responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 106
تَصْغِير بردة
(الصُّور) الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى {يَوْم ينْفخ فِي الصُّور} (قرن) هَيْئَة البوق دَائِرَة كعرض السَّمَوَات وَالْأَرْض وإسرافيل وَاضع فَاه عَلَيْهِ ينظر نَحْو الْعَرْش أَن يُؤذن لَهُ حَتَّى (ينْفخ فِيهِ) فَإِذا نفخ صعق من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض أَي مَاتُوا إِلَّا من شَاءَ الله (حم د ت ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(الصُّورَة الرَّأْس) أَي الصُّورَة الْمُحرمَة مَا كَانَت ذَات رَأس (فَإِذا قطع الرَّأْس فَلَا صُورَة) فتصوير الْحَيَوَان حرَام لَكِن إِذا قطعت رَأسه انْتَفَى التَّحْرِيم لِأَنَّهَا بِدُونِ الرَّأْس لَا تسمى صُورَة (الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعْجَمه عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي
(الصَّوْم جنَّة) بِالضَّمِّ وقاية فِي الدُّنْيَا من الْمعاصِي بِكَسْر الشَّهْوَة وَفِي الْآخِرَة من النَّار (ن عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الصَّوْم جنَّة من عَذَاب الله) لِأَنَّهُ يغمر الْبدن كُله فَيصير وقاية لجميعه برحمة الله من النَّار (هَب عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الصَّوْم جنَّة يستجن بهَا العَبْد) الصَّائِم (من النَّار) لردعه للشهوة الَّتِي هِيَ أعظم أسلحة الشَّيْطَان (طب عَنهُ) // بِإِسْنَاد حسن //
(الصَّوْم فِي الشتَاء الْغَنِيمَة الْبَارِدَة) أَي الَّتِي تحصل عفوا بِغَيْر مشقة لقصر النَّهَار وبرده وَعدم الْحَاجة مَعَ ذَلِك إِلَى أكل وَشرب (حم ع طب هق عَن عَامر) بن مَسْعُود بن أُميَّة بن خلف وَلَا صُحْبَة لَهُ (طص عدهب عَن أنس) ابْن مَالك (عدهب عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن //
(الصَّوْم يدق) بِضَم فَكسر بضبط الْمُؤلف (الْمصير) أَي الأمعاء أَي يصيرها دقيقة (ويذبل) بِضَم فَسُكُون فَكسر للموحدة بضبطه (اللَّحْم) أَي يذهب طراوته وَالْمرَاد أَن الصَّوْم يدق المصارين وَيذْهب طراوة اللَّحْم عِنْد إكثاره (وَيبعد) بِالتَّشْدِيدِ وَالْكَسْر بضبطه (من حر السعير) جَهَنَّم (أَن لله تَعَالَى مائدة عَلَيْهَا مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر لَا يقْعد عَلَيْهَا إِلَّا الصائمون) مُطلقًا أَو المكثرون للصَّوْم (طس وَأَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان) بِكَسْر الْمُوَحدَة وشين مُعْجمَة (فِي أَمَالِيهِ عَن أنس // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //
(الصَّوْم يَوْم تصومون وَالْفطر يَوْم تفطرون والأضحى يَوْم تضحون) أَي الصَّوْم وَالْفطر مَعَ الْجَمَاعَة وَجُمْهُور النَّاس (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ // حسن غَرِيب //
(الصَّلَوَات الْخمس وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة ورمضان إِلَى رَمَضَان) أَي صَلَاة الْجُمُعَة منتهية إِلَى الْجُمُعَة وَصَوْم رَمَضَان منتهياً إِلَى صَوْم رَمَضَان (مكفرات لما بَينهُنَّ إِذا اجْتنبت الْكَبَائِر) شَرط وَجَزَاء دلّ عَلَيْهِ مَا قبله وَمَعْنَاهُ أَن الذُّنُوب كلهَا تغْفر إِلَّا الْكَبَائِر فَلَا تغْفر لَا إِن الذُّنُوب تغْفر مَا لم تكن كَبِيرَة فَإِن كَانَت لَا تغْفر صغائره (حم م ت عَن أبي هُرَيْرَة
الصَّلَوَات الْخمس كَفَّارَة لما بَينهُنَّ مَا اجْتنبت الْكَبَائِر وَالْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة) أَي كَفَّارَة لما بَينهمَا مَا اجْتنبت الْكَبَائِر (وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام) لِأَن العَبْد وَإِن احْتَرز لابد من تدنيسه بِالذنُوبِ وَهُوَ تَعَالَى قدوس لَا يقربهُ إِلَّا مقدس فَجعل أَدَاء الْفَرَائِض تَطْهِيرا لَهُ من دنسه (حل عَن أنس) بن مَالك
(الصَّلَاة وَمَا ملكت إيمَانكُمْ الصَّلَاة وَمَا ملكت أَيْمَانكُم) نصب على الإغراء أَي الزموا الصَّلَاة وَالْإِحْسَان لما ملكت أَيْمَانكُم من الإرقاء وخصهما لميل الطَّبْع إِلَى الكسل وَضعف الْمَمْلُوك (حم ن هـ حب عَن أنس) بن مَالك (حم هـ عَن أم سَلمَة) أم الْمُؤمنِينَ (طب عَن ابْن عمر) // بأسانيد صَحِيحَة //
(الصَّلَاة فِي مَسْجِد قبَاء) بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف هُوَ من عوالي الْمَدِينَة وَالْأَشْهر مُدَّة وَصَرفه وتذكيره (كعمرة) أَي الصَّلَاة الْوَاحِدَة يعدل ثَوَابهَا ثَوَاب عمْرَة (حم ت هـ ك عَن أسيد بن ظهير) بِضَم أَولهمَا // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الصَّلَاة فِي جمَاعَة تعدل خمْسا وَعشْرين صَلَاة فَإِذا صلاهَا فِي فلاة فَأَتمَّ ركوعها وسجودها بلغت خمسين صَلَاة) أَي بلغ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست