responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 371
لابي قَتَادَة فَكَانَ يرجله كل يَوْم مرَّتَيْنِ (هَب عَن جَابر) // (وَضعف أسناده) //
(ان أدخلت) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول وَفتح التَّاء (الْجنَّة) أَي أَن أدْخلك الله تَعَالَى اياها (أتيت بفرس من ياقوتة) زَاد فِي رِوَايَة حَمْرَاء (لَهُ جَنَاحَانِ) يطير بهما كالطائر (فَحملت عَلَيْهِ) أَي أركبته والمركب الْمَلَائِكَة (ثمَّ طَار) ذَلِك الْفرس (بك حَيْثُ شِئْت) مَقْصُود الحَدِيث أَن مَا من شَيْء تشتهيه النَّفس فِي الْجنَّة إِلَّا تَجدهُ فِيهَا حَتَّى لَو اشْتهى أَن يركب فرسا وجده بِهَذِهِ الصّفة (ت عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ قَالَ قَالَ أَعْرَابِي يَا رَسُول الله إِنِّي أحب الْخَيل أَفِي اجنة خيل فَذكره قَالَ التِّرْمِذِيّ // (إِسْنَاده غير قوي) //
(إِن أردْت بك) سر التَّاء خطاب لعَائِشَة (اللحوق بِي) أَي ملازمتي فِي درجتي فِي الْجنَّة (فليكفك من الدُّنْيَا كزاد الرَّاكِب) أَي مثل الزَّاد للراكب (وَإِيَّاك) بِكَسْر الْكَاف (ومجالسة الْأَغْنِيَاء) أَي احذري ذَلِك فَإِنَّهُ من مبادئ الطمع وَلِئَلَّا تزدري نعْمَة الله تَعَالَى عَلَيْك (وَلَا تستخلقي) بخاء مُعْجمَة وقاف (ثوبا) قميصاَ أَو غَيره أَي لَا تعديه خلفا (حَتَّى ترقعيه) أَي تخيطي على مَا تخرق مِنْهُ رقْعَة ورى بِالْفَاءِ من اسْتَخْلَفَهُ إِذا طلب لَهُ خلفا أَي عوضا ومقصود الحَدِيث أَن من أَرَادَ الإرتقاء فِي دَار الْبَقَاء خفف ظَهره من الدُّنْيَا وَاقْتصر على أقل مُمكن وَأخذ مِنْهُ السهروردي وَغَيره تَفْضِيل لبس المرقعات قَالُوا وَلِأَنَّهَا أقل مُؤنَة وتخرقا وَاتَّقَى وَأبقى وَأقرب إِلَى التَّوَاضُع وأصبر على الكد وتدفع الْحر والفر وَلَا مطمع لأهل الشَّرّ فِيهَا وتمنع من الْكبر وَالْفَخْر وَالْفساد (ت ك عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف وردوا تَصْحِيح الْحَاكِم) //
(إِن أَحْبَبْتُم أَن يحبكم الله تَعَالَى) أَي يعاملكم معامة الْمُحب (وَرَسُوله فأدوا) الْأَمَانَة (إِذا ائتمنتم) عَلَيْهَا (واصدقوا إِذا حدثتم) بِحَدِيث (وأحسنوا جوَار من جاوركم) بكف الْأَذَى والمعاملة باللطف والعطف وَالْإِحْسَان (طب عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي قراد) وَيُقَال ابْن أبي القراد بِضَم الْقَاف وخفة الرَّاء الْأنْصَارِيّ السّلمِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَن إردت أَي يلين قَلْبك) لقبُول أوَامِر الله تَعَالَى وزواجره وتأثيرها فِيهِ (فأطعم الْمِسْكِين) المُرَاد بِهِ مَا يَشْمَل الْفَقِير (وامسح رَأس الْيَتِيم) الطِّفْل الَّذِي مَاتَ أَبوهُ أَي من خلف إِلَى قُدَّام عكس غير الْيَتِيم أَي افْعَل بِهِ ذَلِك إيناساً وتلطفاً (طب فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ شكا رجل إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قسوة قلبه فَذكره وَفِي // (إِسْنَاد مَجْهُول) //
(إِن اسْتَطَعْتُم أَن تكثروا من الإستغفار) أَي طلب الْمَغْفِرَة من الله تَعَالَى بِأَيّ صِيغَة كَانَت والوارد أولى (فافعلوا) أَي مَا استطعتموه (فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْء أنجح عِنْد الله وَلَا أحب إِلَيْهِ مِنْهُ) لِأَنَّهُ يحب أسماءه وَصِفَاته وَيُحب من تخلق بهَا وَمن صِفَاته الْغفار والغفور (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي الدَّرْدَاء) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) // لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(إِن اسْتَطَعْت أَن تكون أَنْت الْمَقْتُول وَلَا تقتل أحدا من أهل الصَّلَاة فافعل) سَببه أَن رجلا قَالَ لسعد أَخْبرنِي عَن عُثْمَان قَالَ كَانَ أطولنا صَلَاة وأعظمنا نَفَقَة فِي سَبِيل الله تَعَالَى ثمَّ سَأَلَهُ عَن أَمر النَّاس فَقَالَ سَمِعت الْمُصْطَفى يَقُول فَذكره (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن سعد) بن أبي وَقاص // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَن تصدق الله يصدقك) قَالَه لأعربي غزا مَعَه فَدفع إِلَيْهِ حِصَّته فَقَالَ مَا على هَذَا اتبعتك لَكِن اتبعتك على أَن أرمي إِلَى هُنَا وَأَشَارَ إِلَى حلقه بِسَهْم فأموت فَأدْخل الْجنَّة فَذكره فَكَانَ كَذَلِك (ن ك عَن شَدَّاد بن الْهَاد) اللَّيْثِيّ وَاسم الْهَاد أُسَامَة
(أَن تغْفر اللَّهُمَّ تغْفر جما) أَي كثيرا (وَأي عبد لَك لَا ألما) أَي لم يلم بِمَعْصِيَة يعْنى لم يتلطخ بصغار الذُّنُوب وَهَذَا بَيت لأمية بن أبي

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست