responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 170
تفسدهم) لوُقُوع بَعضهم فِي بعض بِنَحْوِ غيبَة (طب عَن مُعَاوِيَة) بن أبي سُفْيَان وَإِسْنَاده حسن
(اعرفوا أنسابكم) جمع نسب وَهُوَ الْقَرَابَة أَي تعرّفوها وافحصوا عَنْهَا (تصلوا أَرْحَامكُم) أَي لأجل أَن تصلوها بِالْإِحْسَانِ أَو أَنكُمْ إِن فَعلْتُمْ ذَلِك وصلتموها (فَإِنَّهُ) أَي الشَّأْن (لأَقْرَب للرحم إِذا قطعت وَإِن كَانَت قريبَة) فِي نفس الْأَمر (وَلَا بعد لَهَا إِذا وصلت وَإِن كَانَت بعيدَة) فِي نفس الْأَمر فالقطع يُوجب النكران وَالْإِحْسَان يُوجب الْعرْفَان (وَالطَّيَالِسِي ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمُهَذّب إِسْنَاده جيد
(أعروا النِّسَاء) أَي جردوهنّ عَمَّا يزِيد على ستر الْعَوْرَة وَمَا يقيهن الحرّ وَالْبرد فَإِنَّكُم إِن فَعلْتُمْ ذَلِك (يلزمن الحجال) جمع حجلة بَيت كالقبة يستر بالثياب يَعْنِي لَا يعجبهن أنفسهنّ فيطلبن البروز بل يخترن الْحجاب (طب عَن مسلمة بن مخلد) بِفَتْح الْمِيم وَاللَّام الخزرجي الزرقي وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن لَهُ طرق ترقيه إِلَى الْحسن وَزعم ابْن الْجَوْزِيّ وَضعه مَمْنُوع
(أعز) بِفَتْح فَكسر (أَمر الله) أَي اشتدّ فِي طَاعَة الله وامتثال أمره (يعزك الله) يقويك ويشدك ويكسوك جلالة ومهابة فِي الْقُلُوب (فر عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب
(اعزل الْأَذَى) بِالْمُعْجَمَةِ (عَن طَرِيق الْمُسلمين) أَي إِذا رَأَيْت فِي ممرهم مَا يُؤْذِي كشوك وَحجر فنحه عَنْهُم ندبا فإنّ ذَلِك من شعب الْإِيمَان (م د عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ قلت يَا رَسُول الله عَلمنِي شَيْئا أنتفع بِهِ فَذكره
(اعزل) ماءك أَيهَا المجامع (عَنْهَا) أَي عَن حليلتك بِأَن تنْزع عِنْد الْإِنْزَال فَينزل خَارج الْفرج (إِن شِئْت) أَن لَا تحبل وَذَلِكَ لَا يُفِيد (فَإِنَّهُ سيأتيها مَا قدّر لَهَا) فَإِن قدّر لَهَا حمل حصل وَإِن عزلت أَو عَدمه لم يَقع وَإِن لم تعزل (م عَن جَابر) بن عبد الله
(اعزلوا) عَن النِّسَاء (أَولا تعزلوا) أَي لَا أثر للعزل وَلَا لعدمه لأنّ (مَا كتب الله تَعَالَى) أَي قدر (من نسمَة) أَي نفس (هِيَ كائنة) فِي علم الله (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا وَهِي كائنة) فِي الْخَارِج فَلَا فَائِدَة لعزلكم وَلَا لإهماله لِأَنَّهُ إِن كَانَ قدّر الله خلقهَا سبقكم المَاء فَلَا ينفعكم الْحِرْص (طب عَن صرمة) بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء (العذري) بِعَين مُهْملَة مَضْمُومَة وذال مُعْجمَة صَحَابِيّ جليل قَالَ غزا رَسُول الله بِنَا فأصبنا كرائم الْعَرَب فرغبنا فِي التَّمَتُّع وَقد اشتدّت علينا الْعُزُوبَة فأردنا أَن نستمتع ونعزل فسألنا رَسُول الله فَذكره وَإسْنَاد ضَعِيف لضعف عبد الحميد بن سُلَيْمَان لَكِن شواهده كَثِيرَة جدّا
(أعْط) وَفِي رِوَايَة أعْطوا (كل سُورَة) من الْقُرْآن (حظها) نصِيبهَا (من الرُّكُوع وَالسُّجُود) يحْتَمل أنّ المُرَاد إِذا قَرَأْتُمْ سُورَة فصلوا عَقبهَا صَلَاة قبل الشُّرُوع فِي أُخْرَى (ش عَن بعض الصَّحَابَة) وَإِسْنَاده صَحِيح
(أعْطوا أعينكُم حظها من الْعِبَادَة) قَالَ قَائِل وَمَا حظها مِنْهَا قَالَ (النّظر فِي الْمُصحف) يَعْنِي قِرَاءَة الْقُرْآن نظرا فِيهِ (والتفكر فِيهِ) أَي تدبر آيَات الْقُرْآن وتأمّل مَعَانِيه (وَالِاعْتِبَار عِنْد عجائبه) من أوامره وزواجره ومواعظه وَأَحْكَامه وَنَحْوهَا (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (هَب) كِلَاهُمَا (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَإِسْنَاده كَمَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ ضَعِيف
(أعْطوا السَّائِل) أَي الَّذِي يسْأَل التصدّق عَلَيْهِ (وَإِن) فِي رِوَايَة وَلَو (جَاءَ على فرس) يَعْنِي لَا تردوه وَإِن جَاءَ على حَالَة تدل على غناهُ كَكَوْنِهِ رَاكِبًا فرسا (عد عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده ضَعِيف
(أعْطوا) ندبا مؤكدا (الْمَسَاجِد حَقّهَا) قيل وَمَا حَقّهَا قَالَ (رَكْعَتَانِ) تَحِيَّة الْمَسْجِد إِذا دَخلته (قبل أَن تجْلِس) فِيهِ فَإِن جَلَست عمدا فَاتَت لتقصيرك (ش عَن أبي قَتَادَة) الْأنْصَارِيّ

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست