responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 123
من الْإِقْرَار والتصديق وَالْعَمَل أَو المُرَاد بِالْإِيمَان الصَّلَاة وصحتها باجتماع أَمريْن الْأَركان والشروط وَأقوى الشُّرُوط الطَّهَارَة فَجعلت كَأَنَّهَا الشُّرُوط كلهَا (وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان) أَي ثَوَاب الْكَلِمَة يملؤها بِفَرْض الجسمية (وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله تملآن) بالتأنيث على اعْتِبَار الْجُمْلَة والتذكير بِإِرَادَة الذكرين أَي يمْلَأ ثَوَاب كل مِنْهُمَا (مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) بِفَرْض الجسمية (وَالصَّلَاة نور) لِأَنَّهَا تهدي إِلَى الصَّوَاب كَمَا أَن النُّور يستضاء بِهِ أَو لِأَنَّهَا سَبَب لإشراف أنوار المعارف (وَالصَّدَََقَة برهَان) حجَّة جلية على إِيمَان صَاحبهَا (وَالصَّبْر ضِيَاء) أَي نور قوي تنكشف بِهِ الكربات وتنزاح غياهب الظُّلُمَات فَمن صَبر على مَكْرُوه أَصَابَهُ علما بِأَنَّهُ من قَضَاء الله هان عَلَيْهِ (وَالْقُرْآن حجَّة لَك) يدلك على النجَاة أَن عملت بِهِ (أَو عَلَيْك) أَن أَعرَضت عَنهُ (كل النَّاس) أَي كل مِنْهُم (يَغْدُو فبائع نَفسه) أَي فَهُوَ بَائِع وَالْبيع الْمُبَادلَة وَالْمرَاد هُنَا صرف الأنفاس فِي غَرَض مَا يتَوَجَّه نَحوه (فمعتقها أَو موبقها) أَي مهلكها وَهُوَ خبر أَو جَزَاء أوبدل من فبائع فَإِن عمل خيرا وجد خيرا فَيكون معتقها من النَّار وَإِن عمل شرا اسْتحق شرا فَيكون موبقها (حم م ت عَن أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ)
الطّهُور ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَاجِب وَمسح الرَّأْس وَاحِدَة) أَي فِي الْوضُوء لم يَأْخُذ بِهِ أحد فِيمَا أعلم (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإسْنَاد ضَعِيف //
(الطّواف حول الْبَيْت) أَي الدوران حول الْكَعْبَة (مثل الصَّلَاة) فِي وجوب الطُّهْر وَنَحْوه وَشَمل طواف الْوَدَاع فَهُوَ رد على من قَالَ بِجَوَاز بِغَيْر طهر من أَصْحَابنَا (إِلَّا أَنكُمْ تتكلمون فِيهِ) أَي يجوز لكم ذَلِك فِيهِ بِخِلَاف الصَّلَاة (فَمن تكلم فِيهِ فَلَا يتَكَلَّم إِلَّا بِخَير) وَالْمعْنَى الطّواف كَالصَّلَاةِ من بعض الْوُجُوه أَو أَن أجره كَأَجر الصَّلَاة (ت ك هق عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك // صَحِيح // وَصوب غَيره وَقفه
(الطّواف بِالْبَيْتِ صَلَاة وَلَكِن الله أحل فِيهِ الْمنطق فَمن نطق فَلَا ينْطق إِلَّا بِخَير) فِيهِ اشْتِرَاط الطَّهَارَة للطَّواف قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَالتَّحْقِيق أَنه صَلَاة حَقِيقَة وَلَا ترد إِبَاحَة الْكَلَام لِأَن كل مَا يشْتَرط فِيهَا يشْتَرط فِيهِ إِلَّا مَا اسْتثْنى (طب حل ك هق عَن // ابْن عَبَّاس) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَقَالَ فِي الْمَجْمُوع ضَعِيف وَالصَّحِيح وَقفه على ابْن عَبَّاس ونوزع فِي جزمه بالضعف وَبِأَن مثله لَا يُقَال من قبل الرَّأْي فَهُوَ فِي حكم الْمَرْفُوع
(الطّواف صَلَاة فأقلوا فِيهِ الْكَلَام) ندبا لَا وجوبا لقِيَام الْإِجْمَاع على جَوَازه فِيهِ لَكِن الأولى أَن لَا يتَكَلَّم إِلَّا بِنَحْوِ دُعَاء أَو ذكر (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(الطوفان الْمَوْت) قَالَه لما سَأَلَهُ عَن تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم الطوفان وَكَانُوا قبل ذَلِك يَأْتِي عَلَيْهِم الحقب بِضَمَّتَيْنِ لَا يَمُوت مِنْهُم أحد} {ابْن جرير} الطَّبَرِيّ (وَابْن أبي حَاتِم) عبد الرَّحْمَن (وَابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن عَائِشَة)
الطَّلَاق) لفظ الرِّوَايَة يَا أَيهَا النَّاس إِنَّمَا الطَّلَاق (بيد من أَخذ بالساق) يعْنى الزَّوْج وَإِن كَانَ عبدا فَإِن تزوج بِإِذن سَيّده كَانَ الطَّلَاق بيد العَبْد لَا سَيّده (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف
(الطير تجْرِي بِقدر) بِالتَّحْرِيكِ بِأَمْر الله وقضائه كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة إِذا أَرَادَ الرجل سفرا خرج فنفر الطير فَإِن ذهب يَمِينا تفاءل أَو شمالاً تطير وَرجع فَأخْبر الشَّارِع أَن ذَلِك لَا أثر لَهُ (ك عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(الطير) يَوْم الْقِيَامَة ترفع مناقيرها وتضرب بأذنابها) وَفِي رِوَايَة وتحرك أذنابها (وتطرح مَا فِي بطونها) من الْمَأْكُول من شدَّة الهول (وَلَيْسَ عِنْدهَا طلبة) لأحد (فاتقه) أَي فاحذر يَوْم الْقيام فَإِنَّهُ إِذا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست