responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 391
كَذَلِك فَحق العَبْد أَن يكون خَاشِعًا لصولة الربوبية على الْعُبُودِيَّة (طس والضياء) فِي المختارة (عَن أنس) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(أول مَا يرفع من النَّاس) فِي رِوَايَة من هَذِه الْأمة (الْأَمَانَة) وَهِي معنى يحصل فِي الْقلب فَيَأْمَن بِهِ الْمَرْء من الردى فِي الْآخِرَة وَالدُّنْيَا (وَآخر مَا يبْقى من دينهم الصَّلَاة) فَكلما ضعف الْإِيمَان بحب الدُّنْيَا وَنقص نوره بِالْمَعَاصِي اضمحلت الْأَمَانَة وَإِذا ضعفت شَيْئا فَشَيْئًا أخرت الصَّلَاة عَن أَوْقَاتهَا ثمَّ يَنْتَهِي الْأَمر إِلَى ارْتِفَاع أَصْلهَا (وَرب مصل) آتٍ بِصُورَة الصَّلَاة (لَا خلاق لَهُ عِنْد الله) أَي لَا نصيب لَهُ من قبُولهَا والإثابة عَلَيْهَا لكَونه غافلاً لَا هِيَ الْقلب وَلَيْسَ للمرء من صلَاته إِلَّا مَا عقل (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن زيد بن ثَابت) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أول مَا تَفْقِدُونَ من دينكُمْ الْأَمَانَة) تَمَامه عِنْد مخرجه الطَّبَرَانِيّ وَلَا دين لمن لَا أَمَانَة لَهُ وَلَا دين لمن لَا عهد لَهُ وَحسن الْعَهْد من الْإِيمَان (طب عَن شَدَّاد بن أَوْس) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(أول مَا يرفع من النَّاس الْخُشُوع) أَي خشوع الْإِيمَان الَّذِي هُوَ روح الْعِبَادَة وَهُوَ الْخَوْف أَو السّكُون أَو معنى يقوم بِالْقَلْبِ فَيظْهر عَنهُ سُكُون الْأَطْرَاف قَالَ بَعضهم الزم الْخُشُوع فَإِن الله تَعَالَى مَا أوجدك إِلَّا خَاشِعًا فَلَا تَبْرَح عَمَّا أوجدك عَلَيْهِ فَإِن الْخُشُوع حَالَة حَيَاء وَالْحيَاء خير كُله (طب عَن شَدَّاد بن أَوْس) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(أول شَيْء يرفع من هَذِه الْأمة) المحمدية (الْخُشُوع حَتَّى لَا ترى فِيهَا خَاشِعًا) خشوع إِيمَان بل خشوع تماوت ونفاق فَيصير الْوَاحِد مِنْهُم سَاكن الْجَوَارِح تصنعاً ورياء وَقَلبه مَمْلُوء بالشهوات وَقيل الْمَعْنى خشوع الصَّلَاة قَالَ الطَّيِّبِيّ وخشوعها خشيَة الْقلب وإلزام الْبَصَر مَحل السُّجُود وَجمع الهمة لَهَا والإعراض عَمَّا سواهَا وتوقي كف الثَّوْب والعبث بِهِ وبجسده والالتفات والتمطي والتثاؤب وَنَحْوهَا (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(أول) وَفِي رِوَايَة أثقل (مَا يوضع فِي الْمِيزَان) من أَعمال الْبر يَوْم الْقِيَامَة (الْخلق الْحسن) زَاد فِي رِوَايَة والسخاء (طب عَن أم الدَّرْدَاء) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل قيل لَا أصل لَهُ) //
(أول مَا يوضع فِي الْمِيزَان نَفَقَة الرجل على أَهله) أَي على من تلْزمهُ مُؤْنَته من نَحْو زَوْجَة وَولد وخادم وَقَرِيب والأولية فِي هَذَا الْخَبَر وَمَا قبله على معنى من (طس عَن جَابر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أول مَا يقْضى) بِضَم أَوله وَفتح الضَّاد مَبْنِيا للْمَفْعُول أَي أول قَضَاء يقْضى (بَين النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فِي الدِّمَاء) أَي أول مَا يحكم الله بَين النَّاس فِيهَا لعظم مفْسدَة سفكها وَالْأَوْجه أَن الأولية فِي هَذَا مُطلقَة وَفِي أول خصمين وَفِي أول مَا يُحَاسب بِمَعْنى من (حم ق ن هـ عَن ابْن مَسْعُود
أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد الصَّلَاة) لِأَنَّهَا علم الْإِيمَان وَأم الْعِبَادَات (وَأول مَا يقْضى بَين النَّاس فِي الدِّمَاء) لِأَنَّهَا أكبر الْكَبَائِر بعد الشّرك (ن عَن ابْن مَسْعُود) وَغَيره
(أول مَا يرفع من هَذِه الْأمة) الإسلامية (الْحيَاء وَالْأَمَانَة) تَمَامه كَمَا فِي الفردوس فسلوهما الله عز وَجل وَالْمرَاد بالأمانة ضد الْخِيَانَة أَو الصَّلَاة (الْقُضَاعِي) وَكَذَا أَبُو يعلى (عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أول مَا نهاني عَنهُ رَبِّي بعد عبَادَة الْأَوْثَان شرب الْخمر) قَالَ الْقُضَاعِي وَذَلِكَ أول مَا بعث قبل أَن تحرّم على النَّاس بِنَحْوِ عشْرين سنة فَلم تحل لَهُ قطّ (وملاحاة الرِّجَال) مقاولتهم ومخاصمتهم ومناظرتهم بِقصد الاستعلاء فَإِنَّهَا سم ناقع (طب عَن أبي الدَّرْدَاء وَعَن معَاذ) بن جبل // (بِإِسْنَاد واه) //
(أول مَا يراق) أَي يصب (من دم الشَّهِيد) شَهِيد الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَهُوَ من قَاتل الْكفَّار لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا وَمَات بِسَبَب الْقِتَال (يغْفر لَهُ ذَنبه كُله إِلَّا الدَّين) بِفَتْح الدَّال يُرِيد بِهِ إِلَّا التَّبعَات

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست