responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 380
ن
بِشدَّة الطَّاء وَفتح اللَّام مَوضِع الإطلاع أَو مصعد أَو مَوضِع يطلع عَلَيْهِ بالترقي إِلَيْهِ (طب عَن ابْن مَسْعُود
أنزل الْقُرْآن على ثَلَاثَة أحرف) لَا يُنَاقض السَّبْعَة لجَوَاز أَن الله أطلعه على الْقَلِيل ثمَّ الْكثير (حم طب ك عَن سَمُرَة) قَالَ الْحَاكِم // (صَحِيح وأقروه) //
(أنزل الْقُرْآن على ثَلَاثَة أحرف فَلَا تختلفوا فِيهِ وَلَا تحاجوا) بِحَذْف إِحْدَى التَّاءَيْنِ للتَّخْفِيف (فِيهِ فَإِنَّهُ مبارك كُله) أَي زَائِد الْخَيْر كثير الْفضل (فاقروه كَالَّذي أقرئتموه) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي كالقراءة الَّتِي أقرأتكم إِيَّاهَا كَمَا أنزلهُ عَليّ بهَا جِبْرِيل (ابْن الضريس عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(أنزل الْقُرْآن على عشرَة أحرف) أَي عشرَة وُجُوه (بشير) اسْم فَاعل من الْبشَارَة وَهِي الْخَبَر السار (ونذير) من الْإِنْذَار الْإِعْلَام بِمَا يخَاف مِنْهُ (وناسخ ومنسوخ) أَي حكم مزال بِحكم (وعظة) أَي موعظة (وَمثل ومحكم) أَي أحكمت عِبَارَته عَن الإحتمال (ومتشابه) عِبَارَته مشتبهة مُحْتَملَة (وحلال وَحرَام) وهما حرفا الْأذن والزجر والبشارة والنذارة (السجْزِي فِي) كتاب (الْإِبَانَة) عَن أصُول الدّيانَة (عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(أنزل الْقُرْآن بالتفخيم) أَي التَّعْظِيم يَعْنِي أقرؤه على قِرَاءَة الرِّجَال وَلَا تخفضوا الصَّوْت بِهِ ككلام النِّسَاء (ابْن الْأَنْبَارِي فِي) كتاب (الْوَقْف) والإبتداء (ك) فِي التَّفْسِير (عَن زيد بن ثَابت) // (قَالَ الْحَاكِم صَحِيح فَقَالَ الذَّهَبِيّ لَا وَالله) //
(أنزل على آيَات لم نر) بالنُّون وروى بمثناة تحتية مَضْمُومَة (مِثْلهنَّ قطّ) من جِهَة الْفضل {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} الصُّبْح لِأَن اللَّيْل ينفلق عَنهُ {وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس} أَي مربيهم وخصهم لإختصاص التوسوس بهم (م ت ن عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ
(أنزل عَليّ عشر آيَات من أَقَامَهُنَّ) أَي عدلهن وَأحسن قراءتهن بِأَن أَتَى بهَا على الْوَجْه الْمَطْلُوب فِي حسن الْأَدَاء (دخل الْجنَّة) أَي مَعَ السَّابِقين الْأَوَّلين أَو بِغَيْر سبق عَذَاب قَالُوا وَمَا هِيَ قَالَ {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ} أَي فازوا وظفروا بمرادهم قطعا الْآيَات) الْعشْرَة من أول السُّورَة (ت عَن عمر) بن الْخطاب
(أنزلت صحف إيراهيم) بِضَمَّتَيْنِ جمع صحيفَة أَي كتاب (أول لَيْلَة من شهر رَمَضَان وأنزلت التَّوْرَاة لست مضين من رَمَضَان وَأنزل الْإِنْجِيل لثلاث عشرَة مَضَت من رَمَضَان وَأنزل الزبُور لثمان عشرَة خلت من رَمَضَان وَأنزل الْقُرْآن لأَرْبَع وَعشْرين خلت من رَمَضَان) قَالَ الْحَلِيمِيّ يُرِيد بِهِ لَيْلَة خمس وَعشْرين ثمَّ المُرَاد بإنزاله فِي تِلْكَ اللَّيْلَة إنزاله إِلَى اللَّوْح الْمَحْفُوظ فَإِنَّهُ نزل فِيهَا جملَة ثمَّ أنزل منجما فِي نَيف وَعشْرين سنة (طب عَن وَاثِلَة) بن الْأَسْقَع وَرِجَاله ثِقَات
فب (أنزلوا النَّاس مَنَازِلهمْ) أَي احْفَظُوا حُرْمَة كل أحد على قدره وعاملوه بِمَا يَلِيق بِحَالهِ فِي نَحْو صَلَاح وَعلم وَشرف وضدها وَالْخطاب للأئمة أَو عَام (م د عَن عَائِشَة) // (وَرَوَاهُ الْحَكِيم) // عَنْهَا بِلَفْظ قَالَت عَائِشَة مر علينا سَائل فَأمرت بكسرة وَمر علينا رجل ذُو هَيْبَة فاقعدته فَقَالُوا فِي ذَلِك فَقلت أَن رَسُول الله قَالَ فَذَكرته
(أنزل) يَا معَاذ بن جبل (النَّاس مَنَازِلهمْ) الَّتِي أنزلهم الله إِيَّاهَا (من) وَفِي رِوَايَة فِي (الْخَيْر وَالشَّر) فَإِن الْإِكْرَام غذَاء الْآدَمِيّ والتارك لتدبير الله فِي خلقه لَا يَسْتَقِيم حَاله (وَأحسن أدبهم على الْأَخْلَاق الصَّالِحَة) أَي تلطف فِي تعليمهم رياضة النَّفس على التحلي بمحاسن الْأَخْلَاق والتخلي عَن رذائلها (الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق عَن معَاذ) بن جبل
(أنْشد الله) بِفَتْح الْهمزَة وَضم الشين الْمُعْجَمَة وَالله بِالنّصب (رجال أمتِي) أَي اسألهم بِاللَّه وَأقسم عَلَيْهِم بِهِ) لَا يدخلُوا الْحمام إِلَّا بمئزر) يستر عورتهم عَمَّن يحرم نظره إِلَيْهَا (وَأنْشد الله نسَاء أمتِي أَن لَا يدخلن الْحمام) مُطلقًا

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست