responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 489
أَي الْبعد كل الْبعد (وَالْكفْر والنفاق من سمع مُنَادِي الله يُنَادي) أَي سمع الْمُؤَذّن يُؤذن (بِالصَّلَاةِ) الْمَكْتُوبَة (وَيَدْعُو إِلَى الْفَلاح) أَي يَدعُوهُ إِلَى سَبَب الْبَقَاء فِي الْجنَّة وَهُوَ الصَّلَاة (فَلَا يجِيبه) بالسعي الى الْجَمَاعَة وَالْمرَاد أَن وصف النِّفَاق يتسبب عَن التَّخَلُّف عَنْهَا (طب عَن معَاذ بن أنس) // (باسناد حسن) //
(الْجُلُوس فِي الْمَسْجِد لانتظار الصَّلَاة بعد الصَّلَاة عبَادَة) أَي من الْعِبَادَة الَّتِي يُثَاب عَلَيْهَا فاعلها (وَالنَّظَر إِلَى وَجه الْعَالم) بِالْعلمِ الشَّرْعِيّ الْعَامِل بِهِ (عبَادَة وَنَفسه) بِالتَّحْرِيكِ (تَسْبِيح) أَي بِمَنْزِلَة التَّسْبِيح (فر عَن أُسَامَة بن زيد) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْجُلُوس مَعَ الْفُقَرَاء) اينا سالهم وجبرا لخواطرهم (من التَّوَاضُع) الَّذِي تطابقت الْملَل والنحل على مدحه (وَهُوَ من أفضل الْجِهَاد) اذ هُوَ جِهَاد للنَّفس عَمَّا هُوَ سجيتها من التعاظم والتيه على الْفُقَرَاء (فر عَن أنس) باسناد فِيهِ كَذَّاب
(الْجَمَاعَة بركَة) أى لُزُوم جمَاعَة الْمُسلمين زِيَادَة فِي الْخَبَر (والسجور بركَة والثريد) أى أكاه (بركَة) لما فِيهِ من الْمَنَافِع الَّتِي اربت على اللَّحْم (ابْن شَاذان فِي مشيخته عَن أنس باسناد ضَعِيف
(الْجَمَاعَة رَحْمَة) أَي لُزُوم جمَاعَة الْمُسلمين موصل الى الرَّحْمَة أَو سَبَب الرَّحْمَة (والفرقة عَذَاب) لانه تَعَالَى جمع الْمُؤمنِينَ على معرفَة وَاحِدَة وَشَرِيعَة وَاحِدَة ليألف بَعضهم بَعْضًا ليكونوا كَرجل وَاحِد على عدوهم فَمن انْفَرد عَن حزب الرَّحْمَن انْفَرد بِهِ الشَّيْطَان فأضله وأغواه وأوقعه فِي عَذَاب الله تَعَالَى (عبد الله) بن أَحْمد (فِي زَوَائِد الْمسند والقضاعي) فِي مُسْند الشهَاب (عَن النُّعْمَان بن بشير) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْجمال فِي الرجل اللِّسَان) أَي فصاحة اللِّسَان طبعا لَا تطبعا وتكلفا على مَا مر (ك عَن عَليّ بن الْحُسَيْن) زين العابدين (مُرْسلا) // (وَرَوَاهُ ابْن لال مُسْندًا عَن الْعَبَّاس) //
(الْجمال صَوَاب القَوْل بِالْحَقِّ والكمال حسن الفعال بِالصّدقِ) هَذَا قَالَه لِعَمِّهِ الْعَبَّاس لما جَاءَ وَعَلِيهِ ثِيَاب بيض فَتَبَسَّمَ الْمُصْطَفى فَقَالَ مَا يضحكك قَالَ جمالك قَالَ وَمَا الْجمال فَذكره (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن جَابر) // (باسناد ضَعِيف جدا) //
(الْجمال) بِالْفَتْح (فِي الابل) أَي فِي اتخاذها (وَالْبركَة) أَي النمو وَزِيَادَة الْخَيْر (فِي الْغنم) الضَّأْن والمعز (وَالْخَيْل فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر) أَي مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا (الى يَوْم الْقِيَامَة الشِّيرَازِيّ فِي الالقاب عَن أنس) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْجُمُعَة إِلَى الْجُمُعَة كَفَّارَة مَا بَينهمَا) من الصَّغَائِر (مَا لم تفش الْكَبَائِر) أَي تُؤْتى الْكَبَائِر أَي تفعل فان فعلت فَلَا يكفرهَا الا التَّوْبَة (هـ عَن أبي هُرَيْرَة)
(الْجُمُعَة) انما تجب (على من سمع النداء) سَوَاء كَانَ دَاخل الْبَلَد أَو خَارجه عِنْد الشَّافِعِي كالجمهور وَقصر أَبُو حنيفَة الْوُجُوب على أهل الْبَلَد (د عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ عبد الْحق الصَّحِيح وَقفه
(الْجُمُعَة حق وَاجِب على كل مُسلم فِي جمَاعَة) فَيشْتَرط أَن تُقَام فِي جمَاعَة (الا أَرْبَعَة عبد مَمْلُوك أَو امْرَأَة أَو صبي أَو مَرِيض) وَمثله من لَهُ عذر مرخص فِي ترك الْجَمَاعَة والا بِمَعْنى غير وَمَا بعده بِالْجَرِّ صفة لمُسلم (دك عَن طَارق) بِمُهْملَة وقاف (ابْن شهَاب) البَجلِيّ الاحمسي الصَّحَابِيّ الْكُوفِي رأى الْمُصْطَفى وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا فَالْحَدِيث // (مُرْسل بل وَضَعِيف الاسناد) //
(الْجُمُعَة على من آواه اللَّيْل إِلَى أَهله) أَي وَاجِبَة على كل من كَانَ بِمحل لَو أَتَى إِلَيْهَا أمكنه الْعود بعْدهَا الى وَطنه قبل اللَّيْل (ت عَن أبي هُرَيْرَة) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْجُمُعَة وَاجِبَة الا على امْرَأَة أَو صبي أَو مَرِيض أَو عبدا أَو مُسَافر طب عَن تَمِيم الدَّارِيّ) قَالَ البُخَارِيّ فِي اسناده نظر
الْجُمُعَة على خمسين رجلا وَلَيْسَ على مَا دون الْخمسين جُمُعَة) وَبِه أَخذ بعض الْمُجْتَهدين وَاشْترط الشَّافِعِي أَرْبَعِينَ لدَلِيل آخر (طب عَن أبي أُمَامَة) // (باسناد

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست