responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 369
الْمَلَائِكَة اسْتشْهد جنبا فَرَأى الْمَلَائِكَة تغسله (بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) أَي فِي الْهَوَاء (بِمَاء المزن) أَي الْمَطَر (فِي صحاف الْفضة) قَتله شَدَّاد بن أَوْس يَوْم أحد (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن خُزَيْمَة بن ثَابت) الأوسي
(إِنِّي أحدثكُم) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ إِنِّي محدثكم (الحَدِيث فليحدث الْحَاضِر) عِنْدِي (مِنْكُم الْغَائِب) عني فَإِن بِالتَّحْدِيثِ يحصل التَّبْلِيغ ويحفظ الحَدِيث (طب عَن عبَادَة) بن الصَّامِت وَرِجَاله موثقون
(إِنِّي أشهد) بِضَم الْهمزَة وَكسر الْهَاء (عدد تُرَاب الدُّنْيَا أَن مُسَيْلمَة كَذَّاب) فِي جراءته على الله ودعواة النُّبُوَّة (طب عَن وبر) بِالتَّحْرِيكِ) الْحَنَفِيّ
إِنِّي لأبغض) بِضَم الْهمزَة وغين مُعْجمَة مَكْسُورَة (الْمَرْأَة) الَّتِي (تخرج من بَيتهَا تجر ذيلها تَشْكُو زَوجهَا) إِلَى القَاضِي أَو إِلَى النَّاس كالأهل وَالْجِيرَان فَيكْرَه لَهَا شكواه وَلَو بِحَق لَكِن لَا طَاعَة لمخلوق فِي مَعْصِيّة (طب عَن أم سَلمَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(إِنِّي لم أبْعث بقطيعة رحم) أَي قرَابَة لِأَنَّهُ تَعَالَى أكد وَصلهَا وحظر قطعهَا (طب عَن حُصَيْن بن وحوح) بمهملتين كجعفر الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة
(إِنِّي أحرج) لفظ رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ أحرم (عَلَيْكُم) أيهاالأمة (حق الضعيفين) أَي أضيقه وأحرمه على من ظلمهما (الْيَتِيم وَالْمَرْأَة) وَجه تَسْمِيَتهَا بالضعيفين ظَاهر بل محسوس (ك هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ال // (حَاكم على شَرط مُسلم وأقروه) //
(إِنِّي رَأَيْت) أَي فِي النّوم كَمَا صرح بِهِ فِي رِوَايَة (البارحة) هِيَ أقرب لَيْلَة مضب (عجبا) أَي شيأ يتعجب مِنْهُ جدا قَالُوا وَمَا هُوَ يَا رَسُول الله قَالَ (رَأَيْت رجلا من أمتِي) أمة الأجابة وَكَذَا يُقَال فِيمَا بعده (قد احتوشته مَلَائِكَة الْعَذَاب) أَي أحاطت بِهِ زَبَانِيَة جَهَنَّم من كل جِهَة (فجَاء) إِلَيْهِ (وضوءه) بِضَم الْوَاو يحْتَمل الْحَقِيقَة بِأَن يجسد الله تَعَالَى ثَوَابه ويخلق فِيهِ حَيَاة ونطقا وَيحْتَمل أَنه مُضَاف إِلَى الْملك الْمُوكل بكتابه ثَوَابه وَكَذَا يُقَال فِيمَا بعده (فاستنقذ من ذَلِك) أَي استخلصه مِنْهُم (وَرَأَيْت رجلا من أمتِي قد بسط) أَي نشر (عَلَيْهِ عَذَاب الْقَبْر فَجَاءَتْهُ صلَاته فاستنفذته من ذَلِك) أَي خلصته من عَذَاب الْقَبْر (وَرَأَيْت رجلا من أمتِي قد احتوشته الشَّيَاطِين فَجَاءَهُ ذكر الله) أَي ثَوَاب ذكره الَّذِي كَانَ يذكرهُ فِي الدُّنْيَا أَو يحْسد على مَا مر (فخلصه مِنْهُم) أَي سلمه ونجاه من ضيقهم (وَرَأَيْت رجلا من أمتِي يَلْهَث عطشاً فَجَاءَهُ صِيَام رَمَضَان) فِيهِ الْعَمَل السَّابِق (فَسَقَاهُ) حَتَّى أرواه (وَرَأَيْت رجلا من أمتِي من بَين يَدَيْهِ ظلمَة وَمن خَلفه ظلمَة وَعَن يَمِينه ظلمَة وَعَن شِمَاله ظلمَة وَمن فَوْقه ظلمَة وَمن تَحْتَهُ ظلمَة) يَعْنِي أحاطت بِهِ الظلمَة من جَمِيع جهاته السِّت بِحَيْثُ صَار مغموراً فِيهَا (فَجَاءَتْهُ حجَّته وعمرته فاستخرجاه من الظلمَة) إِلَى النُّور (وَرَأَيْت رجلا من أمتِي جَاءَهُ ملك الْمَوْت) أَي عزرائيل على مَا اشْتهر قَالَ المُصَنّف وَلم أَقف على تَسْمِيَته بذلك فِي حَدِيث (ليقْبض روحه فَجَاءَهُ بره) بِكَسْر الْبَاء (بِوَالِديهِ فَرده عَنهُ) أَي عَن قبض روحه لِأَن بر الْوَالِدين يزِيد فِي الْعُمر أَي بِالنِّسْبَةِ لما فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ أَو الصُّحُف (وَرَأَيْت رجلا من أمتِي يكلم الْمُؤمنِينَ وَلَا يكلمونه فَجَاءَتْهُ صلَة الرَّحِم) بِكَسْر الصَّاد إحسانه إِلَى أَقَاربه (فَقَالَت أَن) بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون النُّون (كَانَ هَذَا واصلاَ لرحمه) أَي بارا بهم محسنا إِلَيْهِم (فَكَلَّمَهُمْ وكلموه وَصَارَ مَعَهم وَرَأَيْت رجلا من أمتِي يَأْتِي النَّبِيين) أَرَادَ بهم مَا يَشْمَل الْمُرْسلين (وهم حلق حلق) بِفتْحَتَيْنِ أَي دوائر دوائر (كلما مر على حَلقَة طرد) أَي أبعد ونحى وَقيل لَهُ اذْهَبْ عَنَّا (فَجَاءَهُ اغتساله من الْجَنَابَة فَأخذ بِيَدِهِ فأجلسه إِلَى جَنْبي وَرَأَيْت رجلا من أمتِي يتقى وهج النَّار) بيدَيْهِ (عَن وَجهه) أَي يَجْعَل يَدَيْهِ وقاية لوجهه لِئَلَّا يُصِيبهُ حر النَّار وشررها

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست