responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 475
آخر كخوف من عَار أَو حَاكم (وَرجل أحب رجلا لجلال الله تَعَالَى) لَا لاحسانه إِلَيْهِ بِمَال أَو جاه (طب عَن أبي أُمَامَة) فِيهِ بشر بن نمير مَتْرُوك
(ثَلَاثَة فِي ظلّ الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله وَاصل الرَّحِم) أَي الْقَرَابَة بالاحسان وَنَحْوه فَهَذَا (يزِيد الله فِي رزقه) أَي يُوسع الله عَلَيْهِ فِيهِ (ويمد فِي أَجله) بِالْمَعْنَى الْمَار (وَامْرَأَة مَاتَ زَوجهَا وَترك عَلَيْهَا أيتاما صغَارًا) يَعْنِي أَوْلَادهَا مِنْهُ وَمن فِي معناهم كأولاد وَلَدهَا واليتيم صَغِير مَاتَ أَبوهُ فَقَوله صغَارًا تَأْكِيد (فَقَالَت لَا أَتزوّج بل أقيم على أيتامي) أَي على حضانتهم (حَتَّى يموتوا أَو يغنيهم الله تَعَالَى) بِنَحْوِ كسب (وَعبد) أَي انسان (صنع طَعَاما) أَي طبخه وهيأه (فأضاف) مِنْهُ (ضَيفه وَأحسن نَفَقَته) أَي وسع الصّرْف عَلَيْهِ (فَدَعَا عَلَيْهِ) أَي فَطلب لطعامه ذَلِك (الْيَتِيم والمسكين) أَرَادَ بِهِ هُنَا مَا يَشْمَل الْفَقِير (فأطعمهم لوجه الله عز وَجل) لَا لغَرَض آخر كرياء وَسُمْعَة وتوصل إِلَى شَيْء من الْمَقَاصِد الدُّنْيَوِيَّة (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب والأصبهاني) فِي التَّرْغِيب (فر عَن أنس) // (بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف واضطراب) //
(ثَلَاثَة فِي ضَمَان الله عز وَجل) أَي فِي حفظه ورعايته (رجل خرج إِلَى مَسْجِد من مَسَاجِد الله تَعَالَى) أَي لصَلَاة أَو اعْتِكَاف فِي أَي مَسْجِد كَانَ (وَرجل خرج غازيا فِي سَبِيل الله) تَعَالَى لاعلاء كلمة الله تَعَالَى (وَرجل خرج حَاجا) أَي بِمَال حَلَال وَالْمَرْأَة مثله (حل عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاثَة قد حرم الله عَلَيْهِم الْجنَّة) أَي دُخُولهَا (مدمن الْخمر) أَي الملازم لشربها (والعاق) لأصلية أَو لأَحَدهمَا (والديوث) بمثلثة وَهُوَ (الَّذِي يقر فِي أَهله) أَي حليلته أَو قريبته (الْخبث) يَعْنِي الزِّنَا وَهَؤُلَاء إِن استحلوا ذَلِك فهم كفار وَالْجنَّة حرَام عَلَيْهِم وَإِلَّا فَالْمُرَاد أَنهم يمْنَعُونَ مِنْهَا قبل التَّطْهِير بالنَّار فَإِذا طهروا ودخلوا (حم عَن ابْن عمر) // (وَفِيه مَجْهُول وبقيته ثِقَات) //
(ثَلَاثَة كلهم ضَامِن على الله) أَي مَضْمُون على حد عيشة راضية أَي مرضية أَو ذُو ضَمَان (رجل خرج غازيا فِي سَبِيل الله فَهُوَ ضَامِن على الله) أَي فِي رعايته وكفالته من مضار الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (حَتَّى يتوفاه) الله تَعَالَى (فيدخله الْجنَّة) برحمته (أَو يرد بِمَا نَالَ من أجرا أَو غنيمَة وَرجل رَاح إِلَى الْمَسْجِد) لصَلَاة أَو اعْتِكَاف (فَهُوَ ضَامِن على الله حَتَّى يتوفاه فيدخله الْجنَّة أَو يردهُ بِمَا نَالَ من أجر أَو غنيمَة) كحصول شَيْء لَهُ من الدُّنْيَا مِمَّا فرق فِي الْمَسْجِد من الصَّدَقَة مثلا (وَرجل دخل بَيته بِسَلام) أَي لَازم بَيته طلبا للسلامة من الْفِتْنَة أَو إِذا دخله سلم على أَهله (د حب ك عَن أبي أُمَامَة) قَالَ ك // (صَحِيح وأقروه) //
(ثَلَاثَة لَيْسَ عَلَيْهِم حِسَاب فِيمَا طعموا) أَي أكلُوا وَشَرِبُوا (إِذا كَانَ حَلَالا للصَّائِم) عِنْد الْفطر (والمتسحر) للصَّوْم (والمرابط فِي سَبِيل الله عز وَجل) بِقصد الْجِهَاد (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه مَجْهُولَانِ
(ثَلَاثَة من كن فِيهِ يستكمل ايمانه) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي اجتماعهن فِي انسان يدل على كَمَال ايمانه (رجل لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَلَا يرائي بِشَيْء من عمله) بل يعْمل لوجه الله تَعَالَى مخلصا فِي جَمِيع أَعماله (وَإِذا عرض عَلَيْهِ أَمْرَانِ أَحدهمَا للدنيا وَالْآخِرَة اخْتَار أَمر الْآخِرَة) لبقائها (على الدُّنْيَا) لفنائها وَسُرْعَة زَوَالهَا (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاثَة من قالهن دخل الْجنَّة) أَي من غير عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين الْأَوَّلين (من رضى بِاللَّه رَبًّا وبالاسلام ودينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَالرَّابِعَة) أَي الْخصْلَة الرَّابِعَة لَهُنَّ (لَهَا من الْفضل كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) أَي لَهَا من الْفضل عَلَيْهِنَّ مثل ذَلِك فِي الْبعد (وَهِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله عز وَجل) لاعلاء كلمة الله تَعَالَى (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ - - هوامش قَوْله بِسَلام سقط من خطّ الشَّارِح زِيَادَة وَهِي فَهُوَ ضَامِن على الله وَهِي ثَابِتَة فِي نسخ الْمَتْن الْمُعْتَمدَة اهـ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست