responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 104
أَو احْتِلَام (إِن شَاءَ أَخذ) بِالشُّفْعَة (وَإِن شَاءَ ترك) الْأَخْذ بهَا (طس عَن جَابر) بن عبد الله
(الصَّخْرَة صَخْرَة بَيت الْمُقَدّس) ثَابِتَة (على نَخْلَة والنخلة) ثَابِتَة (على نهر من أَنهَار الْجنَّة وَتَحْت النَّخْلَة آسِيَة بنت مُزَاحم امْرَأَة فِرْعَوْن وَمَرْيَم بنت عمرانٍ ينظمان سموط أهل الْجنَّة) أَي قلائدهم (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) قَالَ الذَّهَبِيّ // حَدِيث مُنكر وَإِسْنَاده مظلم بل هُوَ كذب ظَاهر //
(الصدْق بعدِي مَعَ عمر) بن الْخطاب (حَيْثُ كَانَ) أَي يَدُور مَعَه الصدْق حَيْثُ دَار فَمَا كَانَ فِي طرف إِلَّا كَانَ الْحق مَعَه (ابْن النجار عَن الْفضل) بن عَبَّاس
(الصَّدَقَة تسد سبعين بَابا من السوء) بِالْمُهْمَلَةِ وَفِي رِوَايَة من الشَّرّ بِالْمُعْجَمَةِ وَالرَّاء (تَنْبِيه) قَالَ الْمُؤلف الذّكر أفضل من الصَّدَقَة وَهُوَ أَيْضا يدْفع الْبلَاء (طب عَن رَافع بن خديج) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الصَّدَقَة تمنع ميتَة السوء) بِكَسْر الْمِيم وَفتح السِّين وَقد مر مَعْنَاهُ غير مرّة (الْقُضَاعِي عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه من لَا يعرف
(الصَّدَقَة تمنع سبعين نوعا من أَنْوَاع الْبلَاء أهونها الجذام والبرص) هَذَا مِمَّا علمه الله لنَبيه من الطِّبّ الروحاني الَّذِي يعجز عَن إِدْرَاكه الْخلق (خطّ عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الصَّدَقَة على الْمِسْكِين) الْأَجْنَبِيّ (صَدَقَة) فَقَط (و) هِيَ (على ذِي الرَّحِم اثْنَتَانِ) أَي صدقتان اثْنَتَانِ (صَدَقَة وصلَة) فَهِيَ عَلَيْهِ أفضل لَكِن هَذَا غالبي وَقد يقتضى الْحَال الْعَكْس (حم ت ن هـ ك عَن سلمَان بن عَامر) الضَّبِّيّ // بِإِسْنَادِهِ صَحِيح //
(الصَّدَقَة على وَجههَا) الْمَطْلُوب شرعا (واصطناع الْمَعْرُوف) إِلَى الْبر والفاجر (وبر الْوَالِدين) أَي الْأَصْلَيْنِ الْمُسلمين (وصلَة الرَّحِم) أَي الْقَرَابَة (تحول الشَّقَاء سَعَادَة) أَي ينْتَقل العَبْد بِسَبَبِهَا من ديوَان الأشقياء إِلَى ديوَان السُّعَدَاء أَي بِالنِّسْبَةِ لما فِي صحف الْمَلَائِكَة فَلَا تعَارض بَينه وَبَين خبر فرغ رَبك من ثَلَاث عمرك ورزقك وشقى أم سعيد وَخبر الشقى من شقي فِي بطن أمه (وتزيد فِي الْعُمر) بِالْمَعْنَى الْمَار مرَارًا (وتقي مصَارِع السوء) وَلِهَذَا عقب الله الْإِيمَان بهَا فِي آيَة الْبَقَرَة (حل عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الصَّدقَات بالغدوات) جمع غَدَاة الضحوة وَالْمرَاد الصَّدَقَة أول النَّهَار (يذْهبن بالعاهات) النهارية جمع عاهة وَهِي الآفة أَي الدُّنْيَوِيَّة الدِّينِيَّة وَفِي إفهامه أَن الصَّدَقَة بالعشية تذْهب العاهات الليلية (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد لين //
(الصديقون) جمع صديق من أبنية الْمُبَالغَة (ثَلَاثَة حز قيل مُؤمن آل فِرْعَوْن وحبِيب النجار صَاحب آل يس وَعلي بن أبي طَالب) فَهُوَ صديق هَذِه الْأمة الْأَعْظَم وَلِهَذَا قَالَ أَنا الصّديق الْأَكْبَر لَا يَقُولهَا غَيْرِي (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن ابْن عَبَّاس
الصديقون ثَلَاثَة حبيب النجار وَمُؤمن آل يس الَّذِي قَالَ يَا قوم اتبعُوا الْمُرْسلين وحز قيل مُؤمن آل فِرْعَوْن الَّذِي قَالَ أَتقْتلونَ رجلا أَن يَقُول رَبِّي الله وَعلي بن أبي طَالب وَهُوَ أفضلهم) أَي الثَّلَاثَة (أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة) أَي فِي كتاب معرفَة الصَّحَابَة (وَابْن عَسَاكِر) وَابْن مردوية (عَن أبي ليلى) الْأنْصَارِيّ الْكِنْدِيّ
(الصرعة) بِضَم الصَّاد وَفتح الرَّاء (كل الصرعة) أَصله المبالغ فِي الصراع الَّذِي لَا يغلب فَنقل إِلَى (الَّذِي يغْضب فيشتد غَضَبه ويحمر وَجهه ويقشعر شعره (فيصرع غَضَبه) ويقهره وَيَردهُ فَإِذا قهره فقد قهر أعظم أعدائه (حم عَن رجل) صَحَابِيّ قَالَ سَمِعت الْمُصْطَفى يخْطب فَقَالَ مَا تَدْرُونَ الصرعة قَالُوا لَا فَقَالَ الصرعة فَذكره // وَإِسْنَاده حسن //
(الصرم) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء أَي الهجر (قد ذهب) أَي جَاءَ الشَّرْع بإبطاله وَنهى عَن

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست