responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 397
وينقاد للشارع فِي أمره وَنَهْيه (ع عَن جَابر) بن عبد الله (ت طب عَن ابْن مَسْعُود) // (بأسانيد جَيِّدَة) //
(أَلا أخْبركُم بِخَير الشُّهَدَاء) جمع شَهِيد بِمَعْنى شَاهد (الَّذِي يَأْتِي بِشَهَادَتِهِ) أَي يشْهد عِنْد الْحَاكِم (قبل أَن يسئلها) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول اى قبل ان يطْلب مِنْهُ الْمَشْهُود لَهُ الْأَدَاء وَهَذَا مَحْمُول على شَهَادَة الْحِسْبَة فِيمَا يقبل بِهِ فَلَا يُنَافِي خبر شَرّ الشُّهُود من شهد قبل أَن يستشهد لِأَنَّهُ فِي غير ذَلِك (مَالك حم م د ت عَن زيد بن خَالِد) الْجُهَنِيّ
(أَلا أخْبركُم بِصَلَاة الْمُنَافِق) قَالُوا أخبرنَا قَالَ (أَن يُؤَخر الْعَصْر) أَي صلَاته (حَتَّى إِذا كَانَت الشَّمْس) أَي صَارَت صفراء (كثرب الْبَقَرَة) بمثلثة مَفْتُوحَة فراء سَاكِنة فموحدة أَي شحمها الرَّقِيق فَوق الكرش شبه بِهِ تفرق الشَّمْس عِنْد المغيب ومصيرها فِي مَحل دون آخر (صلاهَا) أَي يؤخرها إِلَى ذَلِك الْوَقْت تهاوناً بهَا ويصليها فِيهِ ليدفع عَنهُ الِاعْتِرَاض (قطّ ك عَن رَافع بن خديج) // (قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وأقروه) //
(أَلا أخْبركُم بِأَفْضَل) أَي بِدَرَجَة هِيَ أفضل (من دَرَجَة الصّيام وَالصَّلَاة وَالصَّدَََقَة) أَي المستمرّات أَو الكثيرات (إصْلَاح ذَات الْبَين) أَي أَحْوَال الْبَين حَتَّى تكون أَحْوَالهم مؤتلفة أَو إصْلَاح الْفساد والفتنة بَين الْقَوْم (فَإِن فَسَاد ذَات الْبَين هِيَ الحالقة) أَي الْخصْلَة الَّتِي شَأْنهَا أَن تحلق وتستأصل الدّين كَمَا يستأصل الموسى الشّعْر (حم د ت عَن أبي الدَّرْدَاء) // (بأسانيد صَحِيحَة) //
(أَلا أخْبركُم برجالكم من أهل الْجنَّة النَّبِي فِي الْجنَّة) فِي أَعلَى درجاتها وأل للْعهد أَو الْجِنْس أَو الِاسْتِغْرَاق (والشهيد) الْقَتِيل فِي معركة الْكفَّار (فِي الْجنَّة وَالصديق) بِالتَّشْدِيدِ صِيغَة مُبَالغَة أَي الْكثير الصدْق والتصديق للشارع (فِي الْجنَّة والمولود) الطِّفْل يَمُوت قبل الْبلُوغ (فِي الْجنَّة وَالرجل) الَّذِي (يزور أَخَاهُ) فِي الدّين (فِي نَاحيَة الْمصر فِي الله) تَعَالَى أَي لَا لأجل نائل وَلَا مداهنة بل لوجه الله تَعَالَى (فِي الْجنَّة) وَأَرَادَ بقوله فِي نَاحيَة الْمصر فِي مَكَان بعيد عَنهُ (أَلا أخْبركُم بنسائكم من أهل الْجنَّة الْوَدُود) بِفَتْح الْوَاو المتحببة إِلَى زَوجهَا (الْوَلُود) الْكَثِيرَة الْولادَة (العؤود) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة الَّتِي تعود على زَوجهَا بالنفع (الَّتِي إِذا ظلمت) أَي ظلمها زَوجهَا بِنَحْوِ تَقْصِير فِي إِنْفَاق أَو قسم (قَالَت) مستعطفة لَهُ (هَذِه يَدي فِي يدك) أَي ذاتي فِي قبضتك (لَا أَذُوق غمضاً) بِالضَّمِّ أَي لَا أَذُوق نوماً (حَتَّى ترْضى) عني (قطّ فِي الْإِفْرَاد طب عَن كَعْب بن عجْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَلا أخْبركُم بِأَفْضَل الْمَلَائِكَة جِبْرِيل وَأفضل النَّبِيين آدم) قَالَه قبل علمه بأفضلية أولي الْعَزْم عَلَيْهِ (وَأفضل الْأَيَّام يَوْم الْجُمُعَة وَأفضل الشُّهُور شهر رَمَضَان) الَّذِي أنزل فِيهِ الْقُرْآن (وَأفضل اللَّيَالِي لَيْلَة الْقدر) الَّتِي هِيَ خير من ألف شهر (وَأفضل النِّسَاء مَرْيَم بنت عمرَان) الصدّيقة بِنَصّ الْقُرْآن فَهِيَ أفضل نسَاء عالمها وَفَاطِمَة أفضل نسَاء عالمها (طب عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَلا أدلك) بِكَسْر الْكَاف بضبط الْمُؤلف بِخَطِّهِ خطابا لمؤنث وَهِي الشِّفَاء (على جِهَاد لَا شَوْكَة فِيهِ حج الْبَيْت) أَي إتْيَان الْكَعْبَة بالنسك فَإِنَّهُ جِهَاد للشَّيْطَان أَو المُرَاد أَن ثَوَاب الْحَج يعدل ثَوَاب الْغَزْو (طب عَن الشِّفَاء) جدة عُثْمَان بن سليم أم أَبِيه // (وَإِسْنَاده حسن) //
(أَلا أدلك على كلمة من تَحت الْعَرْش) أَي ناشئة من تَحت الْعَرْش (من كنز الْجنَّة) بدل مِنْهُ فَإِن الْجنَّة تَحت الْعَرْش وَالْعرش سقفها (تَقول لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه) يَعْنِي أجرهَا مدخر لقائلها كالكنز (فَيَقُول الله) تَعَالَى إِذا قلتهَا (أسلم عَبدِي واستسلم) أَي فوض أَمر الكائنات إليّ وانقاد لي مخلصاً (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ // (صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ ونوزع) //
(أَلا أدلك) يَا أَبَا هُرَيْرَة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست