responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 491
الدّيانَة (أَن يدخلهَا) فَلَا يدخلهَا حَتَّى يطهر بالنَّار (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت حل عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ باسناد لين
(الْجنَّة لكل تائب وَالرَّحْمَة لكل وَاقِف) أَي مصر على الْمعاصِي وروى وقاف وَهُوَ المتأني كَأَنَّهُ يُرِيد أَن يَتُوب ثمَّ يحجم ويتوقف فالجنة قريب مِنْهُ (أَبُو الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي فِي فَوَائده عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد ضَعِيف) //
(الْجنَّة بناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضَّة وملاطها) بِكَسْر الْمِيم أَي طينها الَّذِي بَين كل لبنتين (الْمسك الاذفر) بذال مُعْجمَة فِي خطّ الْمُؤلف أَي الَّذِي لَا خلط فِيهِ أَو الشَّديد الرّيح (وحصباؤها) أَي حصاها الصغار (اللُّؤْلُؤ والياقوت) الاحمر والاصفر (وتربتها الزَّعْفَرَان) فَهُوَ مسك بِاعْتِبَار الرّيح وزعفران بِاعْتِبَار اللَّوْن (من يدخلهَا ينعم لَا ييأس) بمثناة تحتية ثمَّ مُوَحدَة تحتية أَي لَا يفْتَقر وَلَا يحْتَاج بِمَعْنى أَن نعيمها لَا يشوبه بؤس وَلَا يعقبه مَا يكدره (ويخلد لَا يَمُوت) لانها دَار بَقَاء لَا دَار فنَاء (لَا تبلى ثِيَابهمْ وَلَا يفنى شبابهم) فَكل مَا فِيهَا وَمن فِيهَا بَاقٍ على حَاله لَا سَبِيل للبلاء عَلَيْهِ وصفات أَهلهَا من نَحْو الشَّبَاب لَا يتَغَيَّر (حم ت عَن أبي هُرَيْرَة)
(الْجِنّ ثَلَاثَة أَصْنَاف فصنف لَهُم أَجْنِحَة يطيرون بهَا فِي الْهَوَاء وصنف حيات وكلاب) أَي بصورتها (وصنف يحلونَ ويظعنون) أَي يُقِيمُونَ ويرحلون والصنف الثَّانِي هم سكان الْبيُوت الَّذِي نهى الشَّرْع عَن قَتلهمْ (طب ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي) كتاب (الاسماء) وَالصِّفَات (عَن أبي ثَعْلَبَة) بمثلثة (الخشنى) // (باسناد صَحِيح) //
(الْجِنّ لَا تخبل) بخاء مُعْجمَة وموحدة تحتية بِخَط الْمُؤلف (أحدا) أَي لَا تذْهب عقله يُقَال خبله خبلا فَهُوَ مخبول إِذا أفسد عقله أَو أفسد عضوا من أَعْضَائِهِ (فِي بَيته عَتيق) أَي كريم (من الْخَيل) يُقَال فرس عَتيق مثل كريم وزنا وَمعنى وَالْجمع عتاق ككرام وَذَا الخاصية فِيهِ عَملهَا الشَّارِع (ع طب عَن عريب) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء فمثناة تحتية فموحدة أَبُو عبد الله الْمليكِي لَهُ هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد // (واسناده ضَعِيف) //
(الْجِهَاد وَاجِب عَلَيْكُم مَعَ كل أَمِير) أَي مُسلم (برا كَانَ أَو فَاجِرًا وان هُوَ عمل الْكَبَائِر) وفجوره انما هُوَ على نَفسه والامام لَا يَنْعَزِل بِالْفِسْقِ (وَالصَّلَاة) الْمَكْتُوبَة (وَاجِبَة عَلَيْكُم خلف كل مُسلم برا كَانَ أَو فَاجِرًا وان هُوَ عمل الْكَبَائِر) لَان مرتكب الْكَبِيرَة لَا يخرج عَن الايمان (وَالصَّلَاة وَاجِبَة عَلَيْكُم على كل مُسلم يَمُوت برا كَانَ أَو فَاجِرًا وان هُوَ عمل الْكَبَائِر) لَكِن الْوُجُوب فِي هَذَا على الْكِفَايَة (د ع عَن أبي هُرَيْرَة) وَرُوَاته ثِقَات لَكِن // (فِيهِ انْقِطَاع) //
(الْجِهَاد أَربع) أَي جِهَاد النَّفس أَربع مَرَاتِب الاولى وَالثَّانيَِة (الامر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر) بَان يجاهدها على أَن تأتمر وتنتهي فِي ذَاتهَا ثمَّ يجاهدها على أَن تصدع الظلمَة بالامر وَالنَّهْي بِحَيْثُ لَا يخَاف فِي ذَلِك لومة لائم (و) الثَّالِثَة (الصدْق فِي مَوَاطِن الصَّبْر) بَان يجاهدها على تحمل مشاق الدعْوَة إِلَى الله تَعَالَى وَتحمل أَذَى الْخلق (و) الرَّابِعَة (شنآن الْفَاسِق) أَي اظهار معاداته لله تَعَالَى لاجل فسقه (حل عَن عَليّ) // (باسناد ضَعِيف) //
(الجلاوزة) بِفَتْح الْجِيم جمع جلواز بِكَسْرِهَا الشرطي كَمَا فِي الْقَامُوس (وَالشّرط) وزان رطب الْجند أَي أعوان السُّلْطَان واحده شرطي بِضَم فَسُكُون (واعوان الظلمَة كلاب النَّار) أَي يكونُونَ فِي جَهَنَّم على صُورَة الْكلاب أَو ينبحون على أَهلهَا لشدَّة الْعَذَاب كالكلاب أَو هم أَحْقَر أهل النَّار كَمَا أَن الْكَلْب أخس الْحَيَوَانَات (حل عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // (باسناد ضَعِيف) //
(الْجِيرَان) بِالْكَسْرِ جمع جَار (ثَلَاثَة فجار لَهُ حق وَاحِد) على جَاره (وَهُوَ أدنى الْجِيرَان حَقًا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست