responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 378
مُوسَى الْأَشْعَرِيّ
أَنا وكافل الْيَتِيم) أَي الْقيم بأَمْره ومصالحه هبة من مَال نَفسه أَو من مَال الْيَتِيم (فِي الْجنَّة هَكَذَا) وَأَشَارَ بالسبابة وَالْوُسْطَى وَفرج بَينهمَا أَي الكافل فِي الْجنَّة مَعَ النَّبِي لَا أَنه فِي دَرَجَته أَو المُرَاد فِي سرعَة الدُّخُول أَو هُوَ إِشَارَة إِلَى الانضمام والاقتراب (حم خَ د ت عَن سهل بن سعد) // (وَرَوَاهُ مُسلم) // عَن عَائِشَة وَابْن عمر بِزِيَادَة
(أَنْت أَحَق) أَي أولى يَعْنِي أثبت حَقًا (بصدر دابتك) أَي بِمقدم ظهرهَا (مَتى) أَيهَا الرجل الَّذِي تَأَخّر وعزم على أَن أركب حِمَاره فَلَا أركب على صَدره لِأَن الْمَالِك أَحَق بالصدر (إِلَّا أَن تَجْعَلهُ) أَي الصَّدْر (لي) وَذَا من كَمَال إنصاف الْمُصْطَفى وتواضعه (حم د ت عَن بُرَيْدَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَنْت) أَيهَا الرجل الْقَائِل أَن أبي بريد أَن يجتاح مَالِي أَي يستأصله (وَمَالك لأَبِيك) يَعْنِي أَن أَبَاك كَانَ سَبَب وجودك ووجودك سَبَب وجود مَالك فَكَانَ أولى بِهِ مِنْك فَإِذا احْتَاجَ فَلهُ الْأَخْذ مِنْهُ بِقدر الْحَاجة (هـ عَن جَابر) ابْن عبد الله وَرِجَاله ثِقَات (طب عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب (وَابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَنْتُم) أَيهَا المتوضئون من الْمُؤمنِينَ (الغرّ المحجلون يَوْم الْقِيَامَة من إسباغ الْوضُوء) أَي من أثر إِتْمَامه وَغسل مَا زَاد على الْوَاجِب (فَمن اسْتَطَاعَ مِنْكُم فليطل غرته وتحجيله) ندبا بِأَن يغسل مَعَ الْوَجْه مقدّم الرَّأْس وصفحة الْعُنُق وَمَعَ الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ العضدين والساقين (م عَن أبي هُرَيْرَة
أَنْتُم أعلم بِأَمْر دنياكم) مني وَأَنا أعلم بِأَمْر آخرتكم مِنْكُم (م عَن أنس) بن مَالك (وَعَائِشَة) قَالَا مرّ النَّبِي بِقوم يُلَقِّحُونَ نخلا فَقَالَ لَو لم تَفعلُوا لصلح فَخرج شيصاً فَذكره
(أَنْتُم) أَيهَا الْأمة المحمدية (شُهَدَاء الله فِي الأَرْض) فَإِذا شهدُوا على إِنْسَان بصلاح أَو فَسَاد قبل الله شَهَادَتهم (وَالْمَلَائِكَة شُهَدَاء الله فِي السَّمَاء) وَالْإِضَافَة للتشريف إِيذَانًا بِأَنَّهُم بمَكَان ومنزلة عالية عِنْد الله كَمَا أَن الْمَلَائِكَة كَذَلِك (طب عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع
انبسطوا فِي النَّفَقَة) على الْأَهْل والحاشية وَكَذَا على الْفُقَرَاء إِن فضل عَن أُولَئِكَ شَيْء (فِي شهر رَمَضَان) أَي كثروها وأوسعوها (فَإِن النَّفَقَة فِيهِ كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيل الله) فِي تَكْثِير الْأجر وتكفير الْوزر أَي يعدل ثَوَابهَا ثَوَاب النَّفَقَة على الْجِهَاد (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي) كتاب (فضل) شهر (رَمَضَان عَن ضَمرَة وَرَاشِد بن سعد) الْحِمصِي (مُرْسلا) أرسل عَن سعد وَغَيره
(انْتِظَار الْفرج) من الله (عبَادَة) أَي انْتِظَاره بِالصبرِ على الْمَكْرُوه وَترك الشكاية وَمَا أَجود قَول بَعضهم
(إِذا بلغ الْحَوَادِث مُنْتَهَاهَا ... فرج بقربها الْفرج المطلا)

(وَكم خطب تولى إِذْ تولى ... وَكم كرب تجلى حِين حلا)
وَقَالَ آخر
(إِذا حل بك الْأَمر ... فَكُن بِالصبرِ لِوَاذًا)

(وَإِلَّا فاتك الْأجر ... فَلَا هَذَا وَلَا هَذَا)
(عد خطّ عَن أنس) بِإِسْنَاد واه
(انْتِظَار الْفرج بِالصبرِ عبَادَة) لِأَن إقباله على ربه فِي تفريج كربه وَعدم شكواه لمخلوق عبَادَة وَأي عبَادَة وَمَا أحسن مَا قيل
(لَا تخف للهموم فِي كل وَقت ... لَا وَلَا تخشها وَإِن هِيَ حلت)

(فحقيق دوامها لَيْسَ يبْقى ... كثرت فِي الزَّمَان أَو هِيَ قلت)

(وادّرع للهموم صبرا جميلاً ... فالرزايا إِذا توالت تولّت)
وَقَالَ آخر
(اصبر إِذا نائبة حلت ... فَهِيَ سَوَاء وَالَّتِي ولت)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست