responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 162
على الْمُسلم حرَام (وأنصفوا النَّاس من أَنفسكُم) بِأَن تَفعلُوا مَعَهم مَا تحبون فعله مَعكُمْ (وَلَا تجبنوا عِنْد قتال عدوّكم) أَي لَا تهابهوه فتولوا الأدبار (وَلَا تغلوا) بِفَتْح الْمُثَنَّاة فَوق وَضم الْمُعْجَمَة (غنائمكم) أَي لَا تخونوا فِيهَا فَإِن الْغلُول كَبِيرَة (وامنعوا ظالمكم من مظلومكم) أَي خُذُوا للمظلوم حَقه فَمن ظلمه وَلَا تقروه على ظلمه (طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ وَهُوَ ضَعِيف كَمَا بَينه الهيتمي وَغَيره لَا حسن خلافًا للمؤلف
(اضمنوا لي سِتا) من الْخِصَال أَي فعلهَا (من أَنفسكُم) بِأَن تداوموا عَلَيْهَا (أضمن لكم الْجنَّة) أَي دُخُولهَا على مَا تقرّر فِيمَا قبله (اصدقوا إِذا حدّثتم) أَي لَا تكذبوا فِي شَيْء من حديثكم إِلَّا أَن ترَتّب على الْكَذِب مصلحَة (وأوفوا إِذا وعدتم) فَاتَ الْوَفَاء بالوعود والعهود مَحْبُوب مَطْلُوب (وأدّوا إِذا ائتمنتم) إنّ الله يَأْمُركُمْ أَن تؤدّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا (واحفظوا فروجكم) من فعل الْحَرَام (وغضوا أبصاركم) أَي كفوها عَن النّظر إِلَى كل محرم (وَكفوا أَيْدِيكُم) أَي امنعوها عَن تعَاطِي مَا لَا يجوز تعاطيه شرعا (حم حب ك هَب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) وَإِسْنَاده كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمُهَذّب صَالح لَكِن فِيهِ كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ انْقِطَاع
(أطب الْكَلَام) أَي تكلم بِكَلَام طيب يَعْنِي قل لَا إِلَه إِلَّا الله خَالِصا (وأفش السَّلَام) بَين من تعرفه وَمن لَا تعرفه من الْمُسلمين (وصل الْأَرْحَام) أَي أحسن إِلَى أقاربك بالْقَوْل وَالْفِعْل (وصل بِاللَّيْلِ وَالنَّاس نيام) أَي تهجد فِي جَوف اللَّيْل (ثمَّ) إِذا فعلت ذَلِك وَلَزِمتهُ يُقَال لَك (ادخل الْجنَّة بِسَلام) أَي مَعَ سَلامَة من الْآفَات (حب حل عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ ضَعِيف للْجَهْل بِحَال عبد الله بن عبد الْجَبَّار
(أطت السَّمَاء) بِفَتْح الْهمزَة وشدّة الطَّاء صاحت وَأَنت من ثقل مَا عَلَيْهَا من ازدحام الْمَلَائِكَة وَكَثْرَة الساجدين مِنْهُم (ويحقها أَن تئط) بِفَتْح الْمُثَنَّاة فَوق وَكسر الْهمزَة يَعْنِي صوتت وَحقّ لَهَا أَن تصوّت لِأَن كَثْرَة مَا فِيهَا من الْمَلَائِكَة أثقلتها حَتَّى أطت (وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ) أَي بقدرته وتصريفه (مَا فِيهَا مَوضِع شبر إِلَّا وَفِيه جبهة ملك ساجد يسبح الله بِحَمْدِهِ) على ضروب شَتَّى وأنحاء من الصِّيَغ مُخْتَلفَة وَاحْتج بِهِ من فضل السَّمَاء على الأَرْض وعكست شرذمة لكَون الْأَنْبِيَاء فِيهَا خلقُوا وفيهَا قبروا (ابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن أنس) بن مَالك رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(أطع كل أَمِير) فِيمَا لَا إِثْم فِيهِ وجوبا وَلَو جائرا (وصل خلف كل إِمَام) وَلَو فَاسِقًا (وَلَا تسبن) بنُون التوكيد أَي لَا تشتمن (أحدا من أَصْحَابِي) لما لَهُم من الْفَضَائِل وَحسن الشَّمَائِل فشتم أحد مِنْهُم حرَام شَدِيد التَّحْرِيم وَأما مَا وَقع بَينهم من الحروب فَلهُ محامل (طب عَن معَاذ) بن جبل وَفِيه كَمَا قَالَ الذَّهَبِيّ وَغَيره انْقِطَاع
(أطعموا الطَّعَام) للبر والفاجر (وأطيبوا الْكَلَام) لَهما لِأَنَّهُ تَعَالَى أطْعم الْكفَّار واصطنع الْمَعْرُوف مَعَ كل بر وَفَاجِر وَأمر بذلك (طب عَن الْحسن بن) عَليّ) وَهُوَ ضَعِيف كَمَا جرى عَلَيْهِ الهيتمي لَا حسن خلافًا للمؤلف
(أطعموا الطَّعَام وأفشوا السَّلَام) أَي أعلنوه بَين الْمُسلمين (تورثوا الْجنان) أَي فعلكم ذَلِك وإدامتكم لَهُ يورثكم دُخُولهَا مَعَ الْفضل (طب عَن عبد الله بن الْحَرْث) صَحَابِيّ صَغِير شهير وَإِسْنَاده حسن بل قَالَ بَعضهم صَحِيح
(أطعموا طَعَامكُمْ الأتقياء) لِأَن التقى يَسْتَعِين بِهِ على التَّقْوَى فتكونون شُرَكَاء لَهُ فِي طَاعَته (وَأولُوا معروفكم الْمُؤمنِينَ) يَعْنِي الَّذين حسنت أَخْلَاقهم وأحوالهم فِي مُعَاملَة رَبهم فتجملوا فِي الْقيام بإنفاقهم وَفعل صنوف الْمَعْرُوف مَعَهم (ابْن أبي

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست