responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 101
(م ن عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ من قسم الْمَشْهُور
(صَلَاة فِي مَسْجِدي أفضل من ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحرم أفضل من مائَة ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ) وَلَا فرق فِي التَّضْعِيف بَين الْفَرْض وَالنَّفْل والتخصيص بِالْفَرْضِ لَا دَلِيل عَلَيْهِ (حم هـ عَن جَابر) بن عبد الله // وَإِسْنَاده جيد //
(صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا أفضل من ألف صَلَاة فِيمَا سواهُ من الْمَسَاجِد إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام وَصَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام أفضل من ألف صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا بِمِائَة صَلَاة) اسْتدلَّ بِهِ الْجُمْهُور على تَفْضِيل مَكَّة على الْمَدِينَة لِأَن الْأَمْكِنَة تشرف بِفضل الْعِبَادَة فِيهَا على غَيرهَا وَعكس مَالك (حم حب عَن) عبد الله (بن الزبير) الْخَلِيفَة // وَإِسْنَاده صَحِيح //
صَلَاة فِي مَسْجِدي هَذَا كألف صَلَاة فِيمَا سواهُ إِلَّا الْمَسْجِد الْحَرَام وَصِيَام شهر رَمَضَان بِالْمَدِينَةِ كصيام ألف شهر فِيمَا سواهَا وَصَلَاة الْجُمُعَة بِالْمَدِينَةِ كألف جُمُعَة فِيمَا سواهَا) قَالَ الْغَزالِيّ وَكَذَا كل عمل بِالْمَدِينَةِ بِمِائَة ألف (هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَقَالَ // إِسْنَاده ضَعِيف بِمرَّة //
(صَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام مائَة ألف صَلَاة) أَي كمائة وَكَذَا يُقَال فِيمَا قبله وَبعده (وَصَلَاة فِي مَسْجِدي ألف صَلَاة وَفِي بَيت الْمُقَدّس خَمْسمِائَة صَلَاة) تمسك بِهِ من فضل مَكَّة على الْمَدِينَة كَمَا تقرر (هَب عَن جَابر) وَكَذَا الطَّبَرَانِيّ عَنهُ // بِإِسْنَاد حسن //
(صلاتان لَا يُصَلِّي) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (بعدهمَا) أَي بعد فعلهمَا (الصُّبْح حَتَّى تطلع الشَّمْس وَالْعصر حَتَّى تغرب) فَتحرم صَلَاة لَا سَبَب لَهَا مُتَقَدم وَلَا مُقَارن بعد فعل الصُّبْح حَتَّى تطلع وَالْعصر حَتَّى تغرب وَلَا تَنْعَقِد عندنَا (حم حب عَن سعد) بن أبي وَقاص وَرِجَاله ثِقَات
(صلاتكن) أَيهَا النسْوَة (فِي بيوتكن أفضل من صلاتكن فِي حجركن) بِضَم فَفتح جمع حجرَة (وصلاتكن فِي حجركن أفضل من صلاتكن فِي دوركن وصلاتكن فِي دوركن أفضل من صلاتكن فِي مَسْجِد الْجَمَاعَة) بعدا عَن فتنتهن والافتتان بِهن بِقدر الْإِمْكَان إِذْ هن أعظم فخوخ الشَّيْطَان (حم طب هق عَن أم حميد) الْأَنْصَارِيَّة قَالَت إِنَّا نحب الصَّلَاة مَعَك يَا رَسُول الله فتمنعنا أَزوَاجنَا فَذكره وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(صَلَاح أول هَذِه الْأمة بالزهد وَالْيَقِين) إِذْ بهما يصير العَبْد شاكراً مفوضاً مُسلما متوكلاً (وَيهْلك) كَذَا فِي نسخ وَالَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي أصُول صَحِيحَة وهلاك وَهُوَ الملائم لقَوْله صَلَاح (آخرهَا بالبخل والأمل) فَإِنَّهُمَا لَا يكونَانِ إِلَّا مِمَّن فقد يقينه وساء ظَنّه بربه فبخل وتلذذ بالشهوات وَطَالَ أمله وَمَا بعدهمْ الشَّيْطَان إِلَّا غرُورًا (حم فِي) كتاب (الزّهْد طس هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده مُحْتَمل للتحسين // وَمَتنه غَرِيب // (صباح الْمَوْلُود حِين يَقع) أَي يسْقط من بطن أمه (نزغة) أَي إِصَابَة بِمَا يُؤْذِيه (من الشَّيْطَان) يُرِيد بهَا إيذاءه وإفساده فَإِن النزغ الدُّخُول فِي أَمر لإفساده (عَن أبي هُرَيْرَة
صِيَام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر صِيَام الدَّهْر) أَي يعدل صِيَامه (وَهِي أَيَّام الْبيض) أَي أَيَّام اللَّيَالِي الْبيض سميت بِهِ لِأَن الْقَمَر يطلع من أَولهَا لآخرها (صَبِيحَة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع عشرَة وَخمْس عشرَة) وَحِكْمَة صَومهَا أَن النُّور لما عَم لَيْلهَا ناسب أَن تعم الْعِبَادَة نَهَارهَا (ن ع هَب عَن جرير) بن عبد الله
(صِيَام ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر صِيَام الدَّهْر وإفطاره) قيل هِيَ الْبيض وَقيل غَيرهَا (حم هَب عَن قُرَّة) بِضَم الْقَاف وَشد الرَّاء (ابْن إِيَاس) بِكَسْر الْهمزَة مخففاً ابْن هِلَال المزنى وَرِجَال أَحْمد رجال الصَّحِيح
(صِيَام حسن) بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ مُبْتَدأ وَالْخَبَر قَوْله (صِيَام ثَلَاثَة أَيَّام من هَامِش قَوْله ألف كَذَا بِخَطِّهِ وَهُوَ سبق قلم بِدَلِيل قَوْله بِمِائَة صَلَاة فَالصَّوَاب إِسْقَاطه اهـ، من خطّ ع ج اهـ صَححهُ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 2  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست