مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
163
الدُّنْيَا) أَبُو بكر الْقرشِي (فِي كتاب) فضل (الإخوان ع عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَإِسْنَاده حسن
(أَطْفَال الْمُؤمنِينَ) أَي ذَرَارِيهمْ الَّذين لم يبلغُوا الْحلم (فِي جبل فِي الْجنَّة) يَعْنِي أَرْوَاحهم فِيهِ (يكفلهم) أبوهم (إِبْرَاهِيم) خَلِيل الرَّحْمَن (و) زَوجته (سارّة) بسين مُهْملَة وَرَاء مشدّدة سميت بِهِ لِأَنَّهَا كَانَت لبراعة جمَالهَا تسرّ من رَآهَا (حَتَّى يردّهم إِلَى آبَائِهِم يَوْم الْقِيَامَة) فَنعم الْوَالِدَان الكافلان هما وَأسْندَ الْكفَالَة إِلَيْهِمَا والردّ إِلَى إِبْرَاهِيم وَحده لِأَن الْمُخَاطب بِمثلِهِ الرِّجَال (حم ك وَالْبَيْهَقِيّ فِي) كتاب (الْبَعْث عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الْحَاكِم صَحِيح
(أَطْفَال الْمُشْركين) أَي أَوْلَاد الْكفَّار الصغار (خدم أهل الْجنَّة) يَعْنِي يدْخلُونَهَا فيجعلون خدما لأَهْلهَا كمن لم تبلغه الدعْوَة وَأولى وَهَذَا مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور وَمَا ورد مِمَّا يُخَالِفهُ مؤوّل (طس عَن أنس) بن مَالك (ص عَن سلمَان) الْفَارِسِي (مَوْقُوفا) عَلَيْهِ غير مَرْفُوع وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْأَوْسَط عَن سَمُرَة مَرْفُوعا وَإِسْنَاده حسن لكنه لتعدّد طرقه يرتقي إِلَى دَرَجَة الصِّحَّة
(أطفئوا) ندبا أَو إرشادا (المصابيح) من بُيُوتكُمْ (إِذا رقدتم) أَي نمتم لِئَلَّا تجرّ الفويسقة الفتيلة فتحرق الْبَيْت (وَأَغْلقُوا الْأَبْوَاب) أَي أَبْوَاب بُيُوتكُمْ (وأوكئوا الأسقية) اربطوا أَفْوَاه الْقرب (وخمروا الطَّعَام وَالشرَاب) أَي استروه وغطوه (وَلَو بِعُود تعرضه عَلَيْهِ) مَعَ ذكر الله فَإِنَّهُ السرّ الدَّافِع كَمَا مرّ (خَ عَن جَابر) بن عبد الله فِي عدّة مَوَاضِع
(اطلب الْعَافِيَة) أَي السَّلامَة فِي الدّين وَالدُّنْيَا (لغيرك) من كل مَعْصُوم (ترزقها) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (فِي نَفسك) فَإنَّك كَمَا تدين تدان (الْأَصْبَهَانِيّ فِي) كتاب (التَّرْغِيب) والترهيب (عَن) عبد الله (بن عَمْرو) بن العَاصِي
(اطْلُبُوا الْحَوَائِج) أَي حَوَائِجكُمْ (إِلَى ذَوي الرَّحْمَة من أمتِي) أَي إِلَى الرقيقة قُلُوبهم السهلة عريكتهم فَإِنَّكُم إِن فَعلْتُمْ ذَلِك (تُرْزَقُوا وتنجمعوا) أَي تصيبوا حَوَائِجكُمْ وتظفروا بمطالبكم (فَإِن الله تَعَالَى يَقُول) فِي الحَدِيث الْقُدسِي (رَحْمَتي فِي ذَوي الرَّحْمَة من عبَادي) أَي أسكنت الْمَزِيد مِنْهَا فيهم (وَلَا تَطْلُبُوا الْحَوَائِج عِنْد القاسية قُلُوبهم) أَي الغليظة أفئدتهم (فَلَا تُرْزَقُوا وَلَا تنجعوا فَإِن الله تَعَالَى يَقُول إِن سخطي) أَي كراهتي وشدّة غَضَبي (فيهم) أَي جعلته فيهم (عق طس عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَهُوَ ضَعِيف كَمَا بَينه ابْن حجر لَا مَوْضُوع خلافًا لِابْنِ الْجَوْزِيّ
(اطْلُبُوا الْخَيْر) زَاد فِي رِوَايَة وَالْمَعْرُوف (عِنْد حسان الْوُجُوه) الطَّلقَة المستبشرة وُجُوههم فإنّ الْوَجْه الْجَمِيل مَظَنَّة الْفِعْل الْجَمِيل وَبَين الْخلق والخلق تناسب قريب (تخ وَابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي) كتاب فضل (قَضَاء الْحَوَائِج) للنَّاس (ع طب عَن عَائِشَة طب هَب عَن) عبد الله (بن عَبَّاس عد عَن) عبد الله (بن عمر) بن الْخطاب (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أنس) بن مَالك (طس عَن جَابر) بن عبد الله (تَمام) فِي فَوَائده (خطّ) كِلَاهُمَا (فِي) كتاب (رُوَاة مَالك) بن أنس (عَن أبي هُرَيْرَة تَمام) فِي فَوَائده أَيْضا (عَن أبي بكرَة) بِسُكُون الْكَاف وَفتحهَا قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ طرقه كلهَا ضَعِيفَة أَي لكنه يقوى بتعدّدها فَقَوْل المُصَنّف حسن صَحِيح مَمْنُوع كَحكم بن الْجَوْزِيّ عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ
(اطْلُبُوا الْخَيْر دهركم كُله) أَي مدّة حَيَاتكُم جَمِيعهَا (وتعرّضوا لنفحات رَحْمَة الله) أَي عطاياه الَّتِي تهب من ريَاح رَحمته (فَإِن لله نفحات من) خَزَائِن (رَحمته يُصِيب بهَا من يَشَاء من عباده) الْمُؤمنِينَ فدوموا على الطّلب فَعَسَى أَن تصادفوا نفحة مِنْهَا فتسعدوا سَعَادَة الْأَبَد
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
163
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir