responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 476
// (بِإِسْنَاد حسن) //
(ثَلَاثَة من السَّعَادَة وَثَلَاثَة من الشقاوة فَمن السَّعَادَة الْمَرْأَة الصَّالِحَة) أَي الدينة العفيفة الجميلة (الَّتِي ترَاهَا فتعجبك وتغيب عَنْهَا فتأمنها على نَفسهَا) لكَونهَا من الحافظات فروجهن إِلَّا على أَزوَاجهنَّ (وَمَالك) فَلَا تخون بِسَرِقَة وَلَا تبذير (وَالدَّابَّة) الَّتِي (تكون وطيئة) أَي سريعة الْمَشْي سهلة الانقياد (فتلحقك بِأَصْحَابِك) بِلَا تَعب فِي الأحثاث (وَالدَّار تكون وَاسِعَة كَثِيرَة الْمرَافِق) بِالنِّسْبَةِ لحَال ساكنها (وَمن الشقاوة وَالْمَرْأَة) السوء وَهِي الَّتِي (ترَاهَا فستوءك) لقبح أفعالها أَو ذَاتهَا (وَتحمل لسانها عَلَيْك) بالبذاءة (وَإِن غبت عَنْهَا لم تأمنها على نَفسهَا وَمَالك وَالدَّابَّة تكون قطوفا) بِفَتْح الْقَاف بطيئة السّير (فَإِن ضربتها) لتسرع بك (أتعبتك وَإِن تركتهَا) أَي تركت ضربهَا ((لم تلحقك بِأَصْحَابِك) أَي رفقتك بل تخلفك عَنْهُم (وَالدَّار تكون ضيقَة قَليلَة الْمرَافِق) بِالنِّسْبَةِ لحَال ساكنها وَعِيَاله (ك عَن سعد) بن أبي وَقاص // (بِإِسْنَاد حسن فِيهِ انْقِطَاع) //
(ثَلَاثَة من الْجَاهِلِيَّة) أَي من أَفعَال أَهلهَا (الْفَخر بِالْأَحْسَابِ) أَي التعاظم بِالْآبَاءِ (والطعن فِي الْأَنْسَاب) أَي أَنْسَاب النَّاس بِأَن يُقَال هَذَا لَيْسَ بِابْن فلَان (والنياحة) على الْمَيِّت (طب عَن سلمَان) الْفَارِسِي // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاثَة من مَكَارِم الْأَخْلَاق عِنْد الله) تَعَالَى أضافها إِلَيْهِ للتشريف (أَن تَعْفُو عَمَّن ظلمك) فَلَا تنتقم مِنْهُ عِنْد الْقُدْرَة (وَتُعْطِي من حَرمك) عطاءه أَو تسبب فِي حرمانك عَطاء غَيره (وَتصل من قَطعك) وَلَا تعامله بِمثل فعله (خطّ عَن أنس) بن مَالك
(ثَلَاثَة من السحر الرقي) بِغَيْر أَسمَاء الله تَعَالَى مِمَّا لايعقل مَعْنَاهُ (والتول) جمع تولة وَهِي مَا يحبب الْمَرْأَة إِلَى زَوجهَا أَو مَا تَجْعَلهُ فِي عُنُقهَا لنحس عِنْده (والتمائم) جمع تَمِيمَة خَرَزَات تعلقهَا الْعَرَب على أَوْلَادهَا لدفع الْعين (طب عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف لضعف على الْأَلْهَانِي) //
(ثَلَاثَة من أَعمال الْجَاهِلِيَّة لَا يتركهن النَّاس) أَي أهل الاسلام (الطعْن فِي الْأَنْسَاب والنياحة) على الْمَيِّت (وَقَوْلهمْ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا وَكَذَا) أَي بِالنَّجْمِ الْفُلَانِيّ من الثَّمَانِية وَالْعِشْرين (طب عَن عَمْرو بن عَوْف) بن مَالك الْمُزنِيّ // (ضَعِيف لضعف كثير الْمُزنِيّ) //
(ثَلَاثَة مَوَاطِن لَا ترد فِيهَا دَعْوَة عبد) أَي انسان (رجل يكون فِي بَريَّة بِحَيْثُ لَا يرَاهُ أحد إِلَّا الله) والحفظة (فَيقوم فَيصَلي) فرضا أَو نفلا (وَرجل يكون مَعَه فِئَة) فِي الْجِهَاد (فيفر عَنهُ أَصْحَابه فَيثبت) هُوَ لِلْعَدو فَيُقَاتل مَعَه حَتَّى يقتل أَو ينتصر (وَرجل يقوم من آخر اللَّيْل) يتهجد فِيهِ عِنْد فتح أَبْوَاب السَّمَاء وتنزلات الرَّحْمَة (ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم) فِي الصَّحَابَة (عَن ربيعَة ابْن وَقاص) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُضْطَرب
(ثَلَاثَة نفر) بِفتْحَتَيْنِ أَي ثَلَاثَة رجال (كَانَ لأَحَدهم عشرَة دَنَانِير فَتصدق مِنْهَا بِدِينَار وَكَانَ لآخر عشرَة أَوَاقٍ فنصدق مِنْهَا بأوقية وَآخر كَانَ لَهُ مائَة أُوقِيَّة فَتصدق مِنْهَا بِعشْرَة أَوَاقٍ هم فِي الْأجر سَوَاء كل قد تصدق بِعشر مَاله) أَي فأجر الدِّينَار بِقدر أجر الْأُوقِيَّة وَأجر الْأُوقِيَّة بِقدر أجر الْعشْرَة الأواق فَلَا فضل لأَحَدهم على الآخر (طب عَن أبي مَالك الأشحعي) كَعْب بن عَاصِم أَو عبيد أَو عَمْرو
(ثَلَاثَة هم حداث الله يَوْم الْقِيَامَة) أَي يكلمهم الله ويكلمونه فِي الْموقف وَالنَّاس مشغولون بِأَنْفسِهِم (رجل لم يمش بَين اثْنَيْنِ بمراء) أَي بجدال (قطّ) بِضَم الطَّاء مُشَدّدَة أَي فِي الزَّمن الْمَاضِي (وَرجل لم تحدثه نَفسه بزنا قطّ) وَلَا بلواط (وَرجل لم يخلط كَسبه بربا قطّ) وَالرجل فِي الثَّلَاثَة وصف طردي فالمرأة كَذَلِك (حل عَن أنس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاثَة لَا تحرم عَلَيْك أعراضهم) بِالْفَتْح جمع عرض بِالْكَسْرِ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست