responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 373
مَحل الحجم لإِخْرَاج الدَّم والمحجم هُنَا بِفَتْح الْمِيم مَوضِع الْحجامَة وَخَصه لِأَن غَالب إخراجهم الدَّم بالحجامة (أَو شربة من عسل) أَي بِأَن يدْخل فِي المعجونات المسهلة للأخلاط الَّتِي فِي الْبدن (أَو لذعة بِنَار) بذال مُعْجمَة سَاكِنة وَعين مُهْملَة أَي حرقتها وَالْمرَاد الكي (توَافق دَاء) فتذهبه (وَمَا أحب) أَنا (أَن أكتوي) أشاربه إِلَى كَرَاهَة الكي شرعا لَا لمَنعه عِنْد الضَّرُورَة (حم ق ن عَن جَابر) بن عبد الله
(ان كَانَ شَيْء من الدَّاء يعدى) أَي يُجَاوز صَاحبه لغيره (فَهُوَ هَذَا يَعْنِي الجذام) هَذَا من كَلَام الرَّاوِي لَا تَتِمَّة للْحَدِيث وَقَوله إِن كَانَ دَلِيل على أَن هَذَا الْأَمر غير مُحَقّق عِنْده وَقد مرّ وَيَأْتِي الْجمع بَينه وَبَين خبر لَا عدوى (عد عَن ابْن عمر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ان كَانَ الشؤم) ضد الْيمن (فِي شَيْء) من الْأَشْيَاء المحسوسة حَاصِلا (فَفِي) أَي فَهُوَ فِي (الدَّار وَالْمَرْأَة وَالْفرس) يَعْنِي إِن كَانَ لَهُ وجود فِي شَيْء يكون فِي هَذِه الثَّلَاثَة فَإِنَّهَا أقبل الْأَشْيَاء لَهُ لَكِن لَا وجود لَهُ فِيهَا فَلَا وجود لَهُ أصلا وَقيل غير ذَلِك (مَالك حم خَ هـ عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ (ق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (م ن عَن جَابر) بن عبد الله
(ان كنت عبد الله حَقًا فارفع إزارك) أَي إِلَى أَنْصَاف السَّاقَيْن فإسبال الْإِزَار للرجل إِلَى أَسْفَل من الْكَعْبَيْنِ بِقصد الْخُيَلَاء حرَام وبدونه مَكْرُوه (طب هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ دخلت على الْمُصْطَفى وعليّ إِزَار يتقعقع قَالَ من هَذَا قلت عبد الله فَذكره وَأحد // (أسانيده صَحِيح) //
(ان كنت) أَيهَا الرجل الَّذِي حلف بِاللَّه أَنه يحبني (تحبني) حَقِيقَة كَمَا تزْعم (فأعدّ للفقر تجفافاً) أَي مشقة والتجفاف مَا جلل بِهِ الْفرس ليقيه الْأَذَى فاستعير للصبر على الشدَّة يَعْنِي أَنَّك ادعيت دَعْوَى كَبِيرَة فَعَلَيْك الْبَيِّنَة وَهُوَ اختبارك بِالصبرِ على الْفقر وتجرع مرارته (فَإِن الْفقر أسْرع إِلَى من يحبني من السَّيْل) إِذا انحدر من علو (إِلَى منتهاه) أَي مستقره فِي سرعَة وُصُوله والفقر جَائِزَة الله لمن أحبه وَأحب رَسُوله وخلعته عَلَيْهِ (حم ت عَن عبد الله بن مُغفل) قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله وَالله إِنِّي أحبك فَذكره
(ان كنت صَائِما) شهرا (بعد شهر رَمَضَان) الَّذِي هُوَ الْفَرْض (فَصم) ندبا شهر (المحرّم فَإِنَّهُ شهر الله) هَذَا تَعْلِيل لندب صَوْمه لَا مَا علله بِهِ الْقُرْطُبِيّ من كَونه فَاتِحَة السّنة (فِيهِ يَوْم تَابَ الله فِيهِ على قوم وَيَتُوب فِيهِ على آخَرين) وَهُوَ يَوْم عَاشُورَاء فَإِنَّهُ يَوْم تَابَ الله فِيهِ على آدم وعَلى قوم يُونُس وَيَتُوب فِيهِ على قوم غَيرهم (ت عَن عَليّ) قَالَ قَالَ رجل يَا رَسُول الله أَي شهر تَأْمُرنِي أَن أَصوم بعد رَمَضَان فَذكره قَالَ التِّرْمِذِيّ // (حَدِيث حسن غَرِيب) //
(ان كنت صَائِما) نفلا (فَعَلَيْك بالغر الْبيض) أَي الزم صَومهَا (ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع عشرَة وَخمْس عشرَة) أَي يَوْم اللَّيْلَة الثَّلَاث عشرَة وَهَكَذَا وَذَلِكَ لِأَن صَوْم الثَّلَاثَة كَصَوْم الشَّهْر إِذْ الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا ويبدل ثَالِث عشر الْحجَّة بسادس عشره (ن عَن أبي ذَر) قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنِّي صَائِم قَالَ أَي الصّيام تَصُوم قَالَ أول الشَّهْر وَآخره فَذكره // (وَإِسْنَاده حسن) //
(ان كنت لَا بُد سَائِلًا) أَي طَالبا أمرا من الْأُمُور (فاسأل الصَّالِحين) أَي ذَوي المَال الَّذين لَا يمْنَعُونَ مَا عَلَيْهِم من الْحق وَقد لَا يعلمُونَ الْمُسْتَحق أَو الساعين فِي مصَالح الْخلق بِنَحْوِ شَفَاعَة أَو الَّذين لَا يمنون على أحد بِمَا أَعْطوهُ أَو فَعَلُوهُ (د ن عَن الفراسي) قَالَ قلت أسأَل يَا رَسُول الله قَالَ لَا ثمَّ ذكره // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(ان كنت) يَا عَائِشَة (أَلممْت بذنب) أَي أَتَيْته من غير عَادَة بل على سَبِيل الهفوة والسقطة (فاستغفري الله تَعَالَى وتوبي إِلَيْهِ) تَوْبَة نصُوحًا (فَإِن التَّوْبَة من الذَّنب النَّدَم وَالِاسْتِغْفَار) وَهَذَا بعض من حَدِيث الْإِفْك والقصة مَشْهُورَة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست