responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 393
الحمامات وصنعت لَهُ النورة) بِضَم النُّون نَبِي الله (سُلَيْمَان بن دَاوُد فَلَمَّا دخله وجد حرّه وغمه فَقَالَ أوه من عَذَاب الله أوه قبل أَن لَا تكون أوه) بشد الْوَاو الْمَفْتُوحَة كلمة تقال للشكاية والتوجع يَعْنِي أَنه ذكر بحره وغمه حرّ جَهَنَّم وغمها فَإِن الْحمام أشبه شَيْء بجهنم النَّار من تَحت والظلام من فَوق (عق طب عد هق عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ // (بأسانيد ضَعِيفَة) //
(أول من غير) بتَشْديد الْيَاء (دين إِبْرَاهِيم) أَي أول من بدل أَحْكَام شَرعه وَجعلهَا على خلاف مَا هِيَ عَلَيْهِ (عَمْرو بن لحي) بِضَم اللَّام وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة واسْمه ربيعَة وَوهم الْكرْمَانِي (ابْن قمعة بن خندف) بِكَسْر أول المعجم وَآخره فَاء (أَبُو خُزَاعَة) الْقَبِيلَة الشهيرة (طب عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أول من يُبدل سنتي) أَي طريقتي وسيرتي القويمة الاعتقادية والعملية (رجل من بني أُميَّة) بِضَم الْهمزَة زَاد الرَّوْيَانِيّ وَابْن عَسَاكِر فِي روايتهما (يُقَال لَهُ يزِيد) قَالَ الْبَيْهَقِيّ هُوَ يزِيد بن مُعَاوِيَة (ع عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ
(أول مَا يرفع) أَي من الدُّنْيَا فِي آخر الزَّمَان (الرُّكْن) أَي الْيَمَانِيّ (وَالْقُرْآن) أَي بذهاب حفظته أَو بمحوه من صُدُورهمْ (ورؤيا النَّبِي فِي الْمَنَام) ال عهدية والمعهود نَبينَا وَيحْتَمل كَونهَا جنسية فَلَا يرى أحد أحدا من الْأَنْبِيَاء (الْأَزْرَقِيّ فِي تَارِيخ مَكَّة عَن عُثْمَان) بن عمر (بن سَاج) بِمُهْملَة أَوله وجيم آخِره وينسب إِلَى جده غَالِبا (بلاغاً) أَي أَنه قَالَ بلغنَا عَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ذَلِك قَالَ فِي التَّقْرِيب وَفِيه ضعف
(أول مَا افْترض الله تَعَالَى على أمتِي الصَّلَوَات الْخمس وَأول مَا يرفع من أَعْمَالهم الصَّلَوَات الْخمس) أَي بِمَوْت الْمُصَلِّين واتفاق خَلفهم على تَركهَا (وَأول مَا يسْأَلُون) يَوْم الْقِيَامَة (عَن الصَّلَوَات الْخمس فَمن كَانَ ضيع مِنْهَا شَيْئا) بِأَن لم يَفْعَله أصلا أَو فعله مَعَ اخْتِلَاف بعض الْأَركان أَو الشُّرُوط (يَقُول الله تبَارك وَتَعَالَى) أَي لملائكته (انْظُرُوا) تأملوا (هَل تَجِدُونَ لعبدي نَافِلَة) أى صَلَاة نَافِلَة (تتمون بهَا مَا نقص من الْفَرِيضَة) اى فان وجدْتُم ذَلِك فَكَلَّمُوا بِهِ فَرْضه (وانظروا فِي صِيَام شهر رَمَضَان فان كَانَ ضيع شيأ مِنْهُ) بِالْمَعْنَى الْمُقَرّر فِيمَا قبله (فانظروا هَل تَجِدُونَ لعبدي نَافِلَة من صِيَام تتمون بهَا مَا نقص من الصّيام وانظروا فِي زَكَاة عَبدِي فَإِن كَانَ ضيع مِنْهَا شَيْئا فانظروا هَل تَجِدُونَ لعبدي نَافِلَة من صَدَقَة تتمون بهَا مَا نقص من الزَّكَاة فَيُؤْخَذ ذَلِك) أَي النَّفْل (على فَرَائض الله) أَي عَنْهَا (وَذَلِكَ برحمة الله تَعَالَى) بِالْعَبدِ (وعدله) إِذْ لَو لم يكمل لَهُ بهَا فَرْضه خسر وَهلك (فَإِن وجد فضلا) أَي زِيَادَة بعد تَكْمِيل الْفَرْض (وضع فِي مِيزَانه) فرجح (وَقيل لَهُ) من قبل الله تَعَالَى على لِسَان بعض مَلَائكَته (أَدخل الْجنَّة مَسْرُورا) فَرحا بِمَا آتاك الله من فَضله (وَإِن لم يُوجد لَهُ شَيْء من ذَلِك) أَي من الْفَرَائِض والنوافل الَّتِي يكمل بهَا نَقصهَا (أمرت بِهِ الزَّبَانِيَة) أَي أَمرهم الله بإلقائه فِي النَّار (فَأخذ) أَي فَأَخَذُوهُ (بيدَيْهِ وَرجلَيْهِ ثمَّ قذف فِي النَّار) أَي ألقِي فِي جَهَنَّم ذَمِيمًا مقبحاً مستهاناً بِهِ كالجيفة الَّتِي تلقى للكلاب (الْحَاكِم فِي) كتاب (الكنى) والألقاب (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة صلَاته) لِأَنَّهُ تَعَالَى قد أمره بالاهتمام بشأنها والمحافظة عَلَيْهَا وأعلمه أَنَّهَا مُقَدّمَة على غَيرهَا وَأَنَّهَا راية الْإِيمَان عماد الدّين (فَإِن كَانَ أتمهَا كتبت لَهُ تَامَّة) أَي فِي صحف المحاسبة (وَإِن لم يكن أتمهَا قَالَ الله لملائكته انْظُرُوا هَل تَجِدُونَ لعبدي من تطوع) بِزِيَادَة من للتَّأْكِيد (فتكملون بهَا فريضته ثمَّ الزَّكَاة كَذَلِك ثمَّ تُؤْخَذ الْأَعْمَال على حسب ذَلِك) قَالَ الْعِرَاقِيّ المُرَاد من الْإِكْمَال إِكْمَال مَا نقص من السّنَن أَو الْهَيْئَة الْمَشْرُوعَة وَأَنه يحصل لَهُ ثَوَابه فِي الْفَرْض

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست