مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
396
من خير النَّاس رجلا عمل فِي سَبِيل الله عز وَجل) أَي جَاهد الْكفَّار لإعلاء كلمة الْجَبَّار (على ظهر فرسه أَو على ظهر بعيره) أَي رَاكِبًا على أَحدهمَا وخصهما لِأَنَّهُمَا مراكب الْعَرَب (أَو على ظهر قَدَمَيْهِ) أَي مَاشِيا على قَدَمَيْهِ وَلَفظ الظّهْر مقحم حَتَّى يَأْتِيهِ الْمَوْت بِالْقَتْلِ أَو غَيره (وَأَن من شَرّ النَّاس رجلا فَاجِرًا) أَي منبعثاً فِي الْمعاصِي (جريئاً) على فعيل اسْم فَاعل من جرأ أَي هجوماً قوى الْأَقْدَام (يقْرَأ كتاب الله) الْقُرْآن (لَا يرءوى) لَا ينكف وَلَا ينزجر (إِلَى شَيْء مِنْهُ) أَي من مواعظه وزواجره ووعده ووعيده وَهَذَا هُوَ الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن وَهُوَ يلعنه (حم ن ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ قَالَ كَانَ النَّبِي يخْطب عَام تَبُوك وَهُوَ مُسْند ظَهره إِلَى رَاحِلَته فَذكره
(أَلا أخْبركُم بأيسر الْعِبَادَة وأهونها على الْبدن الصمت) أَي الْإِمْسَاك عَن الْكَلَام فِيمَا لَا يَعْنِي (وَحسن الْخلق) بِالضَّمِّ أَي مخالقة النَّاس بِخلق حسن (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي) كتاب فضل (الصمت) على الْكَلَام (عَن صَفْوَان بن سليم) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح اللَّام الزُّهْرِيّ (مُرْسلا) وَرِجَاله ثِقَات
(أَلا أخْبركُم عَن الأجود الله الأجود الأجود) الأكرم الأسمح (وَأَنا أَجود ولد آدم) فَإِنَّهُ مَا سُئِلَ شَيْئا قطّ فَقَالَ لَا وَكَانَ يُعْطي عَطاء من لَا يخَاف الْفقر (وأجودهم من بعدِي رجل علم علما) من عُلُوم الشَّرّ ع (فنشر علمه) بثه لمستحقيه (يبْعَث يَوْم الْقِيَامَة أمة وَحده) قَالَ فِي الفردوس الْأمة هُنَا هُوَ الرجل الْوَاحِد الْمعلم للخير الْمُنْفَرد بِهِ (وَرجل جاد بِنَفسِهِ فِي سَبِيل الله تَعَالَى حَتَّى يقتل) أَو ينتصر (ع عَن أنس) // (وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَغَيره) //
(أَلا أخْبركُم بِشَيْء) يَعْنِي بِدُعَاء نَافِع للكرب وَالْبَلَاء (إِذا نزل بِرَجُل) يَعْنِي إِنْسَان (مِنْكُم) وخصة لِأَن غَالب البلايا إِنَّمَا تقع للرِّجَال (كرب) ومشقة وَجهد (أَو بلَاء) بِالْفَتْح وَالْمدّ محنة (من أَمر الدُّنْيَا دَعَا بِهِ) الله تَعَالَى (فيفرج عَنهُ) أَي يكْشف غمه قَالُوا أخبرنَا قَالَ (دُعَاء ذِي النُّون) أَي هُوَ دُعَاء صَاحب الْحُوت وَهُوَ يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام حِين التقمه الْحُوت فَنَادَى فِي الظُّلُمَات أَنه {لَا إِلَه إِلَّا أَنْت} أَي مَا صنعت من شَيْء فَلَنْ أعبد غَيْرك {سُبْحَانَكَ} تنزهت عَن كل النقائص وَمِنْهَا الْعَجز {إِنِّي كنت من الظَّالِمين} يَعْنِي ظلمت نَفسِي فَكَأَنَّهُ قَالَ كنت من الظَّالِمين وَأَنا الْآن من التائبين لضعف البشرية والقصور فِي أَدَاء حق الْعُبُودِيَّة (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (الْفرج) بعد الشدَّة (ك عَن سعد) بن أبي وَقاص
(أَلا أخْبركُم بِسُورَة ملا عظمتها) أَي فخامتها وجلالتها (مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ولكاتبها) تَمِيمَة أَو غَيرهَا (من الْأجر مثل ذَلِك) أَي ثَوابًا عَظِيما يمْلَأ مَا بَينهمَا لَو جسم (وَمن قَرَأَهَا يَوْم الْجُمُعَة غفر لَهُ مَا بَينه وَبَين الْجُمُعَة الْأُخْرَى) أَي الصَّغَائِر الْوَاقِعَة مِنْهُ من يَوْم الْجُمُعَة إِلَى يَوْم الْجُمُعَة الَّتِي بعْدهَا (وَزِيَادَة ثَلَاثَة أَيَّام وَمن قَرَأَ) الْآيَات (الْخمس الْأَوَاخِر مِنْهَا عِنْد نَومه) أَي عِنْد إِرَادَة النّوم (بَعثه الله) أَي أهبه الله من (أَي اللَّيْل شَاءَ) قَالُوا بلَى (قَالَ سُورَة أَصْحَاب الْكَهْف) وَزَاد فِي رِوَايَة عقب قَوْله وَمن قَرَأَهَا كَمَا أنزلت أَي من غير نقص حسا وَلَا معنى (ابْن مرْدَوَيْه) فِي تَفْسِيره (عَن عَائِشَة) وَفِيه إعضال أَو إرْسَال
(أَلا أخْبركُم بِمن تحرم عَلَيْهِ النَّار) أَي دُخُول جَهَنَّم (غَدا) أَي يَوْم الْقِيَامَة وأصل الْغَد الْيَوْم الَّذِي بعد يَوْمك ثمَّ توسّع فِيهِ حَتَّى أطلق على الْبعيد المترقب (على كل هَين) مخففاً من الْهون بِفَتْح الْهَاء السكينَة وَالْوَقار (لين) مخفف لين بِالتَّشْدِيدِ على فيعل من اللين ضد الخشونة يُطلق على الْإِنْسَان بِالتَّخْفِيفِ وعَلى غَيره على الأَصْل (قريب) إِلَى النَّاس (سهل) يقْضِي حوائجهم - _ هَامِش قَوْله أَي مَا صنعت الخ ينظر فِيهِ اه
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
396
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir