responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 152
فِي النَّار) فَهَذَا الْعَالم كالجاهل بل الْجَاهِل خير مِنْهُ (فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه كَذَّاب
(الْعَامِل بِالْحَقِّ على الصَّدَقَة) أَي الزَّكَاة (كالغازي فِي سَبِيل الله عز وَجل) أَي فِي حُصُول الْأجر وَيسْتَمر ذَلِك (حَتَّى يرجع إِلَى بَيته) أَي يعود من عمله إِلَى مَحل إِقَامَته (حم د ت هـ ك عَن رَافع بن خديج) قَالَ ت // حسن // وَقَالَ ك // صَحِيح // وأقروه
(الْعباد) كلهم (عباد الله) وَإِن اخْتلفت إقطارهم وبلدانهم وتباينت طباهم وألوانهم (والبلاد بِلَاد الله فَمن) أَي فَأَي إِنْسَان مُسلم (أَحْيَا من موَات الأَرْض شيأ فَهُوَ لَهُ) وَإِن لم يَأْذَن لَهُ الإِمَام عِنْد الشَّافِعِي (وَلَيْسَ لعرق ظَالِم حق) روى بِالْإِضَافَة وبالصفة وَالْمعْنَى إِن من غرس أَرض غَيره أَو زَرعهَا بِغَيْر إِذْنه فَلَيْسَ لزرعه وغرسه حق إبْقَاء بل لمَالِك الأَرْض قلعه مجَّانا أَو أَرَادَ من غرس أَرض أَحْيَاهَا غَيره أَو زَرعهَا لم يسْتَحق بِهِ الأَرْض (هق عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الْعِبَادَة فِي الْهَرج) أَي فِي وَقت الْفِتَن واختلاط الْأُمُور (كهجرة إِلَى) فِي كَثْرَة الثَّوَاب (حم م ت هـ عَن معقل بن يسَار) ضد الْيَمين
(الْعَبَّاس منى وَأَنا مِنْهُ) وَلِهَذَا كَانَ الصحب يعظمونه غَايَة التَّعْظِيم (ت ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت // حسن غَرِيب //
(الْعَبَّاس عَم رَسُول الله وَإِن عَم الرجل صنو أَبِيه) وَلِهَذَا كَانَ يعامله مُعَاملَة الْوَالِد (ت عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الْعَبَّاس وَصِيّ ووراثي) وَلِهَذَا كَانَ الصّديق يجله كثيرا وَقَوله ووارثي أَي لَو كَانَ يُورث كَانَ وَارثه لكنه لَا يُورث (خطّ عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد واهٍ // بل قيل // مَوْضُوع //
(الْعَبَّاس عمي وصنو أبي فَمن شَاءَ فليباهي) أَي يفاخر (بِعَمِّهِ) أَي من لَهُ عَم كالعباس فليباء بِهِ
(ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(العَبْد من الله وَهُوَ مِنْهُ) أَي قريب من الله وَالله قريب مِنْهُ قرب لطف وكلاءه (مَا لم يخْدم) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (فَإِذا خدم وَقع عَلَيْهِ الْحساب) هَذَا قريب من معنى حَدِيث من اتخذ من الخدم غير مَا ينْكح وسيجئ (ص هَب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد حسن //
(العَبْد مَعَ من أحب) أَي يكون يَوْم الْقِيَامَة مَعَ من أحبه فَلْينْظر الْإِنْسَان من يحب (حم م عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن //
(العَبْد عِنْد ظَنّه بِاللَّه وَهُوَ مَعَ من أحب أَبُو الشَّيْخ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن // وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي أَيْضا
(العَبْد الْآبِق لَا تقبل لَهُ صَلَاة حَتَّى يرجع إِلَى موَالِيه) أَي يعود إِلَى طاعتهم وَلَا يلْزم من عدم الْقبُول عدم الصِّحَّة فَهِيَ صَحِيحَة لَا ثَوَاب فِيهَا كَمَا مر (طب عَن جرير) // وَإِسْنَاده حسن //
(العَبْد الْمُطِيع) أَي المذ عَن المنقاد (لوَالِديهِ) أَي أصليه الْمُسلمين (ولربه فِي أَعلَى عليين) لفظ رِوَايَة الديلمي والمطيع لرب الْعَالمين فِي أَعلَى عليين (فر عَن أنس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(العتل) هُوَ الشَّديد الجافي الغليظ هَذَا أَصله لَكِن فسره الْمُصْطَفى بقوله (كل رغيب الْجوف) أَي وَاسِعَة ذُو رَغْبَة فِي كَثْرَة الْأكل (وثيق الْخلق) بِفَتْح فَسُكُون أَي ثَابت قوي (أكول شروب جموع لِلْمَالِ منوع لَهُ) وَهَذَا حَال أَكثر النَّاس (ابْن مردوية عَن أبي الدَّرْدَاء
العتل الزنيم) أَصله الدعى فِي النّسَب الملحق بالقوم وَلَيْسَ مِنْهُم وَفسّر الْمُصْطَفى بقوله (الْفَاحِش) أَي ذُو الْفُحْش فِي فعله أَو قَوْله (اللَّئِيم) أَي الدنئ الخسيس وَذَا قَالَه لما سُئِلَ عَن تَفْسِير الْآيَة (ابْن أبي حَاتِم) عبد الرَّحْمَن (عَن مُوسَى بن عقبَة) بِالْقَافِ (مُرْسلا) هُوَ مولى آل الزبير // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(العتيرة حق) كَانَ الرجل يَقُول إِذا كَانَ كَذَا فعلى أَن أذبح من كل عشر شِيَاه كَذَا فِي رَجَب يسمونها العتائر وَذَا كَانَ فِي صدر الْإِسْلَام ثمَّ نسخ (حم

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست