responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 122
(كالشهيد والفار مِنْهَا كالفار من الزَّحْف) فِي الْإِثْم (حم عَن عَائِشَة) وَرِجَاله ثِقَات
(الطَّاعُون وخز) أَي طعن (أعدائكم من الْجِنّ) وَجرى على الْأَلْسِنَة وخز إخْوَانكُمْ قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر وَلم أر ذَلِك فِي شئ من الْكتب الحديثية (وَهُوَ لكم شَهَادَة) لكل مُسلم
وَقع بِهِ أَو وَقع فِي بلد هُوَ فِيهَا (ك عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ
(الطَّاعُون شَهَادَة لأمتي) أَي الْمَيِّت فِي زَمَنه مِنْهُم لَهُ أجر شَهِيد وَإِن مَاتَ بِغَيْر الطَّاعُون (ووخز أعدائكم من الْجِنّ) وَهُوَ (غُدَّة كالغده الْبَعِير تخرج فِي الآباط والمراق من مَاتَ فِيهِ مَاتَ شَهِيدا وَمن أَقَامَ فِيهِ كَانَ كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيل الله وَمن فر مِنْهُ كَانَ كالفار من الزَّحْف) فِي كَونه ارْتكب حَرَامًا والمراق أَسْفَل الْبَطن (طس وَأَبُو نعيم فِي فَوَائِد أبي بكر بن خَلاد عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(الطَّاعُون وَالْغَرق) بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَبعد الرَّاء الْمَكْسُورَة قَاف الَّذِي يَمُوت بِالْغَرَقِ (والبطن) بِفَتْح فَكسر الَّذِي يَمُوت بداء الْبَطن (والحرق) بضبط الْغَرق أَي الَّذِي يَمُوت بحرق النَّار (وَالنُّفَسَاء) الَّتِي تَمُوت بِالْولادَةِ كل مِنْهَا (شَهَادَة لأمتي) فِي حكم الْآخِرَة (حم طب والضياء عَن صَفْوَان بن أُميَّة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الطَّاهِر) أَي المتطهر من الحدثين والخبث (النَّائِم كالصائم الْقَائِم) لِأَن الصَّائِم بترك الشَّهَوَات يطهر وبقيامه بِاللَّيْلِ يرحم والنائم على طهر محتسباً يكرم فَإِن نَفسه تعرج إِلَى الله (فر عَن عَمْرو بن حُرَيْث) بِالتَّصْغِيرِ // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(الطَّبِيب الله) خَاطب بِهِ من نظر الْخَاتم وَجَهل شَأْنه فَظَنهُ سلْعَة فَقَالَ أَنا طَبِيب أداويها أَي إِنَّمَا الشافي المزيل للداء هُوَ الله (ولعلك ترفق بأَشْيَاء تخرق بهَا غَيْرك) أَي لَعَلَّك تعالج الْمَرِيض بلطافة الْعقل فتطعمه مَا ترى أَنه أرْفق لَهُ وتحميه عَمَّا يخَاف مِنْهُ على علته (الشِّيرَازِيّ) فِي الألقاب (عَن مُجَاهِد مُرْسلا)
الطّرق يظْهر بَعْضهَا بَعْضًا) أَي بَعْضهَا يدل على بعض (عد هق عَن أبي هُرَيْرَة)
الطَّعَام بِالطَّعَامِ) أَي الْبر بِالْبرِّ (مثلا بِمثل) أَي فَلَا يجوز بيع بعضه بِبَعْض إِلَّا حَال كَونهمَا متماثلين أَي متساوٍ بَين وَإِلَّا فَهُوَ رَبًّا (حم م عَن معمر) بِفَتْح الميمين (بن عبد الله) بن نَافِع الْعَدوي
(الطعْن) أَي بِالرِّمَاحِ والتشاب (والطاعون) وخز الْجِنّ (وَالْهدم وَأكل السَّبع وَالْغَرق والحرق والبطن وَذَات الْجنب شَهَادَة) أَي الْمَيِّت بِوَاحِد مِنْهَا من شُهَدَاء الْآخِرَة (ابْن قَانِع) وَالطَّبَرَانِيّ (عَن ربيع الْأنْصَارِيّ) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الطِّفْل لَا يصلى عَلَيْهِ) أَي لَا تجب الصَّلَاة عَلَيْهِ (وَلَا يَرث وَلَا يُورث حَتَّى يستهل) صَارِخًا فَإِن اسْتهلّ صلى عَلَيْهِ اتِّفَاقًا فَإِن لم يستهل وَتبين فِيهِ خلق آدَمِيّ قَالَ أَحْمد صلى عَلَيْهِ وَقَالَ الشَّافِعِي إِن اختلج أَو تحرّك صلى عَلَيْهِ وَإِلَّا فَإِن بلغ أَرْبَعَة أشهر غسل وكفن بِلَا صَلَاة (ت عَن جَابر) // بِإِسْنَاد واهٍ // وَوهم الْمُؤلف
(الطمع يذهب الْحِكْمَة من قُلُوب الْعلمَاء) فَيَنْبَغِي للْعَالم أَن لَا يشين علمه بالطمع وَلَو مِمَّن يُعلمهُ فِي نَحْو مَال أَو خدمَة (فِي نُسْخَة سمْعَان) بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة (عَن أنس) كَذَا بِخَط الْمُؤلف
(الطهارات أَربع قصّ الشَّارِب وَحلق الْعَانَة وتقليم الإظفار والسواك) أَشَارَ إِلَى أَن هَذِه أُمَّهَات الطَّهَارَة وَنبهَ بهَا على مَا سواهَا وَالْمرَاد الطَّهَارَة اللُّغَوِيَّة وَهِي النَّظَافَة والتنزه عَن الإدناس (الْبَزَّار ع طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الطّهُور) بِالْفَتْح للْمَاء وبالضم للْفِعْل وَهُوَ المُرَاد هُنَا إِذْ لَا مدْخل لغيره فِي الشطرية إِلَّا بتكلف وَزعم أَن الرِّوَايَة بِالْفَتْح رده النَّوَوِيّ (شطر) أَي نصف (الْإِيمَان) الْكَامِل بِالْمَعْنَى الْأَعَمّ الْمركب

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست