responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 381
لَا بإزار وَلَا بِدُونِهِ فدخول الْحمام لَهُنَّ مَكْرُوه تَنْزِيها إِلَّا لضَرُورَة كحيض أَو نِفَاس (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أبي هُرَيْرَة) وَغَيره
(انصر) فِي رِوَايَة أعن (أَخَاك) فِي الدّين (ظَالِما) بِمَنْعه من الظُّلم من تَسْمِيَة الشَّيْء بِمَا يؤل إِلَيْهِ (أَو مَظْلُوما) بإعانته على ظالمه وتخليصه مِنْهُ (قيل) يعْنى قَالَ أنس (كَيفَ أنصره ظَالِما) يَا رَسُول الله (قَالَ) رَسُول الله (تحجزه عَن الظُّلم) أَي تَمنعهُ مِنْهُ وتحول بَينه وَبَينه (فَإِن ذَلِك) أَي مَنعه مِنْهُ (نصْرَة) لَهُ لِأَنَّهُ لَو ترك على ظلمه جرّه إِلَى الاقتصاص مِنْهُ (حم خَ ت عَن أنس
انصر أَخَاك ظَالِما) كَانَ (أَو مَظْلُوما) قيل كَيفَ ذَلِك (قَالَ إِن يَك ظَالِما فاردده عَن ظلمه وَإِن يَك مَظْلُوما فانصره) أعنه على خَصمه (الدَّارمِيّ وَابْن عَسَاكِر عَن جَابر
انْظُر) تَأمل وتدبر (فَإنَّك) يَا إِنْسَان (لست بِخَير من) أحد من النَّاس (أَحْمَر) أَي أَبيض (وَلَا أسود) زنجياً (إِلَّا أَن نفضله) أَي تزيد عَلَيْهِ (بتقوى) أَي بوقاية النَّفس عَمَّا يَضرهَا فِي الْآخِرَة (حم عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ وَرِجَاله ثِقَات لَكِن فِيهِ انْقِطَاع
(انْظُرُوا قُريْشًا) أَي تأملوا أَقْوَالهم وأفعالهم (فَخُذُوا من قَوْلهم وذروا فعلهم) أَي اتْرُكُوا اتباعهم فِيهِ وذروا الرَّأْي \ الْمُصِيب لَكِن قد يَفْعَلُونَ مَا لَا يسوغ شرعا فاحذروا متابعتهم فِيهِ (حم حب عَن عَامر بن شهر) أحد عُمَّال الْمُصْطَفى على الْيمن
(انْظُرُوا إِلَى من هُوَ أَسْفَل مِنْكُم) فِي أُمُور الدُّنْيَا أَي الحزم ذَلِك (وَلَا تنظروا إِلَى من هُوَ فَوْقكُم) فِيهَا (فَهُوَ أَجْدَر) أَي فالنظر إِلَى من هُوَ أَسْفَل لَا إِلَى من هُوَ فَوق حقيق (أَن لَا تَزْدَرُوا) أَي بِأَن لَا تحتقروا (نعْمَة الله عَلَيْكُم) فَإِن الْمَرْء إِذا نظر إِلَى من فضل عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا استصغر مَا عِنْده من نعم الله فَكَانَ سَببا لمقته وَإِذا نظر للدون شكر النِّعْمَة وتواضع وَحمد فَيَنْبَغِي للْعَبد أَن لَا ينظر إِلَى تجمل أهل الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يُحَرك دَاعِيَة الرَّغْبَة فِيهَا ومصداقه {وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُم زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا} وَلِهَذَا قَالَ روح الله لَا تنظروا إِلَى أهل الدُّنْيَا فَإِن بريق أَمْوَالهم يذهب بحلاوة إيمَانكُمْ (حم م ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
انظرن) بِهَمْزَة وصل وَضم الْمُعْجَمَة من النّظر بِمَعْنى التفكر (من) استفهامية (إخوانكن) أَي تأملن أَيهَا النِّسَاء فِي شَأْن إخوانكن من الرَّضَاع أهوَ رضَاع صَحِيح متوفر الشُّرُوط أم لَا قَالَه لعَائِشَة وَقد رأى عِنْدهَا رجلا ذكرت أَنه أَخُوهَا من الرَّضَاع (فَإِنَّمَا) الْفَاء تعليلية لقَوْله انظرن (الرضَاعَة) المثبتة للتَّحْرِيم (من المجاعة) بِفَتْح الْمِيم الْجُوع أَي إِنَّمَا الرضَاعَة المحرّمة مَا سدّ مجاعَة الطِّفْل من اللَّبن بِأَن أنبت لَحْمه وقوى عظمه فَلَا يكفى نَحْو مصتين وَلَا إِن كَانَ بِحَيْثُ لَا يشبعه إِلَّا الْخبز بِأَن جَاوز حَوْلَيْنِ وَأدنى مَا يحصل ذَلِك خمس رَضعَات تامات (حم ق د ن هـ عَن عَائِشَة
انظري) تأملي أيتها الْمَرْأَة الَّتِي هِيَ ذَات بعل (أَيْن أَنْت مِنْهُ) أَي فِي أَي منزلَة أَنْت من زَوجك أقريبة من مودته مشفقة لَهُ عِنْد شدته أم متباعد مِنْهُ كَافِرَة لعشرته (فَإِنَّمَا هُوَ) أَي الزَّوْج (جنتك ونارك) أَي سَبَب لدخولك الْجنَّة بِرِضَاهُ عَنْك وَسبب لدخولك النَّار بسخطه عَلَيْك وأحسني عشرته وَلَا تخالفي أمره قَالَه لامْرَأَة جَاءَتْهُ تسأله عَن شَيْء قَالَ أذات زوج أَنْت قَالَت نعم (ابْن سعد طب عَن عَمه حُصَيْن) بِضَم الْحَاء وَفتح الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ (ابْن مُحصن) // (وَرَوَاهُ عَنْهَا النَّسَائِيّ وَغَيره) //
(أنعم على نَفسك) بِالْإِنْفَاقِ عَلَيْهَا مِمَّا أَتَاك الله من غير إِسْرَاف وَلَا تقتير (كَمَا أنعم الله عَلَيْك) وَلَا يمنعك من ذَلِك خوف الْفقر فَإِن الْحِرْص لَا يزِيل الْفقر والإنفاق لَا يورثه (ابْن النجار عَن وَالِد أبي الْأَحْوَص
أنْفق بِلَالًا وَلَا تخش من ذِي الْعَرْش إقلالاً) فَإِن خوف الإقلال من سوء الظَّن بِاللَّه تَعَالَى

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست