responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 189
هُوَ قوته أعظم أجرا من صَدَقَة غنيّ بِأَلف من أُلُوف (الطَّيَالِسِيّ) أَبُو دَاوُد (عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(أفضل النَّاس مُؤمن بَين كريمين) أَي بَين أبوين مُؤمنين أَو بَين أَب مُؤمن هُوَ أَصله وَابْن مُؤمن هُوَ فَرعه فَهُوَ بَين مُؤمنين هما طرفاه أَو بَين فرسين يَغْزُو عَلَيْهِمَا أَو بَعِيرَيْنِ يَسْتَقِي عَلَيْهِمَا ويعتزل النَّاس (طب عَن كَعْب بن مَالك) ضَعِيف لضعف مُعَاوِيَة بن يحيى
(أفضل أمّتي الَّذين يعْملُونَ بالرخص) جمع رخصَة وَهِي التسهيل فِي الْأُمُور كالقصر وَالْجمع وَالْفطر فِي السّفر وَغير ذَلِك من رخص الْمذَاهب لَكِن بِشَرْط أَن لَا يتبعهَا بِحَيْثُ تنْحَل ربقة التَّكْلِيف من عُنُقه وَإِلَّا أَثم (ابْن لال) والديلمي (عَن عمر) بن الْخطاب أَمِير الْمُؤمنِينَ ضَعِيف لضعف عبد الْملك بن عبد ربه
(أفضل أَيَّام الدُّنْيَا أَيَّام الْعشْر) عشر ذِي الْحجَّة لِاجْتِمَاع أُمَّهَات الْعِبَادَة فِيهِ وَهِي الْأَيَّام الَّتِي أقسم الله بهَا فِي كِتَابه بقوله وَالْفَجْر وليال عشر فَهِيَ أفضل من أَيَّام الْعشْر الْأَخير من رَمَضَان على مَا اقْتَضَاهُ هَذَا الْخَبَر وَأخذ بِهِ بَعضهم لَكِن الْجُمْهُور على خِلَافه (الْبَزَّار عَن جَابر) بِإِسْنَاد حسن
(أفضل سور الْقُرْآن الْبَقَرَة وَأفضل آي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ) لما اجْتمع فِيهَا من التَّقْدِيس والتحميد وَالصِّفَات الذاتية الَّتِي لم تَجْتَمِع فِي آيَة سواهَا (الْبَغَوِيّ) أَبُو الْقَاسِم (فِي مُعْجَمه عَن ربيعَة) بن عَمْرو الدِّمَشْقِي (الجرشِي) بِضَم الْجِيم وَفتح الرَّاء مُخْتَلف فِي صحبته فَمن نفاها قَالَ الحَدِيث مُرْسل
(أفضل طَعَام الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم) زَاد فِي رِوَايَة وَلَو سَأَلت رَبِّي أَن يطعمنيه كل يَوْم لفعل وَذَلِكَ لِأَن أكله يحسن الْخلق كَمَا فِي خبر يَأْتِي فَهُوَ أفضل من اللَّبن عِنْد جمع لهَذَا الْخَبَر وَعكس آخَرُونَ (عق حل عَن ربيعَة بن كَعْب) الْأَسْلَمِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أفضل عبَادَة أمّتي تِلَاوَة الْقُرْآن) لأنّ لقارئة بِكُل حرف مِنْهُ عشر حَسَنَات وَذَلِكَ من خَصَائِصه على جَمِيع الْكتب الإلهية (هَب عَن النُّعْمَان بن بشير) وَإِسْنَاده حسن لغيره وَكَذَا مَا بعده
(أفضل عبَادَة أمّتي قِرَاءَة الْقُرْآن نظرا) أَي فِي نَحْو مصحف فَهِيَ أفضل من قِرَاءَته عَن ظهر قلب فقراءة الْقُرْآن الْعَظِيم أفضل الذّكر العامّ على مَا مرّ (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن عبَادَة) بن الصَّامِت
(أفضل كسب الرجل وَلَده) أَي الَّذِي ينْسب إِلَيْهِ وَلَو بِوَاسِطَة (وكل بيع مبرور) أَي سَالم من نَحْو غش وخيانة (طب عَن أبي بَرزَة بن نيار) الْأنْصَارِيّ الصَّحَابِيّ وَفِي إِسْنَاده مقَال
(أفضل نسَاء أهل الْجنَّة) لم يقل النِّسَاء إِفَادَة تفضلهن على الْحور أَيْضا وَإِلَّا لتوهم أَن المُرَاد نسَاء الدُّنْيَا (خَدِيجَة بن خويلد وَفَاطِمَة بنت مُحَمَّد) وَهِي وأخوها إِبْرَاهِيم أفضل من جَمِيع الصَّحَابَة (وَمَرْيَم بنت عمرَان) الصدّيقة بِنَصّ الْقُرْآن (وآسية بنت مُزَاحم امْرَأَة فِرْعَوْن) وَالثَّانيَِة وَالثَّالِثَة أفضل من الأولى وَالرَّابِعَة وَالْأولَى أفضل من الْأَخِيرَة وَفِي الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة خلاف مَشْهُور وَالأَصَح تَفْضِيل الثَّالِثَة (حم طب ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وأقرّه الذَّهَبِيّ
(أفضلكم الَّذين اذا رؤا) بالبصر أَو البصيرة (ذكر الله تَعَالَى لرؤيتهم) أَي عِنْدهَا يَعْنِي أَنهم فِي الِاخْتِصَاص بِاللَّه بِحَيْثُ إِذا رؤا خطر ببال من رَآهُمْ ذكر الله لما علاهم من بهاء الْعِبَادَة (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أنس) بن مَالك وَهُوَ ضَعِيف لَكِن لَهُ شَاهد
(أفضل الحاجم والمحجوم) أَي تعرضا للفطر إِذْ الحاجم عِنْد المص لَا يَأْمَن وُصُول شَيْء من الدَّم جَوْفه والمحجوم تضعف قواه بِخُرُوج الدَّم فيؤل الْحَال لإفطاره فَلَا يفطران حَقِيقَة عِنْد الشَّافِعِي كَأبي حنيفَة وَمَالك لخَبر البُخَارِيّ وَأحمد عَن ابْن عَبَّاس أنّ رَسُول الله احْتجم وَهُوَ صَائِم

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست