responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 158
الحَدِيث أصلا وَزِيَادَة ضَعِيف
(أشعر) فِي رِوَايَة أصدق (كلمة) أَي قِطْعَة من الْكَلَام من تَسْمِيَة الشَّيْء باسم جزئه (تَكَلَّمت بهَا الْعَرَب) فِي رِوَايَة قَالَهَا الشَّاعِر (كلمة لبيد) بن ربيعَة الصحابيّ الْمَشْهُور الشريف جَاهِلِيَّة وإسلاما (أَلا) كلمة تَنْبِيه تدل على تَحْقِيق مَا بعْدهَا (كل شَيْء) اسْم للموجود فَلَا يُقَال للمعدوم شَيْء (مَا خلا الله) وَصِفَاته الذاتية والفعلية (بَاطِل) أَي فَإِن غير ثَابت أَو خَارج عَن حدّ الِانْتِفَاع كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه وَإِنَّمَا كَانَت أصدق لشهادة الْعقل وَالنَّقْل بهَا (م ت عَن أبي هُرَيْرَة
اشفع) بِهَمْزَة وصل مَكْسُورَة (الْأَذَان) أَي ائْتِ بمعظمه مثنى إِذْ التَّكْبِير فِي أوّله أَربع والتهليل فِي آخِره فَرد (وأوتر الْإِقَامَة) أَي ائْتِ بمعظم ألفاظها مُفردا إِذا التَّكْبِير فِي أوّلها اثْنَان وَلَفظ الْإِقَامَة فِي أَثْنَائِهَا كَذَلِك وَإِنَّمَا ثنى لِأَنَّهُ إِعْلَام للغائبين وأفردت لِأَنَّهَا للحاضرين (خطّ عَن أنس) بن مَالك (قطّ فِي) كتاب (الافراد عَن جَابر) بن عبد الله وَهُوَ حسن
(اشفعوا) أَي ليشفع بَعْضكُم فِي بعض فِي غير الْحُدُود (تؤجروا) بِالْجَزْمِ جَوَاب الْأَمر المتضمن لِمَعْنى الشَّرْط فتندب الشَّفَاعَة إِلَى وُلَاة الْأُمُور وَغَيرهم من ذِي الْحُقُوق مَا لم يكن فِي حد أَو أَمر لَا يجوز تَركه (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن مُعَاوِيَة) بن أبي سُفْيَان وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن شواهده كَثِيرَة
(اشفعوا تؤجروا) أَي يثيبكم الله تَعَالَى (وَيقْضى الله على لِسَان نبيه مَا شَاءَ) أَي يظْهر على لِسَان رَسُوله بِوَحْي أَو إلهام مَا قدّر فِي الْأَزَل أَنه سَيكون من إِعْطَاء أَو حرمات (ق 3 عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ قَالَ كَانَ رَسُول الله إِذا أَتَاهُ طَالب حَاجَة ذكره
(أَشْقَى الأشقياء) أَي أسوؤهم عَاقِبَة (من اجْتمع عَلَيْهِ فقر الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة) لكَونه مقلا فِي الدُّنْيَا عَاد مَا لِلْمَالِ وَهُوَ مَعَ ذَلِك كَافِر ويليه فِي الشقاوة فَقير مُسلم مصر على ارْتِكَاب الْكَبَائِر مَاتَ بِغَيْر تَوْبَة وَلم يعف عَنهُ (طس عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ وَهُوَ حسن لَا صَحِيح خلافًا للمؤلف وَلَا ضَعِيف خلافًا لبَعْضهِم
(أَشْقَى النَّاس) قدار بن سالف (عَاقِر نَاقَة ثَمُود) أَي قاتلها حِين قَالَ لَهُ نَبِي الله صَالح نَاقَة الله وسقياها لَهَا شرب وَلكم شرب يَوْم مَعْلُوم (وَابْن آدم) قابيل (الَّذِي قتل أَخَاهُ) هابيل ظلما (مَا سفك على الأَرْض) أَي مَا أريق عَلَيْهَا (من دم) بقتل امْرِئ مَعْصُوم ظلما (إِلَّا لحقه مِنْهُ) أَي من إثمه (لِأَنَّهُ أوّل من سنّ الْقَتْل) أَي جعله طَريقَة متبعة وَمن سنّ سنة سَيِّئَة فَعَلَيهِ وزرها ووزر من عمل بهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة كَمَا فِي عدَّة أَخْبَار وأشقى فِي هَذَا الْخَبَر وَمَا قبله بِمَعْنى من وأشقى مِنْهُم من قتل نَبيا أَو قَتله نبيّ كَمَا فِي حَدِيث (طب ك حل عَن) عبد الله (بن عَمْرو) بن الْعَاصِ رمز الْمُؤلف لصِحَّته اعْتِمَادًا على الْحَاكِم ونوزع
(أشكر النَّاس لله) أَي أَكْثَرهم شكرا لَهُ (أشكرهم للنَّاس) لِأَنَّهُ تَعَالَى جعل للنعم وسابط مِنْهُم وَأوجب شكر من جعله سَببا لإفاضتها فَيَنْبَغِي لمن صنع إِلَيْهِ مَعْرُوف أَن يشْكر من جرى على يَدَيْهِ وَأَن يمْلَأ الأَرْض ثَنَاء وَالسَّمَاء دُعَاء وَيَنْبَغِي لمن لَا يقوم بالشكر أَن لَا يقبل الْعَطاء قَالَ البحتري
(لَا أقبل الدَّهْر نيلا لَا يقوم بِهِ ... شكري وَلَو كَانَ مسديه إليّ أَبى)
وَالشُّكْر مَطْلُوب وَلَو على مُجَرّد الْهم بِالْإِحْسَانِ كَمَا قَالَ
(لَا شكرنك مَعْرُوفا هَمَمْت بِهِ ... إِن اهتمامك بِالْمَعْرُوفِ مَعْرُوف)
(حم طب هَب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن الْأَشْعَث بن قيس) بن معد يكرب الْكِنْدِيّ (طب هَب

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست