responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 394
وَإِن لم يَفْعَله أَو مَا نقص من أَرْكَانهَا وشروطها أَو مَا ترك من الْفَرَائِض رَأْسا (حم د هـ ك عَن تَمِيم الدَّارِيّ) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(أول نَبِي أرسل نوح) لَا تعَارض بَينه وَبَين مَا بعده من أَن أَوَّلهمْ آدم لِأَن نوحًا أول رَسُول إِلَى الْكفَّار وآدَم أول رَسُول إِلَى أَوْلَاده وَلم يَكُونُوا كفَّارًا (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) وَهُوَ فِي مُسلم فِي أثْنَاء حَدِيث
(أول الرُّسُل آدم) إِلَى بنيه فعلمهم شرائع علم الله تَعَالَى (وَآخرهمْ مُحَمَّدًا) فَلَا نَبِي بعده وَعِيسَى إِنَّمَا ينزل بشرعه (وَأول أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل مُوسَى) بن عمرَان (وَآخرهمْ عِيسَى) بن مَرْيَم (وَأول من خطّ بالقلم) أَي كتب بِهِ وَنظر فِي علم النُّجُوم والحساب (إِدْرِيس) وَهُوَ المثلث لِأَنَّهُ نَبِي وَملك وَحَكِيم سمي بِهِ لِكَثْرَة درسه لكتاب الله تَعَالَى قَالَ الْحَكِيم ثمَّ علم نوحًا حَتَّى كتب ديوَان السَّفِينَة وَأول من كتب بِالْعَرَبِيَّةِ إِسْمَاعِيل (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن أبي ذَر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَوْلَاد الْمُشْركين) أَي من مَاتَ من أَوْلَاد الْكفَّار قبل الْبلُوغ (خدم أهل الْجنَّة) فِيهَا فهم من أَهلهَا فِيمَا يرجع إِلَى أُمُور الْآخِرَة وَيتبع أشرف الْأَبَوَيْنِ دينا فِيمَا يرجع إِلَى الدُّنْيَا هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ التعويل ووراء ذَلِك أَقْوَال عشرَة نظمها قَاضِي الْقُضَاة ابْن الشّحْنَة فَقَالَ
(أخي لاخْتِلَاف النَّاس فِي طِفْل مُشْرك ... فعشرة أَقْوَال لَهُم فِي الْقَضِيَّة)

(أَفِي جنَّة أَو نَارا وَمَعَ أصولهم ... ووقف وخدام لأَصْحَاب جنَّة)

(يكونُونَ ترباً أَو فيمتحنون أَو ... بأعراف إمْسَاك ومحض الْمَشِيئَة)
ونظمها وَلَده قَاضِي الْقُضَاة عبد الْبر فِي بَيْتَيْنِ فَقَالَ
(لقد قَالَ أهل الْعلم فِي طِفْل مُشْرك ... بأعراف أمساك مَشِيئَة رَبهم)

(وَفِي جنَّة فِي النَّار وقف ومحنة ... تُرَاب وخدام وَقيل مَعَ أصلهم)
وَاحْتج كل قَائِل لما ذهب إِلَيْهِ بِأُمُور يطول ذكرهَا مَذْكُورَة فِي المطولات (طس عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب (وَعَن أنس) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(أَلا) بِفَتْح الْهمزَة وَتَخْفِيف اللَّام حرف افْتِتَاح مَعْنَاهُ التَّنْبِيه (أحدثكُم حَدِيثا عَن الدَّجَّال) أَي عَن صِفَاته (مَا حدّث بِهِ نَبِي قومه) أَي لم يحدّث نَبِي قومه بِمثلِهِ فِي الْإِيضَاح ومزيد الْبَيَان فَإِنَّهُ مَا من نَبِي إِلَّا وَقد أنذر قومه بِهِ لَكِن لم يوضحوا صِفَاته (أَنه أَعور) أَي ذَاهِب الْعين الْيَمين كَمَا فِي رِوَايَة وَفِي أُخْرَى الْيُسْرَى وَجمع بِأَن إِحْدَاهمَا ذَاهِبَة وَالْأُخْرَى مَعِيبَة (وَأَنه يَجِيء مَعَه تِمْثَال الْجنَّة وَالنَّار) هَذَا بِالنِّسْبَةِ للرائي فَأَما بِالسحرِ وَإِمَّا يَجعله تَعَالَى بَاطِن الْجنَّة نَار وَعَكسه (فالتي يَقُول إِنَّهَا الْجنَّة هِيَ النَّار) أَي سَبَب للعذاب بالنَّار (وَالَّتِي يَقُول أَنَّهَا النَّار هِيَ الْجنَّة (وَإِنِّي أنذركم بِهِ كَمَا أنذر نوح قومه) خصّه لِأَنَّهُ أول نَبِي أنذر قومه وَلِأَنَّهُ أول الرُّسُل وَأَبُو الْبشر الثَّانِي (ق عَن أبي هُرَيْرَة
أَلا أحدثكُم بِمَا) أَي بِالَّذِي (يدخلكم الْجنَّة) قَالُوا بلَى قَالَ (ضرب بِالسَّيْفِ) أَي قتال بِهِ فِي سَبِيل الله لإعلاء كلمة الله (وإطعام الضَّيْف) لوجه الله (واهتمام بمواقيت الصَّلَاة) أَي بِدُخُول أَوْقَاتهَا لإيقاع الصَّلَاة فِي أول الْوَقْت (وإسباغ الطّهُور) بِضَم الطَّاء أَي إتْمَام الْوضُوء وَالْغسْل لَا سِيمَا (فِي اللَّيْلَة القرة) بِفَتْح الْقَاف وَشدَّة الرَّاء أَي الشَّدِيدَة الْبرد (وإطعام الطَّعَام على حبه) أَي مَعَ حب الطَّعَام أَو شَهْوَته أَو عزته لقلته وحاجتهم أَو على حب الله (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة
أَلا أحدثكُم بِأَشْقَى النَّاس رجلَيْنِ) عطف بَيَان

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست