responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 399
(حم د هـ عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس) الخثعمية
(أَلا أعلمك كَلِمَات لَو كَانَ عَلَيْك مثل جبل صير) بصاد مُهْملَة فمثناة تحتية جبل لطي وَأما صبير بِزِيَادَة بَاء مُوَحدَة فجبل بِالْيمن وَلَيْسَ مرَادا هُنَا ذكره ابْن الْأَثِير لَكِن وقفت على نُسْخَة الْمُؤلف بِخَطِّهِ فرأيته كتبه صبير بِالْبَاء وضبطها بِخَطِّهِ بِفَتْح الصَّاد (دينا) بِفَتْح الدَّال (أَدَّاهُ الله عَنْك) إِلَى مُسْتَحقّه (قل اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك وأغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك) من الْخلق فَمن قَالَ ذَلِك بِصدق نِيَّة وجد أثر الْإِجَابَة سَرِيعا (حم ت ك عَن عَليّ) قَالَ ت // (حسن غَرِيب وَالْحَاكِم صَحِيح وأقروه) //
(أَلا أعلمك كلَاما إِذا قلته أذهب الله تَعَالَى همك وَقضى عَنْك دينك قل إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت) أَي دخلت فِي الصَّباح أَو المَاء (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهم والحزن وَأَعُوذ بك من العجر والكسل) الْهم والحزن متقاربان عِنْد الْأَكْثَر لَكِن الْحزن عَن أَمر انْقَضى والهم فِيمَا يتَوَقَّع وَالْعجز فقد الْقُدْرَة والكسل عدم انبعاث النَّفس فِي الْخَيْر وَقلة الرَّغْبَة فِيهِ مَعَ الْقُدْرَة (وَأَعُوذ بك من الْجُبْن) بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة ضعف الْقلب (وَالْبخل وَأَعُوذ بك من غَلَبَة الدّين) أَي كثرته واستيلائه (وقهر الرِّجَال) غلبتهم (د عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَلا أعلمك) يَا عَليّ (كَلِمَات إِذا قلتهن غفر الله لَك) أَي الصَّغَائِر وَكم لَهُ من نَظَائِر (وَإِن كنت مغفوراً لَك) الْكَبَائِر (قل لَا إِلَه إِلَّا الله الْعلي الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله سُبْحَانَ الله رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين) وَهَذِه كَلِمَات جَامِعَة وَحده أَولا ثمَّ وَصفه بالعلو وَالْعَظَمَة ثَانِيًا ثمَّ وَصفه بالحلم وَالْكَرم ثمَّ نزهه بالتسبيح ثمَّ ختم بالتحميد وَآخر دَعوَاهُم أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين (ت عَن عَليّ) // (وَإِسْنَاده صَحِيح) // (وَرَوَاهُ خطّ بِلَفْظ إِذا أَنْت قلتهن وَعَلَيْك مثل عدد الذَّر) بذال مُعْجمَة صغَار النَّمْل (خَطَايَا غفر الله لَك) // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(أَلا أعلمك خصلات) إِذا عملت بِهن (ينفعك الله تَعَالَى بِهن) قَالَ عَلمنِي قَالَ (عَلَيْك بِالْعلمِ) أَي الزمه تعلماً وتعليماً وَالْمرَاد الشَّرْعِيّ (فَإِن الْعلم خَلِيل الْمُؤمن) لِأَنَّهُ قد خله أَي ضمه إِلَى الْإِيمَان (والحلم وزيره) لِأَنَّهُ سَعَة الصَّدْر وَطيب النَّفس فَإِذا اتَّسع أَبْصرت النَّفس رشدها من غَيرهَا فطابت وانبسطت وزالت الْحيرَة والمخافة (وَالْعقل دَلِيله) على مراشد الْأُمُور (وَالْعَمَل قيمه) يهيىء لَهُ مسَاكِن الْأَبْرَار فِي دَار الْقَرار وَيُدبر لَهُ معاشه فِي هَذِه الدَّار (والرفق أَبوهُ) فَإِنَّهُ يتلطف لَهُ فِي أُمُوره ويعطف عَلَيْهِ بالحنو والتربية (واللين أَخُوهُ) فَإِنَّهُ يرِيح الْبدن من الحدة والشدة وَالْغَضَب (وَالصَّبْر أَمِير جُنُوده) فَإِن الصَّبْر ثبات فَإِذا ثَبت الْأَمِير ثَبت الْجند (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَلا أُكَلِّمك كَلِمَات من يرد الله بِهِ خيرا) أَي كثيرا كَمَا يُؤذن بِهِ التنكير (يعلمهُنَّ إِيَّاه) بِأَن يلهمه إِيَّاهَا أَو يسخر لَهُ من يُعلمهُ ذَلِك (ثمَّ لَا ينسيه) الله تَعَالَى إِيَّاهَا (أبدا قل اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف) أَي عَاجز (فقوّ فِي رضاك ضعْفي) أَي اجبره بِهِ (وَخذ إِلَى الْخَيْر بناصيتي) أَي جرّني واجذبني إِلَيْهِ ودلني عَلَيْهِ (وَاجعَل الْإِسْلَام مُنْتَهى رضاي) أَي غَايَته وأقصاه (اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقوّني وَأَنِّي ذليل) أَي مستهان بِي عِنْد النَّاس لهواني عَلَيْهِم (فأعزني وَإِنِّي فَقير فارزقني) أَي ابْسُطْ لي فِي رِزْقِي وَفِي رِوَايَة بدله فأغنني (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (ع ك عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب // (بِإِسْنَاد ضَعِيف جدا) //
(أَلا أعلمك كَلِمَات ينفعك الله بِهن وينفع من عَلمته) إياهن (صل لَيْلَة الْجُمُعَة أَربع رَكْعَات) أَمر بِالصَّلَاةِ قبل الدُّعَاء لِأَن طَالب الْحَاجة يحْتَاج إِلَى قرع بَاب الْمُحْتَاج إِلَيْهِ وَأفضل قرع بَابه

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست