responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 161
الْمعدة طبائع أَربع فَإِذا أَرَادَ الله اعْتِدَال مزاج الْبدن أَخذ طبع من طبائع الْمعدة ضدّه من الطَّعَام فتأخذ الْحَرَارَة الْبُرُودَة وَهَكَذَا ليعتدل المزاج وَإِن أَرَادَ إفناء قالبه وتخريب بنيته أخذت كل طبيعة جِنْسهَا من الْمَأْكُول فتميل الطبائع ويضطرب الْبدن ذَلِك تَقْدِير الْعَزِيز الْعَلِيم (قطّ فِي) كتاب (الْعِلَل عَن أنس) بن مَالك (ابْن السّني وَأَبُو نعيم) كِلَاهُمَا (فِي) كتاب (الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن) أَمِير الْمُؤمنِينَ (عَليّ) بن أبي طَالب (وَعَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (وَعَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا) وَهُوَ ابْن شهَاب وَهَذَا كَمَا قَالَ ابْن حبَان حَدِيث مُنكر
(أصلح) يَا أَبَا كَاهِل (بَين النَّاس) المتشاحنين أَو المتعادين (وَلَو) أَنَّك (تَعْنِي الْكَذِب) قَالَ الديلمي يُرِيد وَلَو أَن تقصد الْكَذِب (طب عَن أبي كَاهِل) الأحمسي واسْمه قيس أَو عبد الله صَحَابِيّ صَغِير وَفِيه كَمَا أَفَادَهُ الهيتميّ كَذَّاب
(أصلحوا دنياكم) أَي أَمر معاشكم فِيهَا (وَاعْمَلُوا لآخرتكم) بجد واجتهاد مَعَ قصر أمل (كأنكم تموتون غَدا) أَي قَرِيبا جدا بِأَن تجْعَلُوا الْمَوْت نصب أعينكُم وَعبر فِي شَأْن الدُّنْيَا بأصلحوا دون اعْمَلُوا إِشَارَة للاقتصار مِنْهَا على مَا لَا بدّ مِنْهُ (فر عَن أنس) بن مَالك وَهُوَ ضَعِيف لضعف زَاهِر الشحامي وَغَيره
(اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى من هُوَ أَهله وَإِلَى غير أَهله) أَي افعله مَعَ أهل الْمَعْرُوف وَمَعَ غَيرهم (فَإِن أصبت أَهله أصبت أَهله) أَي أصبت الَّذِي يَنْبَغِي اصطناع الْمَعْرُوف مَعَهم قَالَ ابْن مَالك قد يقْصد بالْخبر الْمُفْرد بَيَان الشُّهْرَة وَعدم التَّغَيُّر فيتحد بالمبتدأ لفظا وَقد يفعل ذَا بِجَوَاب الشَّرْط نَحْو من قصدني فقد قصدني وَذَا مِنْهُ (وَإِن لم تصب أَهله كنت أَنْت أَهله) لِأَنَّهُ تَعَالَى أثنى على فَاعل الْمَعْرُوف مَعَ الْأَسير الْكَافِر فَمَا بالك بِمن فعله مَعَ موحد (خطّ فِي) كتاب (رُوَاة مَالك) بن أنس (عَن) عبد الله (بن عمر) بن الْخطاب (ابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن) أَمِير الْمُؤمنِينَ (عَليّ) بن أبي طَالب وَهُوَ كَمَا فِي المغنى ضَعِيف
(اصنعوا) ندبا (لآل جَعْفَر) بن أبي طَالب الَّذِي قتل بغزوة مُؤْتَة وَجَاء نعيه إِلَى الْمَدِينَة (طَعَاما) بشبعهم ويومهم وليلتهم (فَإِنَّهُ قد أَتَاهُم مَا يشغلهم) عَن صنع الطَّعَام لأَنْفُسِهِمْ فِي ذَلِك الْيَوْم فَينْدب لجيران الْمَيِّت وأقاربه الأباعد فعل ذَلِك وَأَن يلحوا عَلَيْهِم فِي الْأكل لأَنهم قد يتركونه حزنا أَو حَيَاء أما أَهله الأقربون فَلَا ينْدب لَهُم صنع ذَلِك (حم د ت هـ ك عَن عبد الله بن جَعْفَر) قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح
(اصنعوا مَا بدا لكم) فِي جماع السبايا من عزل أَو غَيره (فَمَا قضى الله تَعَالَى) بِكَوْنِهِ (فَهُوَ كَائِن) لَا محَالة عزائم أم لَا (وَلَيْسَ من كل المَاء) أَي المنى (يكون الْوَلَد) وَهَذَا قَالَه لما قَالُوا أَنا نأتي السبايا ونحب أَثْمَانهنَّ فَمَا ترى فِي الْعَزْل وَفِيه جَوَاز الْعَزْل لَكِن يكره فِي الحرّة بِغَيْر إِذْنهَا (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَإِسْنَاده حسن
(اضربوهن) يَعْنِي نساءكم اللَّاتِي تخافون نشوزهن (وَلَا يضْرب) هن (إِلَّا شِرَاركُمْ) أما الأخيار فيصبرون على عوجهن ويعاملونهن بِالْعَفو والحلم ويقوّمونهن بِرِفْق (ابْن سعد) فِي طبقاته (عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد) الْفَقِيه قَالَ شكى رجال النِّسَاء إِلَى رَسُول الله فَأذن لَهُم فِي ضربهن فَطَافَ تِلْكَ اللَّيْلَة مِنْهُنَّ نسَاء كثير يذكرن مَا لَقِي نسَاء الْمُسلمين فَذكره (مُرْسلا) أرسل عَن أبي هُرَيْرَة وَغَيره
(اضمنوا لي سِتّ خِصَال) أَي فعلهَا (أضمن لكم) فِي نظيرها (الْجنَّة) أَي دُخُولهَا مَعَ السَّابِقين الأوّلين أَو من غير سبق عَذَاب (لَا تظالموا) بِحَذْف إِحْدَى التَّاءَيْنِ للتَّخْفِيف أَي لَا يظلم بَعْضكُم بضعا أَيهَا الْوَرَثَة (عِنْد قسْمَة مواريثكم) فَإِن كل الْمُسلم

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست