responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 372
] الصَّلْت تمثل بِهِ الْمُصْطَفى وَالْمحرم عَلَيْهِ انشاء الشّعْر لَا انشاده (ت ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ التِّرْمِذِيّ // (حسن صَحِيح غَرِيب) //
(ان سركم أَن تقبل صَلَاتكُمْ) أَي يقبلهَا الله تَعَالَى مِنْكُم باسقاط الْوَاجِب واعطاء الاجر (فليؤمكم خياركم) فِي الدّين لَان الامامة شَفَاعَة دينية فَأولى النَّاس بهَا
أَتْقَاهُم وَهُوَ أقرب إِلَى قبُول الشَّفَاعَة من غَيره (ابْن عَسَاكِر تخ عَن أبي أُمَامَة) // (باسناد ضَعِيف) //
(ان سركم أَن تقبل صَلَاتكُمْ) الْوَاقِعَة فِي جمَاعَة (فليؤمكم عُلَمَاؤُكُمْ) أَي الْعَامِلُونَ الْعَالمُونَ بِأَحْكَام الصَّلَاة (فانهم وفدكم فِيمَا بَيْنكُم وَبَين ربكُم) أَي هم الْوَاسِطَة بَيْنكُم وَبَينه فِي الْفَيْض لَان الْوَاسِطَة الْأَصْلِيّ هُوَ النَّبِي وهم ورثته ولان الْفَقِيه أدرى بمصححات الصَّلَاة ومبطلاتها وَغَيره قد يَقع فِي الْفساد وَهُوَ لَا يشْعر (طب عَن مرْثَد) بِسُكُون الرَّاء بعْدهَا مُثَلّثَة (الغنوى) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَالنُّون // (باسناد ضَعِيف) //
(ان شِئْتُم أنبأتكم) أَخْبَرتكُم (مَا أول مَا يَقُول الله تَعَالَى للْمُؤْمِنين يَوْم الْقِيَامَة وَمَا أول مَا يقومُونَ لَهُ) قَالُوا أخبرنَا قَالَ (فان الله يَقُول للْمُؤْمِنين هَل أَحْبَبْتُم لقائي فَيَقُولُونَ نعم يَا رَبنَا فَيَقُول لم) أحببتموه (فَيَقُولُونَ رجونا عفوك ومغفرتك) أَي أملنا مِنْك ستر الذُّنُوب ومحو أَثَرهَا (فَيَقُول قد أوجبت لكم عفوي ومغفرتي) لانه عِنْد ظن عَبده بِهِ (حم طب عَن معَاذ) بن جبل // (باسنادين أَحدهمَا حسن) //
(ان شِئْتُم أنبأتكم) أَخْبَرتكُم (عَن الامارة) بِكَسْر الْهمزَة أَي عَن شَأْنهَا وحالها (وَمَا هِيَ أَولهَا ملامة) أَي يلوم الانسان نَفسه على الدُّخُول فِيهَا (وَثَانِيها ندامة وَثَالِثهَا عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة الا من عدل) لانها تحرّك الصِّفَات الْبَاطِنَة الكامنة ويغلب على النَّفس حب الجاه وَلَذَّة الِاسْتِيلَاء ونفاذ الامر وَذَلِكَ يجر إِلَى الْعَذَاب (طب عَن عَوْف بن مَالك) // (باسناد صَحِيح) //
(ان قضى الله تَعَالَى شَيْئا) أَي قدر فِي الْأَزَل كَون ولد (لَيَكُونن) أَي لَا بُد من كَونه وابراره إِلَى الْوُجُود (وان عزل) المجامع مَاءَهُ بِأَنَّهُ أنزل خَارج الْفرج وَذَا قَالَه لمن سَأَلَهُ عَن الْعَزْل يَعْنِي فَلَا فَائِدَة للعزل وَلَا لعدمه (الطَّيَالِسِيّ) وَأَبُو دَاوُد (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(ان قَامَت السَّاعَة) أَي الْقِيَامَة (وَفِي يَد أحدكُم فسيلة) نَخْلَة صَغِيرَة (فان اسْتَطَاعَ أَن لَا يقوم) من مَكَانَهُ (حَتَّى يغرسها فليغرسها) ندبا وَأَرَادَ بِقِيَام السَّاعَة أماراتتها بِدَلِيل حَدِيث إِذا سمع أحدكُم بالدجال وَفِي يَده فسيلة فليغرسها فَإِن للنَّاس عَيْشًا بعد ومقصوده الْأَمر بالغرس لمن يَجِيء بعدو وَإِن ظَهرت الأشراط وَلم يبْق من الدُّنْيَا إِلَّا الْقَلِيل (حم خد وَعبد عَن أنس) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //
(ان كَانَ خرج يسْعَى على وَلَده صغَارًا) أَي يسْعَى على مُؤنَة بنيه حَال كَونهم أطفالاً لَا مموّن لَهُم غَيره (فَهُوَ) أَي ذَلِك الْإِنْسَان الْخَارِج أَو الْخُرُوج أوا لسعي (فِي سَبِيل الله) أَي فِي طَرِيقه فَهُوَ مثاب مأجور (وَإِن كَانَ خرج يسْعَى على) مُؤنَة (أبوين) لَهُ (شيخين كبيرين) أَي أدركهما الْهَرم عِنْده (فَهُوَ فِي سَبِيل الله وَإِن كَانَ خرج يسْعَى على نَفسه يعفها) أَي لأجل أَن يعفها عَن سُؤال النَّاس أَو عَن أكل الْحَرَام أَو عَن الْوَطْء الْحَرَام (فَهُوَ فِي سَبِيل الله وَإِن كَانَ خرج يسْعَى) لَا لواجب وَلَا مَنْدُوب بل (رِيَاء ومفاخرة) بَين النَّاس (فَهُوَ فِي سَبِيل الشَّيْطَان) أَي طَرِيقه وعَلى مَا يُحِبهُ ويرضاه وَالْمرَاد إِبْلِيس أَو الْجِنْس (طب عَن كَعْب بن عجْرَة) قَالَ مر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِرَجُل فَرَأى أَصْحَابه من جلده ونشاطه مَا أعجبهم فَقَالُوا يَا رَسُول الله لَو كَانَ هَذَا فِي سَبِيل الله فَذكره // (وَإِسْنَاده صَحِيح) //
(إِن كَانَ فِي شَيْء من أدويتكم خير فَفِي) أَي فَهُوَ فِي أَو فَيكون فِي (شرطة محجم) أَي استفراغ الدَّم بالحجم والشرطة بِفَتْح الشين ضَرْبَة مشراط على

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست