responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 490
واه)
(الْجُمُعَة وَاجِبَة على كل) أَي على أهل كل (قَرْيَة) زَاد فِي رِوَايَة فِيهَا امام (وان لم يكن فِيهَا إِلَّا أَرْبَعَة) من الرِّجَال (قطّ هَب عَن أم عبد الله الدوسية) // (باسناد ضَعِيف ومنقطع) //
(الْجُمُعَة حج الْمَسَاكِين) يَعْنِي من عجز عَن الْحَج فذهابه يَوْم الْجُمُعَة إِلَى صلَاتهَا هُوَ لَهُ فِي الثَّوَاب كَالْحَجِّ (ابْن زنجوية فِي ترغيبه والقضاعي) فِي شهابه (عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْجُمُعَة حج الْفُقَرَاء) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر (الْقُضَاعِي وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد واه) //
(الْجِنَازَة متبوعة وَلَيْسَت بتابعة) وَفِي رِوَايَة متبوعة لاتبع وَهُوَ صفة مُؤَكدَة أَي متبوعة غير تَابِعَة (لَيْسَ منا) كَذَا رَأَيْته بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ مِنْهَا وَهُوَ أوضح (من تقدمها) أَي لَا يعد شيعًا لَهَا وَبِه أَخذ أَبُو حنيفَة وَفضل الشَّافِعِيَّة الْمَشْي أمامها وَقَالُوا الْخَبَر ضَعِيف (هـ عَن ابْن مَسْعُود) // (باسناد مَعْلُول وَفِيه مَجْهُول) //
(الْجنَّة أقرب إِلَى أحدكُم من شِرَاك نَعله) أحد سيور النَّعْل (وَالنَّار مثل ذَلِك) لَان سَبَب دُخُول الْجنَّة وَالنَّار صفة الشَّخْص وَهُوَ الْعَمَل الصَّالح والسيء وَهُوَ أقرب من شِرَاك نَعله إِذْ هُوَ مجاور لَهُ وَالْعَمَل صفة قَائِمَة بِهِ (حم خَ عَن ابْن مَسْعُود) عبد الله
(الْجنَّة لَهَا ثَمَانِيَة أَبْوَاب) لَان مِفْتَاح الْجنَّة الشَّهَادَة وللمفتاح ثَمَانِيَة أَسْنَان الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالزَّكَاة وَالْحج وَالْجهَاد وَأمر بِمَعْرُوف وَنهي عَن مُنكر وبر وصلَة (وَالنَّار لَهَا سَبْعَة أَبْوَاب) لَان الاديان سَبْعَة وَاحِد للرحمن وَخَمْسَة للشَّيْطَان الْيَهُودِيَّة والنصرانية والوثنية والمجوسية والدهرية والابراهيمية والصنف السَّابِع أهل التَّوْحِيد كالمبتدعة والظلمة (ابْن سعد عَن عتبَة بن عبد)
(الْجنَّة مائَة دَرَجَة) أَي أُمَّهَات درجاتها مائَة (مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء والارض) التَّفَاوُت بِحَسب الصُّورَة كطبقات السَّمَاء أَو بِحَسب الْمَعْنى بِاعْتِبَار التَّفَاوُت فِي الْقرب من الله تَعَالَى (ابْن مردوية عَن أبي هُرَيْرَة) // (وَرَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ على شَرطهمَا) //
(الْجنَّة مائَة دَرَجَة وَلَو أَن الْعَالمين) بِفَتْح اللَّام مَا سوى الله تَعَالَى (اجْتَمعُوا فِي احداهن لوسعتهم) لسعة ارجائها وَكَثْرَة مرافقها (حم ع عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الْجنَّة تَحت أَقْدَام الْأُمَّهَات) يَعْنِي لُزُوم طاعتهن سَبَب قريب لدُخُول الْجنَّة وَتَمَامه من شئن ادخلن وَمن شئن اخرجن وَهَذَا قَالَه لمن أَرَادَ الْغَزْو مَعَه وَله أم تَمنعهُ فَقَالَ لَزِمَهَا ثمَّ ذكره (الْقُضَاعِي خطّ فِي الْجَامِع عَن أنس) وَفِيه مَجْهُولَانِ // (وَرَوَاهُ مُسلم عَن النُّعْمَان بن بشير) //
(الْجنَّة تَحت ظلال السيوف) أَي السَّبَب الْموصل إِلَى الْجنَّة عِنْد الضَّرْب بِالسُّيُوفِ فِي سَبِيل الله تَعَالَى أَو المُرَاد أَن الْجِهَاد مصيره الْجنَّة فَهُوَ تَشْبِيه بليغ كزبد بَحر (ك عَن أبي مُوسَى) // (باسناد صَحِيح) //
(الْجنَّة دَار الاسخياء) السخاء الْمَحْمُود شرعا لَان السخاء من أَخْلَاق الله تَعَالَى وَهُوَ يحب من تخلق بشئ من أخلاقه وَمن أحبه أسْكنهُ بجواره (عَدو الْقُضَاعِي عَن عَائِشَة) وَهُوَ كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر بل قيل بِوَضْعِهِ
(الْجنَّة) أَي حيطانها وسورها (لبنة من ذهب ولبنة من فضَّة) بَين بِهِ أَنَّهَا مَبْنِيَّة حَقِيقَة دفعا لتوهم أَن ذَلِك تَمْثِيل (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(الْجنَّة مائَة دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَام) أَي حَقِيقَة أَو أَرَادَ الرّفْعَة المنعوية من كَثْرَة النَّعيم (طس عَن أبي هُرَيْرَة) بل // (رَوَاهُ البُخَارِيّ) //
(الْجنَّة بالمشرق) أَي بِلَاد الْمشرق كالعراقين وَمَا والاهما كالجنة فِي كَثْرَة الاشجار الملتفة والغياض المونقة فهما جنَّة الدُّنْيَا وَإِلَّا فقد ورد أَن الْجنَّة فَوق السَّمَاء السَّابِعَة (فر عَن أنس) // (باسناد واه) //
(الْجنَّة حرَام على كل فَاحش) بِذِي اللِّسَان فَاجر متهتك خارق ستر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست