responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 486
لفظ قصوا وَفِي آخر حفوا (الشَّوَارِب) أَي خُذُوا مِنْهَا حَتَّى تبين الشّفة بَيَانا ظَاهرا عِنْد الشَّافِعِيَّة وَمَعْنَاهُ عِنْد الْحَنَفِيَّة استأصلوا (وارخوا اللحى) بخاء مُعْجمَة على الْمَشْهُور وَقيل بِالْجِيم وَهُوَ مَا وقفت عَلَيْهِ بِخَط الْمُؤلف فِي مسودة الْكتاب من التّرْك وَالتَّأْخِير وَأَصله الْهَمْز فَحذف تَخْفِيفًا وَكَانَ من زِيّ آل كسْرَى قصّ اللحى وتوفير الشَّوَارِب فندب الْمُصْطَفى الى مخالفتهم بقوله (خالفوا الْمَجُوس) فِي هَذَا وَفِي غَيره أَيْضا (م عَن أبي هُرَيْرَة)
(جعل الله) أَي اخترع وأوجد أَو قدر (الرَّحْمَة مائَة جُزْء فامسك عِنْده تِسْعَة وَتِسْعين جزأ وَأنزل فِي الأَرْض) بَين أَهلهَا (جزأ وَاحِدًا فَمن ذَلِك الْجُزْء تتراحم الْخلق) أَي يرحم بَعضهم بَعْضًا وَبِه تعطف الوالدة على وَلَدهَا (حَتَّى ترفع الْفرس) وَغَيرهَا من الدَّوَابّ (حافرها عَن وَلَدهَا خشيَة أَن تصيبه) خص الْفرس لانها أَشد الْحَيَوَان المألوف ادراكا (ق عَن أبي هُرَيْرَة)
(جعل الله الْأَهِلّة) جمع هِلَال (مَوَاقِيت للنَّاس) لِلْحَجِّ وَالصَّوْم (فصوموا) رَمَضَان (لرُؤْيَته) أَي الْهلَال الَّذِي هُوَ وَاحِد الْأَهِلّة (وَافْطرُوا لرُؤْيَته فان غم عَلَيْكُم) أَي حَال بَيْنكُم وَبَينه غيم أَي سَحَاب (فعدوا) شعْبَان (ثَلَاثِينَ يَوْمًا) ثمَّ صُومُوا وان لم تروه عدوا رَمَضَان ثَلَاثِينَ وأفطروا وَإِن لم تروه (ك عَن ابْن عمر) // (باسناد صَحِيح) //
(جعل الله التَّقْوَى زادك وَغفر ذَنْبك) أَي محا عَنْك ذنوبك (ووجهك) بشد الْجِيم (للخير) أَي الْبركَة والفلاح (حَيْثُمَا تكون) أَي فِي أَي جِهَة تَوَجَّهت اليها قَالَه لِقَتَادَة حِين ودعه فَينْدب قَول ذَلِك للْمُسَافِر (طب عَن قَتَادَة بن عَيَّاش) عَن أبي هَاشم الجرشِي وَقيل الرهاوي
(جعل الله عَلَيْكُم صَلَاة قوم أبرار يقومُونَ اللَّيْل وَيَصُومُونَ النَّهَار لَيْسُوا باثمة) بِالتَّحْرِيكِ أَي بذوي اثم (وَلَا فجار) جمع فَاجر وَهُوَ الْفَاسِق وَالظَّاهِر أَن المُرَاد بِالصَّلَاةِ هُنَا الدُّعَاء من قبيل دُعَائِهِ لمن افطر عِنْدهم بقوله وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة (عبد بن حميد والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) // (باسناد ضَعِيف) //
(جعل الله الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا الشَّهْر بِعشْرَة أشهر) أَي صِيَام الشَّهْر أَي رَمَضَان بصيام عشرَة أشهر (وَصِيَام سِتَّة أَيَّام بعد الشَّهْر تَمام السّنة) فَمن صَامَ رَمَضَان وَاتبعهُ بست من شَوَّال كَانَ كمن صَامَ الدَّهْر (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن ثَوْبَان) بِضَم الْمُثَلَّثَة // (باسناد ضَعِيف) //
(جعل الله عَذَاب هَذِه الامة فِي دنياها) أَي يقتل بَعضهم بَعْضًا فِي الحروب وَالِاخْتِلَاف وَلَا عَذَاب عَلَيْهِم فِي الاخرة (طب عَن عبد الله بن يزِيد) بن حُصَيْن بن عَمْرو الاوسي
(جعلت قُرَّة) بِضَم فتشديد (عَيْني فِي الصَّلَاة) لانه كَانَ حَالَة كَونه فِيهَا مَجْمُوع الْهم على مطالعة جلال الله تَعَالَى فَيحصل لَهُ من آثَار ذَلِك مَا تقر بِهِ عينه (طب عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة
(جعلت لي الارض مَسْجِدا) أَي كل جُزْء مِنْهَا يصلح أَن يكون محلا للسُّجُود (وَطهُورًا) بِالضَّمِّ مطهرا عِنْد فقد المَاء وَعُمُوم ذكر الأَرْض من مَخْصُوص بِغَيْر مَا نهى الشَّارِع عَن الصَّلَاة فِيهِ (هـ عَن أبي هُرَيْرَة د عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ
(جعلت لي كل الأَرْض طيبَة) بِالتَّشْدِيدِ من الطّيب الطَّاهِر أَي نظيفة طَاهِرَة (مَسْجِدا وَطهُورًا) أَرَادَ بالطيبة الطاهرة وبالطهور والمطهر لغيره فَلَو كَانَ معنى طهُورا طَاهِرا لزم تَحْصِيل الْحَاصِل (حم والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أنس) // (واسناده صَحِيح) //
(جعل الْخَيْر كُله فِي) الانسان (الربعة) أَي المعتدل الَّذِي لَيْسَ بطويل وَلَا قصير وَلِهَذَا كَانَ الْمُصْطَفى ربعَة (ابْن لال) وَكَذَا الديلمي (عَن عَائِشَة) // (باسناد ضَعِيف) //
(جلساء الله) تَعَالَى (غَدا) أَي فِي الاخرة (أهل الْوَرع) أَي المتقون للشبهات (والزهد فِي الدُّنْيَا) لَان الدُّنْيَا يبغضها الله تَعَالَى فَمن زهد

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست