responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 377
الْمُؤمنِينَ والشفقة على الْمُسلمين حم م عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ (زَاد طب وَنَبِي الملحمة) أَي الْحَرْب سمي بِهِ لِحِرْصِهِ على الْجِهَاد
(أَنا مُحَمَّد وَأحمد أَنا رَسُول الرَّحْمَة أَنا رَسُول الملحمة أَنا المقفي والحاشر بعثت بِالْجِهَادِ وَلم أبْعث بالزراع) هَذَا يرد مَا فِي سيرة ابْن سيد النَّاس عَن بعض السّلف من أَنه كَانَ يزرع أرضه بِخَيْبَر فيدخر لأَهله مِنْهَا قوت سنة وَيتَصَدَّق بِالْبَاقِي (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن مُجَاهِد) بِضَم الْمِيم وَكسر الْهَاء ابْن جبر بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْمُوَحدَة (مُرْسلا
أَنا دَعْوَة إِبْرَاهِيم) أَي صَاحب دَعوته بقوله حِين بنى الْكَعْبَة ابْعَثْ فيهم رَسُولا مِنْهُم وَفَائِدَته مَعَ تَقْدِير كَونه التنويه بشرفه وَكَونه مَطْلُوب الْوُجُود (وَكَانَ آخر من بشر بِي) أَي بِأَنِّي سأبعث (عِيسَى بن مَرْيَم) بشر بذلك قومه ليؤمنوا بِهِ عِنْد مَجِيئه (ابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن عبَادَة بن الصَّامِت) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الطَّيَالِسِيّ وَغَيره
(أَنا دَار الْحِكْمَة) وَفِي رِوَايَة نَبِي الْحِكْمَة (وَعلي) بن أبي طَالب (بَابهَا) الَّذِي يدْخل مِنْهُ إِلَيْهَا وَمن زعم أَنه من الْعُلُوّ وَهُوَ الِارْتفَاع فقد تمحل لغرضه الْفَاسِد بِمَا لَا يجديه (ت عَن عَليّ) // (وَقَالَ غَرِيب) //
(أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا فَمن أَرَادَ الْعلم فليأت الْبَاب) فَإِن الْمُصْطَفى هُوَ الْمَدِينَة الجامعة لمعاني الديانَات كلهَا وَلَا بُد للمدينة من بَاب يدْخل مِنْهُ فَأخْبر أَن بَابهَا هُوَ عَليّ فَمن أَخذ طَرِيقه دخل الْمَدِينَة وَمن لَا فَلَا (عق عد طب ك) وَصَححهُ (عَن ابْن عَبَّاس عد ك عَن جَابر) بن عبد الله وَهُوَ // (حسن) // بِاعْتِبَار طرفه لَا صَحِيح وَلَا ضَعِيف فضلا عَن كَونه مَوْضُوعا وَوهم ابْن الْجَوْزِيّ
(أَنا أولى) أَي أَحَق (النَّاس بِعِيسَى بن مَرْيَم) وَصفه بِأُمِّهِ إِيذَانًا بِأَنَّهُ لَا أَب لَهُ أَي الَّذِي خلق مِنْهَا بِلَا وَاسِطَة (فِي الدُّنْيَا) لِأَنَّهُ بشر بِأَنَّهُ يَأْتِي من بعده ومهد قَوَاعِد دينه (و) فِي (الْآخِرَة) أَيْضا (لَيْسَ بيني وَبَينه نَبِي) أَي من أولي الْعَزْم (والأنبياء أَوْلَاد علات) بِفَتْح الْمُهْملَة أخوة لأَب (وأمهاتهم شَتَّى) أَي مُتَفَرِّقَة فأولو العلات أَوْلَاد الرجل من نسْوَة مُتَفَرِّقَة (وَدينهمْ وَاحِد) أَي أصل دينهم وَاحِد وَهُوَ التَّوْحِيد وفروع شرائعهم مُخْتَلفَة (حم ق د عَن أبي هُرَيْرَة
أَنا أولى بِالْمُؤْمِنِينَ من أنفسهم) فِي كل شَيْء لِأَنِّي الْخَلِيفَة الْأَكْبَر الممد لكل مَوْجُود فحكمي عَلَيْهِم أنفذ من حكمهم على أنفسهم وَذَا قَالَه لما نزلت الْآيَة (فَمن توفّي) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول أَي مَاتَ (من الْمُؤمنِينَ فَترك) عَلَيْهِ (دينا) بِفَتْح الدَّال (فعلي قَضَاؤُهُ) مِمَّا يفِيء الله بِهِ من غنيمَة وَصدقَة وَذَا نَاسخ لتَركه الصَّلَاة على من مَاتَ وَعَلِيهِ دين (وَمن ترك مَالا) يَعْنِي حَقًا فَذكر المَال غالبي (فَهُوَ لوَرثَته) وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ فليرثه عصبته من كَانُوا فَرد على الْوَرَثَة الْمَنَافِع وَتحمل المضار والتبعات (حم ق ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة
أَنا الشَّاهِد على أَن الله) أَي بِأَن (لَا يعثر) بِعَين مُهْملَة ومثلثة يزل (عَاقل) أَي كَامِل الْعقل (إِلَّا رَفعه) الله من عثرته (ثمَّ لَا يعثر) مرّة ثَانِيَة (إِلَّا رَفعه) مِنْهَا (ثمَّ لَا يعثر) مرّة ثَالِثَة (إِلَّا رَفعه) مِنْهَا وَهَكَذَا حَتَّى يَجْعَل مصيره إِلَى الْجنَّة) أَي لَا يزَال يرفعهُ وَيغْفر لَهُ حَتَّى يصير إِلَيْهَا ومقصوده التنويه بِفضل الْعقل وَأَهله (طس عَن ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(أَنا بَرِيء مِمَّن حلق) أَي من إِنْسَان حلق شعره عِنْد الْمُصِيبَة (وسلق) بسين وصاد أَي رفع الصَّوْت بالبكاء عِنْدهَا أَو الضَّارِب وَجهه عِنْدهَا (وخرق) ثَوْبه عِنْدهَا ذكرا أَو أُنْثَى أَي أَنا بَرِيء من فعلهن أَو من عُهْدَة مَا لزمني بَيَانه أَو مِمَّا يستوجبن وَنبهَ بِهَذِهِ الْمَذْكُورَات على مَا فِي مَعْنَاهَا من تَغْيِير الثَّوْب وَنَحْوه بالصبغ وَإِتْلَاف الْبَهَائِم بِغَيْر الذّبْح الشَّرْعِيّ وَكسر الْأَوَانِي وَغير ذَلِك فكله حرَام (م ن هـ عَن أبي

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست