responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 187
السِّين وَآخره رَاء (ابْن جَابر) التَّيْمِيّ (السجْزِي فِي) كتاب (الْإِبَانَة) عَن أصُول الدّيانَة (عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد
(أفضل الْعِبَادَة انْتِظَار الْفرج) زَاد فِي رِوَايَة من الله لأنّ أشرف الْعِبَادَات توجه الْقلب بهمومه كلهَا إِلَى مَوْلَاهُ فَإِذا نزل بِهِ ضيق انْتظر فرجه مِنْهُ لَا مِمَّن سواهُ (هَب الْقُضَاعِي عَن أنس) بن مَالك وَفِيه مَجَاهِيل وَهُوَ غير ثَابت
(أفضل الْعَمَل النِّيَّة الصادقة) لأنّ النِّيَّة لَا يدخلهَا الرِّيَاء فيبطلها فَهِيَ أفضل من الْعَمَل وعورض بِخَبَر من همّ بحسنة فَلم يعملها كتبت لَهُ حَسَنَة وَمن عَملهَا كتبت لَهُ عشرا وَأجِيب بِأَن النِّيَّة من حَيْثُ أَنَّهَا عله ومقدّمة فِي الْوُجُود وَلَا يدخلهَا الرِّيَاء وَعبادَة مُسْتَقلَّة بِدُونِهِ بِخِلَافِهِ خير بِمَعْنى أَنه أشرف وَالْعَمَل من حَيْثُ أَنه يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الثَّوَاب أَكثر مِنْهَا خير بِمَعْنى أَنه أفضل نَظِير مَا قَالُوهُ فِي تَفْضِيل الْملك والبشر أنّ الْملك من حَيْثُ تقدّم الْوُجُود والتجرّد وَغير ذَلِك أشرف والبشر من حَيْثُ كَثْرَة الثَّوَاب أفضل (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(أفضل الْعِبَادَة) بمثناة تحتية أَي زِيَارَة الْمَرِيض (أجرا سرعَة الْقيام من عِنْد الْمَرِيض) بِأَن يكون قعوده قدر فوَاق نَاقَة كَمَا فِي خبر آخر لِأَنَّهُ قد يَبْدُو للْمَرِيض حَاجَة وَهَذَا فِي غير متعهده وَمن يأنس بِهِ (فر عَن جَابر) ضَعِيف لضعف مُحَمَّد الرقي وَغَيره
(أفضل الْغُزَاة فِي سَبِيل الله خادمهم) الَّذِي يتَوَلَّى خدمتهم فِي الْغَزْو إِذا خرج بنية الْغَزْو وَألْحق بِهِ المخذل للعدوّ (ثمَّ) بعده فِي الْفضل (الَّذِي يَأْتِيهم بالأخبار) أَي بأخبار العدوّ (وأخصهم عِنْد الله منزلَة) أَي أرفعهم عِنْده دَرَجَة (الصَّائِم) فِي الْغَزْو فرضا أَو نفلا أَي إِذا لم يُضعفهُ الصَّوْم عَن الْقِتَال (طس عَن أبي هُرَيْرَة) ضَعِيف لضعف عَنْبَسَة بن مهْرَان وَغَيره
(أفضل الْفَضَائِل) جمع فَضِيلَة وَهِي مَا يزِيد بِهِ الرجل على غَيره وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الخصائل المحمودة كَمَا أَن الفضول أَكثر اسْتِعْمَاله فِي المذموم (أَن تصل من قَطعك وَتُعْطِي من حَرمك) لما فِيهِ من مجاهدة النَّفس وقهرها (وتصفح عَمَّن ظلمك) لما فِيهِ من مكابدة الطبعة لميله إِلَى الْمُؤَاخَذَة والانتقام (حم طب عَن معَاذ بن أنس) ضَعِيف لضعف زِيَاد بن فائد وَغَيره
(أفضل الْقُرْآن الْحَمد لله رب الْعَالمين) أَي أعظم الْقُرْآن أجرا قِرَاءَة سُورَة الْفَاتِحَة لِأَنَّهَا أمّ الْقُرْآن (ك هَب عَن أنس) بن مَالك
(أفضل الْقُرْآن سُورَة الْبَقَرَة) أَي هِيَ أفضل السُّور الَّتِي فصلت فِيهَا الْأَحْكَام وَضربت فِيهَا الْأَمْثَال وأقيمت الْحجَج إِذْ لم تَشْمَل سُورَة على مَا اشْتَمَلت عَلَيْهِ من ذَلِك (وَأعظم آيَة مِنْهَا آيَة الْكُرْسِيّ) لاحتوائها على أُمَّهَات الْمسَائِل الإلهية ودلالتها على أَنه تَعَالَى وَاحِد متصف بِالْحَيَاةِ قَائِم بِنَفسِهِ مقوّم لغيره منزه عَن التحيز والحلول وَغير ذَلِك (وَأَن الشَّيْطَان) إِبْلِيس أَو أَعم (ليخرج من الْبَيْت) وَنَحْوه من كل مَكَان (أَن يسمع تقْرَأ فِيهِ سُورَة الْبَقَرَة) يَعْنِي ييأس من إغواء أَهله لما يرى من جدّهم واجتهادهم فِي الدّين وَخص الْبَقَرَة لِكَثْرَة أَحْكَامهَا وَأَسْمَاء الله أَو لسرّ علمه الشَّارِع (الْحَرْث) ابْن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده (وَابْن الضريس وَمُحَمّد بن نصر) بِمُهْملَة الْمروزِي فِي كتاب الصَّلَاة (عَن الْحسن مُرْسلا) هُوَ الْبَصْرِيّ
(أفضل الْكسْب بيع مبرور) أَي لَا غش فِيهِ وَلَا خِيَانَة أَو مَقْبُول فِي الشَّرْع بِأَن لَا يكون فَاسِدا (وَعمل الرجل بِيَدِهِ) خص الرجل لِأَنَّهُ المحترف غَالِبا لَا لإِخْرَاج غَيره وَالْيَد لكَون أَكثر مزاولة الْعَمَل بهَا (حم طب عَن أبي بردة بن نيار) الْأنْصَارِيّ وَإِسْنَاده حسن
(أفضل الْكَلَام) بعد الْقُرْآن كَمَا فِي الْهدى (سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست