responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 487
فِيهَا قربه الله تَعَالَى وَأَدْنَاهُ ابْن (ابْن لال عَن سلمَان) الْفَارِسِي // (باسناد ضَعِيف) //
(جُلُوس الامام) الَّذِي يفتدى بِهِ فِي الصَّلَاة (بَين الاذان والاقامة فِي) صَلَاة (الْمغرب من السّنة) بِقدر مَا يتَطَهَّر المقتدون بِهِ وَخص الْمغرب لضيق وَقتهَا فَرُبمَا توهم متوهم أَنه توصل صلَاتهَا بالاذان (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // (باسناد لين) //
(جمال الرجل) الْجمال الَّذِي عَلَيْهِ الْمعول لَيْسَ هُوَ ملاحة وَجهه بل هُوَ (فصاحة لِسَانه) ان كَانَت فَصَاحَته بالسليقة من غير تصنع وَلَا تيه فَلَا يُنَافِي خبر ان الله يبغض البليغ من الرِّجَال (الْقُضَاعِي) والعسكري (عَن جَابر) // (باسناد فِيهِ كَذَّاب) //
(جنَّات الفردوس أَربع جنتان من ذهب حليتهما) بِكَسْر الْحَاء (وآنيتهما وَمَا فيهمَا وجنتان من فضَّة حليتهما وآنيتهما وَمَا فيهمَا) وَهَذِه الْأَرْبَعَة لَيْسَ مِنْهَا جنَّة عدن فانها لَيست من ذهب وَلَا فضَّة بل من لُؤْلُؤ وَيَاقُوت (وَمَا بَين الْقَوْم وَبَين ان ينْظرُوا إِلَى رَبهم) مَا هَذِه نَافِيَة (الا رِدَاء الْكِبْرِيَاء على على وَجهه) أَي ذَاته وَقَوله (فِي جنَّة عدن) رَاجع للْقَوْم أَي وهم فِي جنَّة عدن رَاجع للْقَوْم أَي وهم فِي جنَّة عدن لَا إِلَى الله لانه لَا يحويه مَكَان (وَهَذِه الانهار تشخب) بمثناة فوقية مَفْتُوحَة وشين مُعْجمَة سَاكِنة وخاء مُعْجمَة أَي تجْرِي (من جنَّة عدن ثمَّ تصدع) تتفرق (عد ذَلِك أَنهَارًا) فِي الْجنان كلهَا (حم طب عَن أبي مُوسَى) الاشعري وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(جَنبُوا مَسَاجِدنَا) فِي رِوَايَة مَسَاجِدكُمْ (صِبْيَانكُمْ وَمَجَانِينكُمْ) فَيكْرَه ادخالهما مَسْجِدا تَنْزِيها ان امن تنجسه وتحريما ان لم يُؤمن وَأطلق بَعضهم التَّحْرِيم (وشراءكم وَبَيْعكُمْ وَخُصُومَاتكُمْ وَرفع أَصْوَاتكُم وَإِقَامَة حُدُودكُمْ وسل سُيُوفكُمْ) أَي اخراجها من أغمادها فَذَلِك كُله مَكْرُوه وَقَالَ بَعضهم فِي اقامة الْحَد أَنه حرَام (وَاتَّخذُوا على أَبْوَابهَا الْمَطَاهِر) جمع مطهرة مَا يتَطَهَّر مِنْهُ للصَّلَاة (وَجَمِّرُوهَا) بِالْجِيم بخروها بِنَحْوِ عود (فِي الْجمع) جمع جُمُعَة أَي فِي كل يَوْم جُمُعَة وَيحْتَمل كَونه بِفَتْح فَسُكُون أَي فِي مجامع النَّاس (هـ عَن وَاثِلَة) بن الاسقع // (باسناد ضَعِيف جدا) //
(جِهَاد الْكَبِير) أَي المسن الْهَرم (وَالصَّغِير) الَّذِي لم يبلغ الْحلم (والضعيف) خلقَة أَو لنَحْو مرض (وَالْمَرْأَة الْحَج وَالْعمْرَة) يَعْنِي هما يقومان مقَام الْجِهَاد لَهُم ويؤجرون عَلَيْهِمَا كَأَجر الْجِهَاد (ن عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(جهد الْبلَاء كَثْرَة الْعِيَال مَعَ قلَّة الشَّيْء) فان الْفقر يكَاد أَن يكون كفرا كَمَا يَأْتِي فِي حَدِيث فَكيف اذا انْضَمَّ اليه كَثْرَة الْعِيَال وَلِهَذَا قَالَ ابْن عَبَّاس كَثْرَة الْعِيَال أحد الفقرين وَقلة الْعِيَال أحد اليسارين (ك فِي تَارِيخ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ سمع النَّبِي صلى الله عَليّ وَسلم رجلا يتَعَوَّذ من جهد الْبلَاء فَذكره
(جهد الْبلَاء قلَّة الصَّبْر) على الْفقر والمصائب والاسقام (أَبُو عُثْمَان) اسمعيل بن عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف بشيخ الاسلام (الصَّابُونِي) بِفَتْح الْمُهْملَة وَضم الْمُوَحدَة وَآخره نون نِسْبَة إِلَى الصابون لعمل أحد أجداده (فِي) الاحاديث (الْمِائَتَيْنِ فر عَن أنس) بن مَالك
(جهد الْبلَاء أَن تحتاجوا إِلَى مَا فِي أَيدي النَّاس فتمنعوا) أَي فتسألوهم فيمنعوكم فيجتمع على الانسان شدَّة الْحَاجة وذل المسئلة وكلاحة الرَّد (فر عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد ضَعِيف) //
(جَهَنَّم تحيط بالدنيا) من جَمِيع جهاتها فالدنيا فِيهَا كمح الْبَيْضَة فِي الْبَيْضَة (وَالْجنَّة من وَرَائِهَا) أَي وَالْجنَّة تحيط بجهنم كَذَلِك (فَلذَلِك صَار الصِّرَاط على جَهَنَّم طَرِيقا إِلَى الْجنَّة) فَلَا يُوصل إِلَيْهَا الا بالمرور عَلَيْهِ (خطّ فر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَهَذَا كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر
(الْجَار أَحَق بصقبه) بِالتَّحْرِيكِ روى بصاد وبسين أَي بِسَبَب قربه من غَيره وَهَذَا كَمَا يحْتَمل

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست