responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 474
بِحَيْثُ لَا يجْهد نَفسه (ابْن النجار فر عَن جَابر) // (بِإِسْنَاد واه) //
(ثَلَاثَة أعين لَا تمسها النَّار) أَي نَار جَهَنَّم (عين فقئت) أَي خسفت وبخست (فِي سَبِيل الله وَعين حرست) الْمُسلمين (فِي سَبِيل الله وَعين بَكت من خشيَة الله) كِنَايَة عَن الْعَالم العابد الْمُجَاهِد مَعَ نَفسه (ك عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك صَحِيح ورد بِأَن فِيهِ عمر بن رَاشد ضَعِيف
(ثَلَاثَة أَنا خصمهم يَوْم الْقِيَامَة) ذكر الثَّلَاثَة لَيْسَ للتَّقْيِيد فَإِنَّهُ خصم كل ظَالِم بل مُرَاده التَّغْلِيظ (وَمن كنت خَصمه خصمته) لِأَنَّهُ لَا يغلبه شَيْء وَهَذَا من الْأَحَادِيث القدسية وأوله كَمَا فِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ قَالَ الله تَعَالَى فَوَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة اخْتِصَار (رجل أعْطى بِي) أَي أعْطى الْأمان باسمي أَو بذكري (ثمَّ غدر) نقض الْعَهْد لِأَنَّهُ جعل الله تَعَالَى كَفِيلا لَهُ فِيمَا لزمَه من الْوَفَاء وَالْكَفِيل خصم الْمَكْفُول بِهِ للمكفول (وَرجل بَاعَ حرا فَأكل ثمنه) لِأَنَّهُ غَاصِب لعبد الله فالمغصوب مِنْهُ خصم الْغَاصِب (وَرجل اسْتَأْجر أَجِيرا فاستوفى مِنْهُ) أَي الْعَمَل (وَلم يوفه) أجره لِأَنَّهُ الْأَجِير عبد الله وغلة العَبْد لولاه فَهُوَ الْخصم (عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(ثَلَاثَة) يكونُونَ (تَحت الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة الْقُرْآن لَهُ ظهر وبطن يحاج الْعباد) فظهره لقطَة وبطنه مَعْنَاهُ أَو ظَهره مَا ظهر تَأْوِيله وبطنه مَا بطن تَفْسِيره أَو ظَهره تِلَاوَته وبطنه تفهمه (وَالرحم تنادي صل من وصلني واقطع من قطعني) لِأَنَّهُ تَعَالَى أَعْطَاهَا ذَلِك (والامانة) تَحت الْعَرْش عبارَة عَن اخْتِصَاص الثَّلَاثَة من الله تَعَالَى بمَكَان بِحَيْثُ لَا يضيع أجر من حَافظ عَلَيْهَا وَلَا يهمل مجازاة من ضيعها (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (وَمُحَمّد بن نصر) فِي فَوَائده (عَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
ثَلَاثَة تستجاب دعوتهم الْوَالِد) أَي الأَصْل لقرعه (وَالْمُسَافر) حَتَّى يرجع (والمظلوم) حَتَّى ينتصر (حم طب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ // (بِإِسْنَاد حسن) //
(ثَلَاثَة حق على الله عونهم الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله) لاعلاء كلمة الله تَعَالَى (وَالْمكَاتب الَّذِي يُرِيد الْأَدَاء) أَي الَّذِي نِيَّته أَن يُؤَدِّي مَا كُوتِبَ عَلَيْهِ (والناكح الَّذِي يُرِيد العفاف) أَي المتزوج بِقصد عفة فرجه عَن الزِّنَا واللواط خص الثَّلَاثَة لِأَنَّهَا من الْأُمُور الشاقة واشقها الثَّالِث (حم ت ن هـ ك عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(ثَلَاثَة على كُثْبَان الْمسك جمع كثيب بمثلثة رمل مستطيل محدودب (يَوْم الْقيام يَغْبِطهُمْ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ) أَي يتمنون أَن لَهُم مثل مَالهم (عبد) أَي قن ذكر أَو أُنْثَى (أدّى حق الله وَحقّ موَالِيه) أَي قَامَ بالحقين مَعًا فَلم يشْغلهُ أَحدهمَا عَن الآخر (وَرجل يؤم قوما وهم بِهِ راضون) وَامْرَأَة تؤم نسَاء كَذَلِك (وَرجل يُنَادي بالصلوات الْخمس فِي كل يَوْم وَلَيْلَة) أَي محتسبا كَمَا جَاءَ فِي رِوَايَة (حم ت عَن ابْن عمر) قَالَ ت // (حسن غَرِيب) //
(ثَلَاثَة على كُثْبَان الْمسك يَوْم الْقِيَامَة لَا يَهو لَهُم الْفَزع وَلَا يفزعون حِين يفزع النَّاس رجل) يَعْنِي انسانا وَلَو أُنْثَى (تعلم الْقُرْآن فَقَامَ بِهِ) أَي قَرَأَهُ فِي تَهَجُّده أَو أَقَامَ بِحقِّهِ من الْعَمَل بِهِ وَالْحَال أَنه (يطْلب) بذلك (وَجه الله) تَعَالَى لَا للرياء والسمعة (وَمَا عِنْده) من جزيل الْأجر (وَرجل نَادَى فِي كل يَوْم وَلَيْلَة خمس صلوَات) أَي نَادَى بِالْأَذَانِ لَهَا (بِطَلَب وَجه الله وَمَا عِنْده ومملوك لم يمنعهُ رق الدُّنْيَا من طَاعَة ربه) بل قَامَ بِحَق الْحق وَحقّ سَيّده (طب عَن ابْن عمر) وَفِيه بَحر السقاء مَتْرُوك
(ثَلَاثَة فِي ظلّ الله) أَي فِي ظلّ عَرْشه كَمَا فِي رِوَايَة (عز وَجل يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله) أَي يَوْم الْقِيَامَة (رجل) يَعْنِي انسانا (حَيْثُ توجه علم إِن الله مَعَه وَرجل دَعَتْهُ امْرَأَة إِلَى نَفسهَا) أَي الزِّنَا بهَا (فَتَركهَا من خشيَة الله تَعَالَى) لَا لغَرَض

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست