responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 390
مُعَاوِيَة مغفورا لَهُ لكَونه مِنْهُم لِأَن الغفران مَشْرُوط بِكَوْن الْإِنْسَان من أهل الْمَغْفِرَة وَيزِيد لَيْسَ كَذَلِك لِخُرُوجِهِ بِدَلِيل خَاص وَيلْزم من الْحمل على الْعُمُوم أَن من ارْتَدَّ مِمَّن غَزَاهَا مغْفُور لَهُ وَقد أطلق جمع محققون حل لعن يزِيد (خَ عَن أم حرَام) بحاء وَرَاء مهملتين (بنت ملْحَان) ابْن خَالِد الْأنْصَارِيّ
(أول خصمين يَوْم الْقِيَامَة جاران) أَي أول خصمين يقْضى بَينهمَا يَوْم الْقِيَامَة جاران آذَى أَحدهمَا صَاحبه اهتماماً بشأن حق الْجوَار الَّذِي حث الشَّرْع على رعايته (طب) وَكَذَا أَحْمد (عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ // (بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا جيد) //
(أول زمرة) بِضَم الزَّاي طَائِفَة أَو جمَاعَة (تدخل الْجنَّة) وُجُوههم (على صُورَة الْقَمَر) فِي الضياء والبهاء وَالْإِشْرَاق (لَيْلَة الْبَدْر) لَيْلَة تَمَامه وَذَلِكَ لَيْلَة أَربع عشرَة (و) الزمرة (الثَّانِيَة) الَّتِي تدخل عقبهم تكون (على لون أحسن كَوْكَب دري) بِضَم الدَّار وتكسر أَي مضى متلألىء كالزهرة فِي صِفَاته مَنْسُوب إِلَى الدّرّ أَو فعيل من الدرء بِالْهَمْزَةِ فَإِنَّهُ يدْفع الظلام بضوئه (فِي السَّمَاء لكل رجل مِنْهُم زوجتان) اثْنَتَانِ موصوفتان بِأَن (على كل زَوْجَة) مِنْهُمَا (سَبْعُونَ حلَّة) يَعْنِي حللاً كَثِيرَة جدا فَالْمُرَاد التكثير لَا التَّحْدِيد بِحَيْثُ (يَبْدُو مخ سَاقهَا من وَرَائِهَا) كِنَايَة عَن غَايَة لطافتها وَيكون لَهُ سَبْعُونَ لسن بِهَذَا الْوَصْف فَلَا تعَارض بَينه وَبَين خبر أدنى أهل الْجنَّة من لَهُ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ زَوْجَة (حم ت عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(أول سَابق إِلَى الْجنَّة) أَي إِلَى دُخُولهَا (عبد) أَي إِنْسَان (أطَاع الله) بِأَن امتثل أمره وتجنب نَهْيه (وأطاع موَالِيه) ساداته لِأَن لَهُ أَجْرَيْنِ كَمَا مر فِي عدَّة أَخْبَار فَاسْتحقَّ بذلك السَّبق إِلَى دَار الْأَبْرَار وَالْمرَاد أَنه أولى سَابق بعد من مر أَنه أول دَاخل (طس خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أول شهر رَمَضَان رَحْمَة ووسطه مغْفرَة وَآخره عتق من النَّار) أَي فِي أَوله يصب الله الرَّحْمَة على الصائمين صبا وَفِي وَسطه يغْفر الله لَهُم وَفِي آخر لَيْلَة مِنْهُ يعْتق جمعا جماً استوجبوا النَّار مِنْهَا (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي فضل رَمَضَان خطّ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) // (بأسانيد ضَعِيفَة) //
(أول شَيْء يحْشر النَّاس) وَفِي رِوَايَة أول أَشْرَاط السَّاعَة (نَار تَحْشُرهُمْ من الْمشرق إِلَى الْمغرب) أَي تخرج من جِهَة الْمشرق فتسوقهم إِلَى جِهَة الْمغرب وَالْمرَاد أَن ذَلِك أول الأشراط الْمُتَّصِلَة بالساعة الدَّالَّة على مزِيد قربهَا (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن أنس) رَوَاهُ عَنهُ أَحْمد وَغَيره // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(أول شَيْء) أَي أول مَأْكُول (يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة) فِي الْجنَّة إِذا دخلوها (زِيَادَة كبد الْحُوت) وَهِي الْقطعَة المنفردة عَن الكبد الْمُتَعَلّقَة بِهِ وَهِي أطيبه وألذه وَحِكْمَة اختصاصها بأولية الْأكل مَذْكُورَة فِي الأَصْل (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن أنس) قَالَ جَاءَت الْيَهُود إِلَى الْمُصْطَفى فَقَالُوا أخبرنَا عَن أول مَا يَأْكُل أهل الْجنَّة فَذكره وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح
(أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة الصَّلَاة) الْمَكْتُوبَة وَهِي الْخمس لِأَنَّهَا أول مَا فرض بعد الْإِيمَان وَهِي علمه ورايته (فَإِن صلحت) بِأَن كَانَ أَتَى بهَا متوفرة الشُّرُوط والأركان وشملها الْقبُول من الرَّحْمَن (صلح لَهُ سَائِر عمله) يَعْنِي سومح فِي جَمِيع أَعماله وَلم يضيق عَلَيْهِ فِي جنب محافظته عَلَيْهَا الْمَأْمُور بِهِ بقوله تَعَالَى حَافظُوا على الصَّلَوَات (وَإِن فَسدتْ) بِأَن لم تكن كَذَلِك (فسد سَائِر عمله) تبعا لفسادها وَهَذَا خرج مخرج الزّجر والتحذير من التَّفْرِيط فِيهَا وَاعْلَم أَن من أهم أَو أهم مَا يتَعَيَّن رعايته فِي الصَّلَاة الْخُشُوع فَإِنَّهُ روحها وَلِهَذَا عده الْغَزالِيّ شرطا وَذَلِكَ لِأَن الصَّلَاة صلَة بَين العَبْد وربه وَمَا كَانَ صلَة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست