responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 473
حَاجته للمحتاج (والكلأ) بِالْفَتْح والهمزة وَالْقصر النَّبَات أَي الْمُبَاح وَهُوَ النَّابِت فِي موَات فَلَا يحل مَنعه أما مَا نبت بِأَرْض ملكهَا بالأحياء فملكه (وَالنَّار) أَي الْأَحْجَار الَّتِي توري النَّار فَلَا يمْنَع أحد من الْأَخْذ مِنْهَا إِمَّا نَار يقدها إِنْسَان فَلهُ منعهَا (عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(ثَلَاث يجلين الْبَصَر) بِضَم أَوله وَشد اللَّام ومثناة تحتية (النّظر إِلَى الخضرة وَإِلَى المَاء الْجَارِي وَإِلَى الْوَجْه الْحسن) أَي عِنْد ذَوي الطباع السليمة وَيحْتَمل عِنْد النَّاظر (ك فِي تَارِيخه) تَارِيخ نيسابور (عَن عَليّ) // (بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب) // (وَعَن ابْن عمر) // (بِإِسْنَاد واه) // (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن عَائِشَة) وَفِيه سُلَيْمَان كَذَّاب (الخرائطي فِي) كتاب (اعتلال الْقُلُوب) فِي التصوف (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَفِيه كَذَّاب قَالَ الْمُؤلف وبمجموع هَذِه الطّرق يرتقي الحَدِيث عَن دَرَجَة الْوَضع
(ثَلَاث يزدن فِي قُوَّة الْبَصَر الْكحل) بِفَتْح الْكَاف (بالإثمد) بِكَسْر الْهمزَة أَي التكحل بالكحل الْأسود الْمَشْهُور لِأَنَّهُ يشد طَبَقَات الْعين ويجلو الْبَصَر (وَالنَّظَر إِلَى الخضرة وَالنَّظَر إِلَى الْوَجْه الْحسن) أَي وَجه الْآدَمِيّ وَيحْتَمل اجراؤه فِي غَيره أَيْضا كالغزال (أَبُو الْحسن الْفراء) بِالْفَاءِ (فِي فَوَائده) الحديثية (عَن بُرَيْدَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب رجل) يَعْنِي إنْسَانا وَلَو أُنْثَى (غسل ثِيَابه فَلم يجد لَهُ خلفا) يلْبسهُ حَتَّى تَجف ثِيَابه لفقره (وَرجل لم ينصب على مستوقده قدران) لعدم قدرته على تنويع الْأَطْعِمَة وتكثيرها (وَرجل دَعَا بشراب فَلم يقل لَهُ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي لم يقل لَهُ نَحْو خادمه المستدعى مِنْهُ (أَيهمَا تُرِيدُ) أَي لَيْسَ عِنْده غير نوع من الأشر بِهِ لضيق حَاله وَقلة مَاله (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أبي سعيد) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاث يدْرك بِهن) أَي يفعلهن (العَبْد) الانسان (رغائب الدُّنْيَا وَالْآخِرَة) جمع رغيبة وَهِي الْعَطاء الْكثير (الصَّبْر على الْبلَاء وَالرِّضَا بِالْقضَاءِ وَالدُّعَاء فِي الرخَاء) أَي فِي حَال الْأَمْن وسعة الْحَال وفراغ البال من تعرف إِلَى الله فِي الرخَاء تعرف إِلَيْهِ فِي الشدَّة والرخاء بِالْمدِّ الْعَيْش الهنيء وَالْخصب وَالسعَة (أَبُو الشَّيْخ عَن عمرَان بن حُصَيْن)
(ثَلَاث يصفين لَك ود أَخِيك) فِي الدّين (تسلم عَلَيْهِ إِذا لَقيته) فِي نَحْو طَرِيق (وَتوسع لَهُ فِي الْمجْلس) إِذا قدم عَلَيْك (وَتَدْعُوهُ بِأحب الْأَسْمَاء إِلَيْهِ) من اسْم أَو كنية أَو لقب (طس ك هَب عَن عُثْمَان بن طَلْحَة) بن أبي طَلْحَة الْعَبدَرِي (الحَجبي) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَكسر الْمُوَحدَة نِسْبَة إِلَى حجابة الْكَعْبَة // (بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف) // (هَب عَن عمر مَوْقُوفا) عَلَيْهِ من قَوْله
(ثَلَاث إِذا رأيتهن فَعِنْدَ ذَلِك) أَي فَعِنْدَ رؤيتهن أَي على الْقرب مِنْهَا (تقوم السَّاعَة) أَي الْقِيَامَة (اخراب العامر وَعمارَة الخراب) أَي أخراب بِنَاء جيد مُحكم وَبِنَاء غَيره فِي موَات بِغَيْر عِلّة إِلَّا أعطاء النَّفس شهوتها أَو محو الْآثَار من قبله كَمَا يَفْعَله بعض الْمُلُوك (وَأَن يكون الْمَعْرُوف مُنْكرا وَالْمُنكر مَعْرُوفا) أَي يكون ذَلِك دأب النَّاس فَمن أَمرهم بِمَعْرُوف عدوه مُنْكرا أَو مفتوه وَعَكسه (وَأَن يتمرس الرجل) بمثناه تحتية فمثناه فوقية فميم مفتوحات فراء مُشَدّدَة فسين مُهْملَة (بالأمانة) أَي يتلعب بهَا (تمرس الْبَعِير بِالشَّجَرَةِ) أَي يعبث ويلعب بهَا كَمَا يفعل الْبَعِير بِالشَّجَرَةِ وذكرا لرجل وصف طردي (ابْن عَسَاكِر عَن مُحَمَّد بن عَطِيَّة) بن عُرْوَة (السَّعْدِيّ) وَصَوَابه أَن يَقُول مُرْسلا فقد وهم الْحَافِظ ابْن حجر من زعم أَن لَهُ صُحْبَة // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(ثَلَاث أصوات يباهي الله بِهن الْمَلَائِكَة الْأَذَان وَالتَّكْبِير فِي سَبِيل الله) حَال قتال الْكفَّار (وَرفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ) فِي النّسك للذّكر

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست