responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 121
إِبْرَاهِيم بن عبد الله وَقيل لَهُ الْكَجِّي لنه بنى دَارا بِالْبَصْرَةِ فَكَانَ يَقُول هاتوا الكج وَأكْثر مِنْهُ وَيُقَال لَهُ الْكشِّي أَيْضا روى عَنهُ الْقطيعِي وَغَيره (عَن الْوَضِين) بن عَطاء (مُرْسلا السجْزِي فِي) كتاب (الْإِبَانَة) عَن أصُول الدّيانَة (عَنهُ عَن بعض الصَّحَابَة) وَلَا يضر إبهامه لأَنهم عدُول // بِإِسْنَاد حسن //
(طيبُوا) ندبا أَو إرشاداً (ساحاتكم) جمع ساحة وَهِي المتسع أَمَام الدَّار أَي نظفوها (فَإِن أنتن الساحات ساحات الْيَهُود) فخالفوهم فَإِن الْإِسْلَام نظيف وَهَذَا الدّين مَبْنِيّ على النَّظَافَة (طس عد عَن سعد) بن أبي وَقاص
(طير كل عبد فِي عُنُقه) قَالَ الله تَعَالَى وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره فِي عُنُقه (عبد بن حميد عَن جَابر) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(طِينَة الْمُعْتق) بِفَتْح التَّاء بضبط الْمُؤلف (من طِينَة الْمُعْتق) بِكَسْرِهَا بِخَطِّهِ أَي طباعه وجباته كطباعه وجبلته (ابْن لآل وَابْن النجار فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل قيل بَاطِل
(طي الثَّوْب رَاحَته) أَي من لبس الشَّيَاطِين لَهُ فَإِن الشَّيْطَان لَا يلبس ثوبا مطوياً فَيَنْبَغِي ذَلِك (فر عَن جَابر) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // لَا يَصح //
(الطابع) بِكَسْر الْمُوَحدَة الْخَتْم الَّذِي يخْتم بِهِ (مُعَلّق بقائمة الْعَرْش فَإِذا انتهكت الْحُرْمَة) أَي تنَاولهَا النَّاس بِمَا لَا يحل (وَعمل بِالْمَعَاصِي واجترئ على الله) بِبِنَاء انتهك وَعمل واجترئ للْمَفْعُول (بعث الله الطابع فيطبع على قلبه) أَي على قلب المنتهك والعاصي والمجترئ (فَلَا يعقل بعد ذَلِك شيأ) بِمَعْنى أَنه يحدث فِي نَفسه هَيْئَة تمرنه على اسْتِحْسَان الْمعاصِي واستقباح الطَّاعَات حَتَّى لَا يعقل غير ذَلِك (الْبَزَّار هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(الطاعم الشاكر) لله تَعَالَى (بِمَنْزِلَة الصَّائِم الصابر) لِأَن الطّعْم فعل وَالصَّوْم كف فالطاعم بطعمه يَأْتِي ربه بالشكر والصائم بكفه عَن الطّعْم يَأْتِيهِ بِالصبرِ (حم ت هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(الطاعم الشاكر) لله (لَهُ مثل أجر الصَّائِم الصابر) بل رُبمَا كَانَ فِي بعض الْأَفْرَاد أفضل وَذَلِكَ عِنْد حَالَة الضَّرُورَة (حم عَن سِنَان بن سنة) بِضَم السِّين مشدداً بضبط الْمُؤلف وَفِي إِسْنَاده اخْتِلَاف
(الطَّاعُون بَقِيَّة رجز) بِكَسْر الرَّاء وَفِي رِوَايَة رِجْس بسين مُهْملَة وَالْمَعْرُوف الزَّاي (أَو عَذَاب) شكّ الرَّاوِي (أرسل على طَائِفَة) هم قوم فِرْعَوْن (من بني إِسْرَائِيل) الَّذين أَمرهم الله أَن يدخلُوا الْبَاب سجدا فخالفوا فَأرْسل عَلَيْهِم الطَّاعُون فَمَاتَ فِي سَاعَة سَبْعُونَ ألفا (فَإِذا وَقع بِأَرْض وَأَنْتُم بهَا فَلَا تخْرجُوا مِنْهَا فِرَارًا مِنْهُ) فَيحرم ذَلِك بِقصد الْفِرَار (وَإِذا وَقع بِأَرْض ولستم فِيهَا فَلَا تهبطوا عَلَيْهَا) أَي لَا تدخلوها فَيحرم ذَلِك (ق ت عَن أُسَامَة) بن زيد وَرَوَاهُ عَنهُ النَّسَائِيّ أَيْضا
(الطَّاعُون شَهَادَة لكل مُسلم) أَي سَبَب لكَون الْمَيِّت مِنْهُ شَهِيدا وَظَاهره يَشْمَل الْفَاسِق (حم ق عَن أنس) بن مَالك
(الطَّاعُون كَانَ عذَابا يَبْعَثهُ الله على من يَشَاء) من كَافِر وفاسق (وَإِن الله جعله رَحْمَة للْمُؤْمِنين) من هَذِه الْأمة فَجعله رَحْمَة من خصوصياتنا (فَلَيْسَ من أحد) أَي مُسلم (يَقع الطَّاعُون) فِي بلد هُوَ فِيهِ (فيمكث فِي بَلَده) أَي الطَّاعُون (صَابِرًا) غير منزعج وَلَا قلق (محتسباً) أَي طَالبا للثَّواب على صبره (يعلم أَنه لَا يُصِيبهُ إِلَّا مَا كتب الله لَهُ) فَلَو مكث وَهُوَ قلق متندم على عدم الْخُرُوج ظَانّا أَنه لَو خرج لم يَقع فِيهِ فَإِنَّهُ يحرم أجر الشَّهَادَة وَإِن مَاتَ بِهِ (إِلَّا كَانَ لَهُ مثل أجر شَهِيد) حِكْمَة التَّعْبِير بالمثلية مَعَ التَّصْرِيح بِأَن من مَاتَ بِهِ شَهِيد أَن من لم يمت بِهِ لَهُ مثل أجر شَهِيد وَإِن لم يحصل لَهُ دَرَجَة الشَّهَادَة نَفسهَا (حم خَ عَن عَائِشَة)
(الطَّاعُون غُدَّة كَغُدَّة الْبَعِير الْمُقِيم بهَا) أَي بِمحل هِيَ فِيهِ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست