responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 105
فعاله كَمَا كَانَ عَلَيْهِ أهل الْجَاهِلِيَّة (الْبَغَوِيّ) محيى السّنة (طب عَن سعيد بن يَرْبُوع) بِلَفْظ الْحَيَوَان الْمَعْرُوف وَهُوَ المَخْزُومِي
(الصعُود) الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى {سَأُرْهِقُهُ صعُودًا} (جبل من نَار) فِي جَهَنَّم (يتَصَعَّد فِيهِ الْكَافِر سبعين خَرِيفًا ثمَّ يهوى كَذَلِك) أَي سبعين خَرِيفًا (فِيهِ) أَي فِي ذَلِك الْجَبَل (أبدا) أَي يكون دَائِما فِي صعُود وهبوط وَزَاد أبدا تَأْكِيدًا (حم ت حب ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ قَالَ ت غَرِيب لَا نعرفه مَرْفُوعا إِلَّا من حَدِيث ابْن لَهِيعَة
(الصَّعِيد الطّيب) أَي تُرَاب الأَرْض الطّهُور (وضوء الْمُسلم) بِفَتْح الْوَاو أطلق على التميم أَنه وضوء لقِيَامه مقَامه (وَإِن لم يجد المَاء عشر سِنِين) أَو أَكثر فَالْمُرَاد بالعشر التكثير لَا التَّحْدِيد وَكَذَا إِن وجده وَهُنَاكَ مَانع حسي أَو شَرْعِي (ن حب عَن أبي ذَر) قَالَ ت // حسن //
(الصَّعِيد وضوء الْمُسلم وَإِن لم يجد المَاء عشر سِنِين فَإِذا وجد المَاء) وَلم يمْنَع من اسْتِعْمَاله مَانع (فليتق الله) أَي فليخفه (وليمسه بَشرته) بِأَن يتَطَهَّر بِهِ عَن الحدثين والخبث وَلَيْسَ المُرَاد الْمسْح إِجْمَاعًا بل الْغسْل حَقِيقَة والإمساس يُطلق على الْغسْل كثيرا (فَإِن ذَلِك خير) أَي بركَة وَأَجرا فاد أَن التَّيَمُّم يبطل بِرُؤْيَة المَاء (الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(الصُّفْرَة خضاب الْمُؤمن والحمرة خضاب الْمُسلم والسواد خضاب الْكَافِر) فالخضاب بالأولين مَنْدُوب لكَونه دأب الصَّالِحين وبالثالث حرَام أَي لغير الْجِهَاد وَعبر بِالْمُؤمنِ فِي الأول وبالمسلم فِي الثَّانِي تفننا (طب ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَذَا // حَدِيث مُنكر //
(الصُّلْح) أَي التَّوْفِيق (جَائِز بَين الْمُسلمين) خصهم لَا لإِخْرَاج غَيرهم بل لدخولهم فِي ذَلِك خولاً أولياً اهتماماً بشأنهم (إِلَّا صلحا أحل حَرَامًا) كمصالحة من دَرَاهِم على أَكثر مِنْهَا فَيحرم للربا (أَو حرم حَلَالا) كمصالحة امْرَأَته على أَن لَا يطَأ ضَرَّتهَا وَفِيه أَن الصُّلْح على // الْإِنْكَار بَاطِل // (حم د ك عَن أبي هُرَيْرَة ت هـ عَن عَمْرو بن عَوْف) قَالَ ك على شَرطهمَا ورد بضعفه بل قيل // مَوْضُوع //
(الصمت حكم) أَي هُوَ حِكْمَة أَي شَيْء نَافِع يمْنَع من الْجَهْل والسفه (وَقَلِيل فَاعله) أَي قل من يصمت عمالاً بغيه وَيمْنَع نَفسه عَن النُّطْق بِمَا يشينه وَمن ثمَّ قيل
(يَا كثير الفضول قصر قَلِيلا ... قد فرشت الفضول وعرضاً وطولاً)

(قد أَخذنَا من الْقَبِيح بحظ ... فأسكت الْآن إِن أردْت جميلاً)
(الْقُضَاعِي عَن أنس) بن مَالك (فر عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الصمت أرفع الْعِبَادَة) أَي أرفع أَنْوَاعهَا فَإِن أَكثر الْخَطَايَا من اللِّسَان فَإِذا ملك الْإِنْسَان لِسَانه فقد تلبس بِبَاب عَظِيم من الْعِبَادَة (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد لين //
(الصمت زين للْعَالم) لما فِيهِ من الْوَقار اللَّازِم رعايته لحق الْعلم (وَستر للجاهل) لِأَن الْمَرْء مخبوء تَحت لِسَانه فحاله مَسْتُور مَا لم يتَكَلَّم (أَبُو الشَّيْخ عَن مُحرز بن زُهَيْر) الْأَسْلَمِيّ لَهُ صُحْبَة
(الصمت سيد الْأَخْلَاق) الْحَسَنَة الفاضلة لِأَنَّهُ يعين على الرياضة وللكلام عشرُون آفَة ذكرهَا الْغَزالِيّ وَيَكْفِيك الْعَمَل بِآيَة وَاحِدَة لَا خير فِي كثير من نَجوَاهُمْ الْأَمْن أَمر بِصَدقَة أَو مَعْرُوف أَو إصْلَاح بَين النَّاس (وَمن مزح استخف بِهِ) أَي هان على النَّاس ونظروا إِلَيْهِ بِعَين الحقارة وَالْكَلَام فِيمَن يكثر المزاح أما الْقَلِيل مِنْهُ فَغير مَذْمُوم وَلِهَذَا كَانَ الْمُصْطَفى يمزح وَلَا يَقُول إِلَّا حَقًا (فر عَن أنس) وَفِي // إِسْنَاده مُتَّهم //
(الصَّمد الَّذِي لَا جَوف لَهُ) قَالَه تَفْسِيرا لقَوْله تَعَالَى {الله الصَّمد} (طب عَن بُرَيْدَة)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست