responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 120
كتاب وَلَا سنة (فر عَن أنس) قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله فَذكره // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(طُوبَى لمن طَال عمره وَحسن عمله) قَالَه جَوَابا لمن سَأَلَهُ أَي النَّاس خير (طب حل عَن عبد الله بن بسر) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُهْملَة // وَإسْنَاد حسن //
(طُوبَى لمن ملك لِسَانه) فَلم ينْطق بِهِ إِلَّا فِي خير (ووسعه بَيته) أَي اعتزل عَن النَّاس (وَبكى على خطيئته) بِأَن يتَذَكَّر ذنُوبه ويعددها ويبكى على مَا فرط مِنْهُ (طص) وَكَذَا فِي الْأَوْسَط (حل عَن ثَوْبَان) // وَإِسْنَاده حسن //
(طُوبَى لمن هدى إِلَى الْإِسْلَام) بِبِنَاء هدى للمفول (وَكَانَ عيشه كفافاً) أَي لَا ينقص عَن حَاجته وَلَا يزِيد على كِفَايَته فيبطر ويطغى (وقنع بِهِ) فَلم تطمح نَفسه لزِيَادَة عَلَيْهِ (ت حب ك عَن فضَالة (بِفَتْح الْفَاء (بن عبيد) قَالَ ك على شَرط مُسلم وأقروه
(طُوبَى لمن وجد فِي صَحِيفَته اسْتِغْفَارًا كثيرا) فَإِنَّهُ يتلألأ فِي صَحِيفَته نورا كَمَا فِي خبر وَلَيْسَ شَيْء أنجح مِنْهُ كَمَا فِي خبر آخر (هـ عَن عبد الله بن بسر) بِضَم الْمُوَحدَة (حل عَن عَائِشَة حم فِي الزّهْد عَن أبي الدَّرْدَاء مَوْقُوفا) قَالَ النَّوَوِيّ // إِسْنَاده جيد //
(طُوبَى لمن يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة وجوفه محشو بِالْقُرْآنِ والفرائض) أَي أَحْكَام الْفَرَائِض الَّتِي افترضها الله على عباده (وَالْعلم) الشَّرْعِيّ النافع عطف عَام على خَاص (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ وَضاع //
(طُوبَى شَجَرَة فِي الْجنَّة مسيرَة مائَة عَام ثِيَاب أهل الْجنَّة تخرج من أكمامها) جمع كم بِالْكَسْرِ وعَاء الطّلع وغطاء النُّور (حم حب عَن أبي سعيد) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(طُوبَى شَجَرَة غرسها الله بِيَدِهِ) أَي قدرته وَنفخ فِيهَا من روحه تنْبت بالحلى) الْبَاء زَائِدَة مثلهَا فِي قَوْله تَعَالَى {تنْبت بالدهن} (وَالْحلَل) جمع حلَّة بِالضَّمِّ (وَإِن أَغْصَانهَا لترى من وَرَاء سور الْجنَّة) لعظم طولهَا (ابْن جرير) فِي تَفْسِيره (عَن قُرَّة ابْن إِيَاس) بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف
(طُوبَى شَجَرَة فِي الْجنَّة غرسها الله بِيَدِهِ وَنفخ فِيهَا من روحه وَإِن أَغْصَانهَا لترى من وَرَاء سور الْجنَّة تنْبت الحلى وَالثِّمَار متهدلة على أفواهها) أَي متدلية على أَفْوَاه الْخَلَائق الَّذين هم أَهلهَا وَأعَاد الضَّمِير عَلَيْهِم من غير تقدم ذكرهم لدلَالَة الْحَال عَلَيْهِ (ابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(طُوبَى شَجَرَة فِي الْجنَّة) طَوِيلَة جدا بِحَيْثُ (لَا يعلم طولهَا إِلَّا الله فيسير الرَّاكِب تَحت غُصْن من أَغْصَانهَا سبعين خَرِيفًا) أَي عَاما وَلَا يُنَافِيهِ رِوَايَة مائَة عَام لاحْتِمَال أَن الْمِائَة للماشي وَالسبْعين للراكب (وَرقهَا الْحلَل تقع عَلَيْهِ الطير كأمثال البخت) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة نوع من الْإِبِل (ابْن مردوية عَن ابْن عَمْرو) رَوَاهُ أَبُو يعلى وَغَيره عَن ابْن مَسْعُود
(طول مقَام أمتِي فِي قُبُورهم تمحيص لذنوبهم) أَي تَخْلِيص لَهُم مِنْهَا (عَن ابْن عمر) لم يذكر الْمُؤلف مخرجه وَفِيه الإفْرِيقِي // ضَعِيف //
(طَلَاق الْأمة) أَي تطليقها (تَطْلِيقَتَانِ وعدتها حيضتان) أَخذ بِهِ أبوحنيفة فَاعْتبر الطَّلَاق بحريّة الزَّوْجَة وَرقهَا لَا الزَّوْج وَعكس الثَّلَاثَة (د ت هـ ك عَن عَائِشَة هـ عَن ابْن عمر) ثمَّ قَالَ أَو دَاوُد // حَدِيث مَجْهُول //
(طيب الرِّجَال مَا ظهر رِيحه وخفي لَونه) كمسك وَعَنْبَر (وَطيب النِّسَاء مَا ظهر لَونه وخفى رِيحه) كالزعفران وَلذَلِك حرم على الرجل المزعفر وَهَذَا فِيمَا إِذا خرجت فَإِن كَانَت عِنْد زَوجهَا تطيبت بِمَا شَاءَت (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَحسنه (طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(طيبُوا) ندبا (أَفْوَاهكُم بِالسِّوَاكِ) أَي نقوها ونظفوها بِهِ (فَإِن أَفْوَاهكُم طَرِيق الْقُرْآن) وَمن تَعْظِيمه تَطْهِير طَرِيقه (الكجى) بِفَتْح الْكَاف وَشد الْجِيم نِسْبَة إِلَى الكج وَهُوَ الجص (فِي سنَنه) وَهُوَ أَبُو مُسلم

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست