responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 175
وَالله رَفِيق يحب الرِّفْق فِي الْأَمر كُله قَالَ عُرْوَة وأوّل شُؤْم الْمَرْأَة كَثْرَة صَدَاقهَا (حم ك هَب عَن عَائِشَة) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وأقرّه الذَّهَبِيّ
(أعظم آيَة فِي الْقُرْآن آيَة الْكُرْسِيّ) لاشتمالها على أمّهات الْمسَائِل الإلهية فَإِنَّهَا دَالَّة على أَنه تَعَالَى وَاحِد فِي الإلهية متصف بِالْحَيَاةِ قَائِم بِنَفسِهِ مقوّم لغيره منزه عَن التحيز والحلول مبرأ عَن التَّغَيُّر والأفول لَا يُنَاسب الأشباح وَلَا يَعْتَرِيه مَا يعتري الْأَرْوَاح مَالك الْملك والملكوت مبدع الْأُصُول وَالْفُرُوع ذُو الْبَطْش الشَّديد الَّذِي لَا يشفع عِنْده إِلَّا من أذن لَهُ الْعَالم بالأشياء كلهَا جليها أَو خفيها كليها وجزئيها وَاسع الْملك وَالْقُدْرَة وَلَا يؤده شاق وَلَا يشْغلهُ شَأْن متعال عَمَّا يُدْرِكهُ وهم وَهُوَ عَظِيم لَا يُحِيط بِهِ فهم ذكره القَاضِي (وَأَعْدل آيَة فِي الْقُرْآن) قَوْله تَعَالَى (إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ) بالتوسط فِي الِاعْتِقَاد وَفِي الْعَمَل وَفِي الْخلق (وَالْإِحْسَان) إِلَى الْخلق أَو المُرَاد الْأَمر بِالْعَدْلِ فِي الْفِعْل وَالْإِحْسَان فِي القَوْل أَو هما التَّوْحِيد وَالْعَفو أَو غير ذَلِك (وأخوف آيَة فِي الْقُرْآن) قَوْله تَعَالَى {فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة} أَي زنة أَصْغَر نملة أَو هباء (خيرا يره) أى جزاءه أَو فِي كِتَابه أَو عِنْد المعاتبة أَو يعرفهُ أَو غير ذَلِك (وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره) بِشَرْط عدم الإحباط وَالْمَغْفِرَة (وأرجى آيَة فِي الْقُرْآن) قَوْله تَعَالَى (يَا عبَادي) الْمُؤمنِينَ كَمَا أشعرت بِهِ الْإِضَافَة (الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم) بالانهماك فِي الْمعاصِي (لَا تقنطوا) لَا تيأسوا (من رَحْمَة الله) مغفرته أوّلا وتفضله ثَانِيًا (أنّ الله يغْفر الذُّنُوب جَمِيعًا) يَسْتُرهَا بعفوه وَلَو بِلَا تَوْبَة إِذا شَاءَ إِلَّا الشّرك أنّ الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ (الشِّيرَازِيّ فِي) كتاب (الألقاب) والكنى (وَابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (والهروي فِي فضائله) أَي فِي كتاب فَضَائِل الْقُرْآن كلهم (عَن ابْن مَسْعُود) مَرْفُوعا ورمز الْمُؤلف لضَعْفه
(أعظم النَّاس فِرْيَة) بِكَسْر الْفَاء أَي كذابا (اثْنَان) أَحدهمَا (شَاعِر يهجو قَبيلَة بأسرها) لرجل وَاحِد مِنْهُم غير مُسْتَقِيم أَو أنّ المُرَاد أَن الْقَبِيلَة لَا تَخْلُو من عبد صَالح (و) الثَّانِي (رجل انْتَفَى من أَبِيه) بِأَن قَالَ لست ابْن فلَان وَذَلِكَ كَبِيرَة وَمثل الْأَب الأمّ فِيمَا يظْهر (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي) كتاب (ذمّ الْغَضَب هـ عَن عَائِشَة) وَإِسْنَاده حسن كَمَا فِي الْفَتْح
(أعف النَّاس) وأرحمهم (قتلة) بِكَسْر الْقَاف أَي أكفهم وأرحمهم من لَا يتعدّى فِي هَيْئَة الْقَتْل وَلَا يفعل مَا لَا يحل فعله من تَشْوِيه الْمَقْتُول وإطالة تعذيبه (أهل الْإِيمَان) لما جعل فِي قُلُوبهم من الرَّحْمَة والشفقة على الْخلق بِخِلَاف أهل الْكفْر والفسوق مِمَّن أشْرب الْقَسْوَة حَتَّى أبعد عَن الرَّحْمَن (د هـ عَن ابْن مَسْعُود) وَرِجَاله ثِقَات
(اعقلها) أَي شدّ ركبة نَاقَتك مَعَ ذراعها بِحَبل (وتوكل) أَي اعْتمد على الله يَا من قَالَ أَعقل نَاقَتي وَأَتَوَكَّل أَو أطلقها وَأَتَوَكَّل وَذَلِكَ لأنّ عقلهَا لَا يُنَافِي التَّوَكُّل (ت عَن أنس) بن مَالك وَاسْتَغْرَبَهُ وَقَالَ غَيره مُنكر
(أعلم النَّاس) أَي أَكْثَرهم علما (من) أَي عَالم (يجمع علم النَّاس إِلَى علمه) أَي يحرص على تعلم مَا عِنْدهم مُضَافا لما عِنْده (وكل صَاحب علم غرثان) بغين مُعْجمَة مَفْتُوحَة وَرَاء فمثلثة أَي جَائِع وَالْمرَاد أَنه لشدّة تلذذه بِالْعلمِ ومحبته لَهُ لَا يزَال منهمكا فِي تَحْصِيله فَلَا يقف عَن حدّ (ع عَن جَابر) بن عبد الله وَإِسْنَاده ضَعِيف
(اعْلَم أَنَّك لَا تسْجد لله سَجْدَة إِلَّا رفع الله لَك بهَا دَرَجَة وَحط عَنْك بهَا خَطِيئَة) فَأكْثر من الصَّلَاة لترتفع لَك الدَّرَجَات وتمحى عَنْك السيآت (حم ع حب طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ وَإِسْنَاده صَحِيح
(اعْلَم يَا أَبَا مَسْعُود) فِي رِوَايَة يحذف حرف النداء (أنّ الله أقدر عَلَيْك مِنْك على هَذَا الْغُلَام) أَي أقدر عَلَيْك بالعقوبة

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست