مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
176
من قدرتك على ضربه لكنه يحلم إِذا غضب وَأَنت لَا تحلم إِذا أغضبت (م عَن أبي مَسْعُود) البدري قَالَ بَينا أضْرب غُلَاما لي سَمِعت صَوتا خَلْفي اعْلَم أَبَا مَسْعُود فَالْتَفت فَإِذا رَسُول الله فَذكره فَقلت هُوَ حر لوجه الله قَالَ أما لَو تفعل لَلَفَحَتْك النَّار
(اعْلَم يَا بِلَال) بن رَبَاح (أَنه من أَحْيَا سنة من سنتي) هِيَ مَا شَرعه النبيّ من الْأَحْكَام وَقد يكون فرضا كَزَكَاة الْفطر (قد أميتت بعدِي) أَي تركت وهجرت (كَانَ لَهُ من الْأجر مثل من عمل بهَا من غير أَن ينقص من أُجُورهم شيأ وَمن ابتدع بِدعَة ضَلَالَة) روى بِالْإِضَافَة وَيصِح نَصبه نعتا أَو منعوتا (لَا يرضاها الله وَرَسُوله كَانَ عَلَيْهِ مثل آثام من عمل بهَا لَا ينقص ذَلِك من أوزار النَّاس شَيْئا) وأفعال الْعباد وَإِن كَانَت غير مقتضية لثواب وَلَا عِقَاب لذاتها لكنه تَعَالَى ربط المسببات بأسبابها (ت عَن عَمْرو بن عَوْف) الْأنْصَارِيّ وَحسنه
(اعلموا أَنه لَيْسَ مِنْكُم من أحد الآمال وَارثه أحب إِلَيْهِ من مَاله) قَالُوا كَيفَ ذَلِك يَا رَسُول الله قَالَ (مَالك مَا قدّمت) أَي مَا صرفته فِي وُجُوه الْقرب فَصَارَ أمامك تجازي عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة (وَمَال وارثك مَا أخرت) أَي مَا خلفته بعْدك لَهُ (ن عَن ابْن مَسْعُود) وَفِي الصَّحِيحَيْنِ نَحوه
(أعْلنُوا النِّكَاح) أَي أظهروه إِظْهَارًا للسرور وفرقا بَينه وَبَين غَيره من المآرب (حم حب طب حل ك عَن ابْن الزبير) عبد الله وَرِجَال أَحْمد ثِقَات
(أعْلنُوا هَذَا النِّكَاح واجعلوه فِي الْمَسَاجِد واضربوا عَلَيْهِ بِالدُّفُوفِ) جمع دف بِالضَّمِّ مَا يضْرب بِهِ لحادث سرُور أَو لعب وَفِيه أَن عقد النِّكَاح فِي الْمَسْجِد لَا يكره بِخِلَاف البيع وَنَحْوه (ت عَن عَائِشَة) وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ
(أَعمار أمّتي مَا بَين السِّتين) من السِّتين (إِلَى السّبْعين) أَي مَا بَين السِّتين وَالسبْعين (وَأَقلهمْ من يجوز ذَلِك) أَي من يحط السّبْعين وَرَاءه ويتعدّاها وَإِنَّمَا كَانَت أعمارهم قَصِيرَة وَلم يَكُونُوا كالأمم قبلهم الَّذين كَانَ أحدهم بعمر ألف سنة وَأَقل وَأكْثر وَكَانَ طوله نَحْو مائَة ذِرَاع وَعرضه نَحْو عشرَة أَذْرع لأَنهم كَانُوا يتناولون من الدُّنْيَا من مطعم ومشرب وملبس على قدر أجسامهم وَطول أعمارهم وَذَلِكَ شَيْء يسير وَالدُّنْيَا حلالها حِسَاب وحرامها عَذَاب كَمَا فِي خبر فَأكْرم الله هَذَا الأمّة بقلة عقابهم وحسابهم المعوّق لَهُم عَن دُخُول الْجنَّة وَلِهَذَا كَانُوا أوّل الْأُمَم دُخُولا الْجنَّة وَمن ثمَّ قَالَ الْمُصْطَفى نَحن الْآخرُونَ الأوّلون وَهَذَا من اخباراته الْمُطَابقَة الَّتِي تعدّ من المعجزات (ت عَن أبي هُرَيْرَة ع عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده حسن كَمَا فِي الْفَتْح
(اعْمَلْ لوجه وَاحِد يَكْفِيك لوجوه كلهَا) أَي اعْمَلْ لله تَعَالَى وَحده خَالِصا لوجهه يَكْفِيك جَمِيع مهماتك فِي حياتك ومماتك (عد فر عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا
(اعْمَلْ عمل امْرِئ يظنّ أَن لن يَمُوت أبدا وَاحْذَرْ حذر امْرِئ يخْشَى أَن يَمُوت غَدا) أَي قَرِيبا جدا وَلَيْسَ المُرَاد حَقِيقَة الْغَد (هق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ ورمز الْمُؤلف لضَعْفه
(اعْمَلُوا) بِظَاهِر مَا أمرْتُم وَلَا تتكلوا على مَا كتب لكم من خير وشرّ (فَكل) أَي فَكل من الْخلق (ميسر) أَي مُهَيَّأ مَصْرُوف (لما خلق لَهُ) أَي لأمر خلق ذَلِك الْأَمر لَهُ فَلَا يقدر على عمل غَيره فذو السَّعَادَة ميسر لعمل أَهلهَا وَذُو الشقاوة بعكسه (طب عَن ابْن عَبَّاس وَعَن عمرَان ابْن حُصَيْن) وَإِسْنَاده صَحِيح
(اعْمَلُوا فَكل ميسر لما يهدى لَهُ من القَوْل) فريق فِي الْجنَّة وفريق فِي السعير (طب عَن عمرَان بن حُصَيْن) رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(اعملي) يَا أمّ سَلمَة (وَلَا تتكلي) أَي تتركي الْعَمَل وتعتمدي على مَا فِي الذّكر الأوّل (فإنّ شَفَاعَتِي للهالكين من أمّتي) وَفِي
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
176
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir