responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 488
كَون المُرَاد أَنه أَحَق بِالشُّفْعَة يحْتَمل أَنه أَحَق بِنَحْوِ بر أَو صلَة فَلَا تثبت بِهِ شُفْعَة الْجَار لاحْتِمَاله (خَ دن هـ عَن أبي رَافع) مولى الْمُصْطَفى (ن هـ عَن الشريد بن سُوَيْد)
(الْجَار أَحَق بشفعة جَاره ينْتَظر) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (بهَا) أَي بِحقِّهِ من الشُّفْعَة أَو ينْتَظر بهَا الصَّبِي حَتَّى يبلغ (وان كَانَ غَائِبا إِذا كَانَ طريقهما وَاحِدًا) قَالَ الابي هَذَا أظهر مَا يسْتَدلّ بِهِ الْحَنَفِيَّة على شُفْعَة الْجَار وَلكنه حَدِيث مطعون فِيهِ (حم 4 عَن جَابر) قَالَ أَحْمد حَدِيث مُنكر
(الْجَار قبل الدَّار والرفيق قبل الطَّرِيق) أَي التمسوا قبل السلوك فِي الطَّرِيق رَفِيقًا يحصل بِهِ الرِّفْق على قطع السّفر (والزاد قبل الرحيل) أَي وَأعد لسفرك زَاد قبل الشُّرُوع فِيهِ واعداده لَا يُنَافِي التَّوَكُّل (خطّ فِي الْجَامِع عَن على) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) // كَمَا فِي الدُّرَر
(الجالب) الَّذِي يجلب الْمَتَاع للْبيع من بلد إِلَى آخر ويبيعه بِسعْر يَوْمه (مَرْزُوق) أَي يَتَيَسَّر لَهُ الرِّبْح من غير اثم (والمحتكر) المحتبس لطعام تعم الْحَاجة إِلَيْهِ ليَبِيعهُ بأغلى (مَلْعُون) أَي مطرود عَن مَوَاطِن الابرار لَان احتكار مَا ذكر حرَام (هـ عَن عمر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(الجالب إِلَى سوقنا) معشر الْمُؤمنِينَ (كالمجاهد فِي سَبِيل الله) تَعَالَى فِي حُصُول مُطلق الْأجر (والمحتكر فِي سوقنا كالملحد فِي كتاب الله) تَعَالَى الْقُرْآن فِي مُطلق حُصُول الْوزر وان اخْتلف الْمِقْدَار (الزبير بن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة) النَّبَوِيَّة (ك عَن اليسع بن الْمُغيرَة مُرْسلا) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر // (واسناد مظلم) //
(الجاهر بِالْقُرْآنِ) أَي بقرَاءَته (كالجاهر بِالصَّدَقَةِ والمسر بِالْقُرْآنِ كالمسر بِالصَّدَقَةِ) فَكَمَا أَن الاسرار بِالصَّدَقَةِ أفضل فالاسرار بِالْقِرَاءَةِ أفضل لانه أبعد عَن الرِّيَاء (د ت ن عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ (ك عَن معَاذ) ابْن جبل قَالَ التِّرْمِذِيّ // (حسن غَرِيب) //
(الجبروت فِي الْقلب) أَي الْقَهْر والسطوة والتعاظم فِيهِ فالقوة تظهره وَالْعجز يخفيه (ابْن لال) والديلمي (عَن جَابر) // (باسناد ضَعِيف) // لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(الْجِدَال فِي الْقُرْآن كفر) أَي الْجِدَال الْمُؤَدِّي إِلَى مراء وَوُقُوع فِي شكّ أما التَّنَازُع فِي الاحكام فجائزا جماعا حَيْثُ خلا عَن التعصب والتعنت والا كَانَ من أقبح القبائح قَالَ الشَّاعِر
(ترَاهُ معد للْخلاف كانه ... برد على أهل الصَّوَاب مُوكل)
(ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَصَححهُ ونوزع
(الْجَرَاد) بِفَتْح الْجِيم وَالتَّخْفِيف اسْم جنس وَاحِدَة جَرَادَة للذّكر والانثى (نثرة حوت) بنُون فمثلثة وَرَاء أَي عطسته (فِي الْبَحْر) المُرَاد أَنه من صيد الْبَحْر كالسمك يحل للْمحرمِ أَن يصيده (عَن أنس) بن مَالك (وَجَابِر) بن عبد الله (مَعًا) // (واسناده ضَعِيف) // بل قيل بِوَضْعِهِ
(الْجَرَاد من صيد الْبَحْر) تَمَامه فكلوه عده من صيد الْبَحْر لانه يُشبههُ من حَيْثُ أَنه لَا يفْتَقر إِلَى تذكية أَو لما قيل أَن الْجَرَاد يتَوَلَّد من الْحيتَان قَالَ بعض الْمَالِكِيَّة وَالْحق أَنه نَوْعَانِ بحري وبري فيترتب على كل مِنْهُمَا حكمه (د عَن أبي هُرَيْرَة) // (باسناد ضَعِيف) //
(الجرس) بِالتَّحْرِيكِ الجلجل (مَزَامِير) وَفِي رِوَايَة مزمار وَفِي أُخْرَى من مَزَامِير (الشَّيْطَان) لَان صَوته شاغل عَن الذّكر والفكر فَهُوَ يُحِبهُ لذَلِك فَيَنْبَغِي لمن سَمعه سد اذنيه (حم د عَن أبي هُرَيْرَة) وَوهم الْحَاكِم فاستدركه
(الْجَزُور) الْوَاحِد من الابل يَشْمَل الذّكر والانثى يُجزئ (عَن سَبْعَة) فِي الاضاحي (الطَّحَاوِيّ) بِفَتْح الطَّاء والحاء الْمُهْمَلَتَيْنِ نِسْبَة إِلَى طحا قَرْيَة بصعيد مصر أَبُو جَعْفَر فِي مُسْنده (عَن أنس) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن جَابر بِزِيَادَة (الْجَزُور فِي الاضحى) يَجْزِي (عَن عشرَة) لم أر من أَخذ بِهِ من الْمُجْتَهدين (طب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه عَطاء بن السَّائِب وَقد اخْتَلَط
(الْجفَاء كل الْجفَاء)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست