مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
367
بعثت رَحْمَة) لمن أَرَادَ الله إِخْرَاجه من الْكفْر إِلَى الْإِيمَان فَأقر بِهِ إِلَى رَحْمَة الله فاللعن منَاف لحالي فَكيف ألعن وَلعن الْكَافِر الْمعِين قبل مَوته لَا يجوز (حم م عَن أبي هُرَيْرَة
إِنِّي لامزح) أَي بالْقَوْل وَالْفِعْل وَمن ذَلِك قَوْله لعجوز لَا تدخل الْجنَّة عَجُوز أَي لَا تبقى عجوزا عِنْد دُخُولهَا (و) لَكِن (لَا أَقُول لاحقا) لعصمتي عَن الزلل فِي القَوْل وَالْعَمَل قَالَ الْغَزالِيّ ويعسر على غَيره ضبط ذَلِك جدا فَالْأولى ترك المزاح لِأَنَّهُ يظلم الْقلب وَيسْقط المهابة وَيُورث الضغائن لَكِن لَا بَأْس بِهِ نَادرا سِيمَا مَعَ الْمَرْأَة والطفل تطيبا لِقَلْبِهِ (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (خطّ عَن أنس) ابْن مَالك // (وَإسْنَاد الطَّبَرَانِيّ حسن) //
(إِنِّي وَإِن داعبتكم) لأطفتكم بالْقَوْل (فَلَا أَقُول إِلَّا حَقًا) قَالَه لما قَالُوا لَهُ إِنَّك تداعبنا والمداعب محبوبة لَكِن فِي مَوَاضِع مَخْصُوصَة (تَنْبِيه) فرق بَعضهم بَين المداعبة والمزاح بِأَن المداعبة مَا لَا يغْضب جده والمزاح مَا يغْضب جده (حم ت عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(إِنِّي لأعطي رجَالًا) الشَّيْء (وادع) أترك (من هُوَ أحب إِلَيّ مِنْهُم) أَي أولى بالعطاء مِنْهُم (لَا أعْطِيه شيأ) من الْفَيْء وَنَحْوه (مَخَافَة) أَي لأجل مَخَافَة (أَن يكبوا) بِضَم أَوله وَفتح الْكَاف وَشد الْمُوَحدَة (فِي النَّار) أَي يقلبوا فِي نَار جَهَنَّم (على وُجُوههم) تَأْكِيد يَعْنِي إِنَّمَا أعْطى بَعْضًا لضعف إيمَانه حَتَّى لَو لم أعْطه أعرض عَن الْحق فَسقط فِي النَّار وأترك بَعْضًا لعلمي بتمكن الْإِسْلَام فِي قلبه (حم ت عَن سعد) بن أبي وَقاص
(إِنِّي تَارِك فِيكُم) بعد موتِي (خليفتين) زَاد فِي رِوَايَة أَحدهمَا أكبر من الآخر (كتاب الله) الْقُرْآن (حَبل) أَي هُوَ حَبل مَمْدُود مَا) زَائِدَة (بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) قيل أَرَادَ بِهِ عَهده وَقيل أَرَادَ بِهِ السَّبَب الْموصل لرضاه (وعترتي) بمثناة فوقية (أهل بَيْتِي) تَفْصِيل بعد إِجْمَال بَدَلا أَو بَيَانا وهم أَصْحَاب الكساء يَعْنِي أَن علمْتُم بِالْقُرْآنِ واهتديتم بهدى عِتْرَتِي الْعلمَاء لم تضلوا (وإنهما لن يفترقا) أَي الْكتاب والعترة (حَتَّى يردا على الْحَوْض) الْكَوْثَر يَوْم الْقِيَامَة وَقيل أَرَادَ بِهِ بعترته الْعلمَاء العاملين لأَنهم الَّذين لَا يفارقون الْقُرْآن أما نَحْو جَاهِل وعالم مخلط فَلَا وَإِنَّمَا ينظر للْأَصْل والعنصر عِنْد التحلي بالفضائل والتخلي عَن الرذائل فَكَمَا أَن كتاب الله فِيهِ النَّاسِخ والمنسوخ الْمُرْتَفع الحكم فَكَذَا ترْتَفع الْقدْوَة بالمخذولين مِنْهُم (حم طب عَن زيد بن ثَابت) وَرِجَاله موثقون
(إِنِّي لأرجو) أَي أُؤَمِّل (أَن لَا تعجزأمتي) بِفَتْح التَّاء وَكسر الْجِيم أَي أغنياؤها عَن الصَّبْر على الْوُقُوف لِلْحسابِ (عِنْد رَبهَا أَن) بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون النُّون (يؤخرهم) فِي الدُّنْيَا (نصف يَوْم) من أَيَّام الْآخِرَة قيل لسعدكم نصف ذَلِك الْيَوْم قَالَ خَمْسمِائَة عَام وَقيل الْمَعْنى إِنِّي لأرجو أَن يكون لأمتي عِنْد الله مكانة يمهلهم من زماني هَذَا إِلَى انْتِهَاء خَمْسمِائَة سنة بِحَيْثُ لَا يكون أقل من ذَلِك إِلَى قيام السَّاعَة (حم د عَن سعد) ابْن أبي وَقاص // (بِإِسْنَاد جيد) //
(إِنِّي نهيت) صرفت وزجرت بِمَا نصب لي من الْأَدِلَّة وَأنزل عَليّ من الْوَحْي (عَن قتل الْمُصَلِّين) يَعْنِي الْمُؤمنِينَ سماهم بِهِ لِأَن الصَّلَاة أظهر الْأَفْعَال الدَّالَّة على الْإِيمَان (دعن أبي هُرَيْرَة) قَالَ أَتَى النَّبِي بمخنث خضب يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ بِالْحِنَّاءِ فنفاه فَقُلْنَا أَلا تقتله فَذكره // (وَإِسْنَاده ضَعِيف) //
(إِنِّي نهيت عَن زبد الْمُشْركين) بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْمُوَحدَة أَي عطائهم أورفدهم حَيْثُ لَا مصلحَة فَإِن كَانَ لَهَا كتألف فَلَا نهى وَلذَلِك قبل هَدِيَّة الْمُقَوْقس (دت عَن عِيَاض بن حمَار) قَالَ أهديت النَّبِي نَاقَة فَقَالَ أسلمت قلت لَا فَذكره قَالَ التِّرْمِذِيّ // (حسن صَحِيح) //
(إِنِّي لَا أقبل هَدِيَّة مُشْرك) أَي مَا يهديه قل أَو كثر إِلَّا لمصْلحَة (طب عَن كَعْب بن مَالك)
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
367
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir