مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
368
قَالَ جَاءَ ملاعب الاسنة الى النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يهدية فَقَالَ أسلم فَأبى فَذكره وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(إِنِّي لَا أُصَافح النِّسَاء) أَي لَا أَضَع يَدي فِي يدهن بِلَا حَائِل قَالَه لأميمة بنت رقيقَة لما أَتَتْهُ فِي نسْوَة تبايعه فَقَالَ أَنِّي لَا أُصَافح النِّسَاء وَإِنَّمَا قولى لمِائَة امْرَأَة كَقَوْلي لامْرَأَة وَاحِدَة (ت ن هـ عَن أُمَيْمَة) بِالتَّصْغِيرِ وَيُقَال أمينة (بنت رقيقَة) بِضَم الرَّاء وَفتح القافين
(إِنِّي لم أومر أَن أنقب) بِشدَّة الْقَاف أفتش (عَن قُلُوب النَّاس) لَا علم مَا فِيهَا (وَلَا أشق بطونهم) يَعْنِي لم أومرأن أستكشف عَمَّا فِي ضمائرهم بل أمرت بِالْأَخْذِ بِالظَّاهِرِ قَالَه لما قسم مَالا فاعترضه رجل فَأَرَادَ خَالِد ضرب عُنُقه فَنَهَاهُ وَقَالَ لَعَلَّه يُصَلِّي قَالَ كم من يُصَلِّي يَقُول بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قلبه فَذكره (حم خَ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(إِن حرمت مَا بَين لابتي الْمَدِينَة) أَي مَا بَين جبليها (كَمَا حرم إِبْرَاهِيم مَكَّة) أَي كَمَا أظهر حُرْمَة الْحرم (م عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(إِنِّي لأشفع) وَفِي رِوَايَة أَنِّي لأرجو أَن أشفع عِنْد الله (يَوْم الْقِيَامَة لأكْثر مِمَّا على وَجه الأَرْض من شجر وَحجر ومدر) بِالتَّحْرِيكِ جمع مَدَرَة كقصب وقصبة التُّرَاب المتلبد أَو قطع الطين يَعْنِي أشفع لخلق كثير جدا لَا يحصيهم إِلَّا الله (حم عَن بُرَيْدَة) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(إِنِّي لأدخل فِي الصَّلَاة وَأَنا أُرِيد أَن أطيلها) وَفِي رِوَايَة أُرِيد إطالتها (فاسمع بكاء الصَّبِي) يَعْنِي الطِّفْل الشَّامِل للصبية (فأتجوز فِي صَلَاتي) شَفَقَة (مِمَّا أعلم) أخففها وَاقْتصر على أقل مُمكن من إتْمَام الْأَركان وَإِلَّا يعاض والهيآت (من شدَّة وجد أمه) أَي حزنها (ببكائه) وَفِيه اخْتِصَار وَالْمرَاد وَأمه مَعَه فِي الصَّلَاة وَوَلدهَا مَعهَا (تَنْبِيه) قَوْله فِي حَدِيث كَانَ يسمع بكاء الصَّبِي مَعَ أمه الحَدِيث وَذَلِكَ لِأَنَّهُ خص من صفة الرَّحْمَة بأتمها وأعمها (حم ق هـ عَن أنس) بن مَالك
(إِنِّي سَأَلت رَبِّي) أَي طلبت مِنْهُ (أَوْلَاد الْمُشْركين) أَي الْعَفو عَنْهُم وَأَن لَا يلحقهم بآبائهم (فأعطانيهم خدما لأهل الْجنَّة) فِي الْجنَّة (لأَنهم) أَي لكَوْنهم (لم يدركوا مَا أدْرك آباؤهم من الشّرك وَلِأَنَّهُم فِي الْمِيثَاق الأول) أَي قبضوا وهم على حكم أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى فهم خدم أهل الْجنَّة لكَوْنهم لم يستوجبوها بقول وَلَا عمل قَالَ الْحَكِيم الْجنَّة مفتاحها الْكَلِمَة الْعليا وَلَيْسَ بيد أَوْلَاد الْمُشْركين مِفْتَاح وَلَا قدمُوا على الله بِعَمَل الْمُوَحِّدين لكِنهمْ فِي الْمِيثَاق الأول فادخلوا بِهِ (الْحَكِيم بن أنس) // (بِلَا إِسْنَاد) //
(إِنِّي لأشهد على جور) أَي ميل عَن الإعتدال فَكل مَا خرج عَنهُ فَهُوَ جور حَرَامًا أَو مَكْرُوها قَالَه لمن خص بعض بنيه بِهِبَة وَجَاء يستشهده (ق ن عَن النُّعْمَان بن بشير) الْأنْصَارِيّ
(إِنِّي عدل لَا أشهد إِلَّا على عدل) سَببه مَا تقرر فِيمَا قبله وَتمسك بِهِ أَحْمد على تَحْرِيم تَفْضِيل بعض الْأَوْلَاد بِنَحْوِ هبة وَالْجُمْهُور على كَرَاهَته (ابْن قَانِع) فِي المعجم (عَنهُ) أَي النُّعْمَان (عَن أَبِيه) بشير الْأنْصَارِيّ
(إِنِّي لَا أخيس) بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة (بالعهد) لَا أفْسدهُ (وَلَا أحبس) بحاء وسين مهملتين بَينهمَا مُوَحدَة (الْبرد) بِضَم فَسُكُون جمع بريد أَي لَا أحبس الرُّسُل الواردين على وَالْمرَاد بالعهد الْعَادة الْجَارِيَة إِن الرُّسُل لَا يتَعَرَّض لَهُم (حم دن حب ك عَن أبي رَافع
إِنِّي لأعرف حجرا بِمَكَّة كَانَ يسلم عَليّ) بِالنُّبُوَّةِ قيل هُوَ الْأسود وَقيل البارز بزقاق الْموقف وَكَانَ ذَلِك (قبل أَن أبْعث) قيد بِهِ لِأَن الْحِجَارَة كلهَا كَانَت تسلم عَلَيْهِ بعد الْبَعْث وَهَذَا التَّسْلِيم حَقِيقَة بِأَن أنطقه الله كَمَا أنطق الْجذع وَيحْتَمل كَونه مُضَافا إِلَى مَلَائِكَة عِنْده على حد واسأل الْقرْيَة (حم م ت عَن جَابر بن سَمُرَة
إِنِّي رَأَيْت الْمَلَائِكَة تغسل حَنْظَلَة بن أبي عَار) بن صَيْفِي بن مَالك الأوسي الْمَعْرُوف بغسيل
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
368
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir