responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 159
عَن أُسَامَة بن زيد عد عَن ابْن مَسْعُود) رمز الْمُؤلف لصِحَّته وَمرَاده أَنه صَحِيح لغيره
(أشهد بِاللَّه) أَي اشْهَدُوا لله فَهُوَ قسم (وَأشْهد لله) أَي لأَجله (لقد قَالَ لي) أَمِين الْوَحْي (جِبْرِيل مُحَمَّد أَن مدمن الْخمر) أَي الملازم لشربها المداوم على معاقرتها (كعابد وثن) أَي صنم إِن اسْتَحلَّهَا أَو هُوَ زجر وردع (الشِّيرَازِيّ فِي) كتاب (الألقاب) والكنى والرافعي (وَأَبُو نعيم) الْحَافِظ (فِي مسلسلاته) الَّتِي بِلَفْظ أشهد بِاللَّه (وَقَالَ) هَذَا حَدِيث (صَحِيح ثَابت) كِلَاهُمَا (عَن) أَمِير الْمُؤمنِينَ (عَليّ) بن أبي طَالب
(أشهدوا) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْهَاء (هَذَا الْحجر) بِفَتَحَات (خيرا) أَي اجعلوا الْحجر الْأسود شَهِيدا لكم على خير تفعلونه عِنْده كتقبيل أَو استلام أَو دُعَاء أَو ذكر (فَإِنَّهُ يَوْم الْقِيَامَة شَافِع) فِيمَن أشهده خيرا (مُشَفع) أَي مَقْبُول الشَّفَاعَة من قبل الله تَعَالَى (لَهُ لِسَان) نَاطِق (وشفتان يشْهد لمن استلمه) أَي لمسه إِمَّا بالقبلة أَو بِالْيَدِ فيتأكد تقبيله واستلامه لذَلِك وَلَا مَانع من أَن الله يَجْعَل لَهَا لِسَانا فِي الْآخِرَة ينْطق بِهِ كلساننا أَو على كَيْفيَّة أُخْرَى لما يَأْتِي أنّ مَا فِي الْآخِرَة لَا يشبه مَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا فِي الِاسْم (طب عَن عَائِشَة) وَإِسْنَاده حسن
(أشيدوا) بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْمُعْجَمَة من الإشادة وَهِي رفع الصَّوْت بالشَّيْء (النِّكَاح) أَي أعْلنُوا عقدّه وأشهروا أمره ندبا واجعلوه فِي الْمَسَاجِد (طب عَن السَّائِب) بِمُهْملَة وتحتية وموحدة (ابْن يزِيد) من الزِّيَادَة وَهُوَ الْكِنْدِيّ رمز الْمُؤلف لحسنه
(أشيدوا النِّكَاح وأعلنوه) عطف تَفْسِير وَالنِّكَاح فِي هَذَا الْخَبَر وَمَا قبله المُرَاد بِهِ العقد اتِّفَاقًا وَفِيه نهى عَن نِكَاح السرّ (الْحسن بن سُفْيَان) فِي جزئه (طب عَن هَبَّار بن الْأسود) الْقرشِي الْأَسدي قَالَ الْبَغَوِيّ هَذَا حَدِيث لَا أصل لَهُ
(أَصَابَتْكُم فتْنَة الضراء) هِيَ الْحَالة الَّتِي تضر وَالْمرَاد ضيق الْعَيْش والشدّة (فصبرتم) عَلَيْهَا (وَإِن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم) أَي أعظم مَا أَخَاف عَلَيْكُم أَن تفتنوا بِهِ (فتْنَة السَّرَّاء) وَهِي إقبال الدُّنْيَا وَالسعَة والراحة فَإِنَّهَا أَشد من فتْنَة الضراء وَالصَّبْر عَلَيْهَا أشق لكَونهَا مقرونة بِالْقُدْرَةِ وَمن الْعِصْمَة أَن لَا تَجِد ومعظم هَذِه الْفِتْنَة (من قبل النِّسَاء) أَي من جهتهن (إِذا تسورن الذَّهَب) أَي لبسن أساور من ذهب (وَلبس ريط الشأم) جمع ريطة برَاء مَفْتُوحَة فمثناة تَحت كل ثوب ولين رَقِيق أَو نَحْو ذَلِك (وَعصب الْيمن) بِفَتْح الْعين وَسُكُون الصَّاد الْمُهْملَة برود يمنية يعصب غزلها أَي يجمع ويشد ثمَّ يصْبغ وينسج فَيصير موشيا (وأتعبن) كَذَا وقفت عَلَيْهِ فِي خطّ الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ من أَنه أتبعن بِتَقْدِيم الْمُوَحدَة على الْعين تَحْرِيف (الْغنى وكلفن الْفَقِير مَا لَا يجد) أَي حملنه على تَحْصِيل مَا لَيْسَ عِنْده من الدُّنْيَا فيضطر إِلَى التساهل فِي الِاكْتِسَاب ويتجاوز الْحَلَال إِلَى الْحَرَام فَيَقَع فِي الذُّنُوب والآثام (خطّ عَن معَاذ) بن جبل وَإِسْنَاده ضَعِيف
(أصب) وَفِي رِوَايَة أضف والأوّل أَعم (بطعامك) أَي اقصد بإطعامه (من تحب فِي الله) فَإِن إطعامه آكِد من إطْعَام غَيره وَإِن كَانَ إطْعَام الطَّعَام لكل أحد من برّ وَفَاجِر وصديق وعدّ ومطلوبا (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر الْقرشِي (فِي) كتاب فضل زِيَارَة (الإخوان) فِي الله (عَن) أبي الْقَاسِم (الضَّحَّاك) بن مُزَاحم الْهِلَالِي (مُرْسلا) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا ابْن الْمُبَارك
(أصدق كلمة) أَي قِطْعَة من الْكَلَام (قَالَهَا الشَّاعِر كلمة لبيد الْأكل شَيْء مَا خلا الله بَاطِل) أَي هَالك لِأَنَّهُ مُوَافق لأصدق الْكَلَام وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {كل من عَلَيْهَا فان} وَتَمام الْبَيْت

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست