responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 151
من الضلال إكرام من هُوَ بِهَذِهِ الْمنزلَة مني (عد عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ وَإِسْنَاده ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد بحبره
(اسْتَوْصُوا بِالنسَاء خيرا) أَي أَقبلُوا وصيتي فِيهِنَّ وارفقوا بِهن وأحسنوا عشرتهنّ (فإنّ الْمَرْأَة خلقت من ضلع) بِكَسْر فَفتح فإنّ حَوَّاء أخرجت من ضلع آدم (وَإِن أَعْوَج شَيْء فِي الضلع أَعْلَاهُ) أَي هِيَ خلقت خلقا فِيهِ اعوجاج لكَونهَا من أصل معوج فَلَا يتهيأ الِانْتِفَاع بهَا إِلَّا بِالصبرِ على تعوّجها وَأعَاد الضَّمِير مذكرا على تَأْوِيله بالعضو وَإِلَّا فالضلع مُؤَنّثَة (فَإِن ذهبت تُقِيمهُ كَسرته) أَي إِن طلبت مِنْهَا تَسْوِيَة اعوجاجها أدّى إِلَى فراقها فَهُوَ ضرب مثل للطَّلَاق (وَإِن تركته) فَلم تقمه (لم يزل أَعْوَج) فَلَا مطمع فِي استقامتهن (فَاسْتَوْصُوا بِالنسَاء خيرا) ختم بِمَا بَدَأَ بِهِ ذَهَابًا إِلَى شدّة الْمُبَالغَة فِي الْوَصِيَّة بِهن (تَنْبِيه) من الْوَصِيَّة بِهن تأديبهن أَن تعين سمع أَبُو حنيفَة امْرَأَة تصيح لضرب زَوجهَا لَهَا فَقَالَ صَدَقَة مَقْبُولَة وحسنة مَكْتُوبَة فَقيل لَهُ كَيفَ قَالَ لحَدِيث ضرب الْجَاهِل صَدَقَة وَأَنا أعرفهَا جاهلة (ق عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ النَّسَائِيّ أَيْضا
(اسْتَووا) اعتدلوا فِي الصَّلَاة ندبا بِأَن تقوموا على سمت وَاحِد (وَلَا تختلفوا) أَي لَا يتَقَدَّم بَعْضكُم على بعض فِي الصُّفُوف (فتختلف) بِالنّصب على حد لَا تدن من الْأسد فيأكلك (قُلُوبكُمْ) فِي رِوَايَة صدوركم) وليلينى مِنْكُم) بِكَسْر اللامين وياء مَفْتُوحَة بعد اللَّام الثَّانِيَة وَشدَّة النُّون وبحذف الْيَاء وخفة النُّون رِوَايَتَانِ (أولو الأحلام وَالنَّهْي) قَالَ فِي شرح مُسلم النَّهْي الْعُقُول وأولو الأحلام الْعُقَلَاء وَقيل البالغون فعلى الأوّل اللفظان بِمَعْنى للتَّأْكِيد وعَلى الثَّانِي مَعْنَاهُ البالغون الْعُقَلَاء قدمهم ليحفظوا صلَاته إِن سَهَا فيجبرها أَو يَجْعَل أحدهم خَليفَة عِنْد الِاحْتِيَاج (ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ) وَهَكَذَا كالمراهقين فالصبيان المميزين فالخناثى فالنساء (حم م ن عَن ابْن مَسْعُود) البدري
(اسْتَووا) ندبا (فِي الصَّلَاة) أَي عدلوا صفوفكم فِيهَا فَإِنَّكُم إِن فَعلْتُمْ ذَلِك (تستو قُلُوبكُمْ) لِأَن الْقلب تَابع للأعضاء استقامة واعوجاجا (وتماسوا) أَي تلاصقوا حَتَّى لَا يكون بَيْنكُم فرج أَي خلل يسع وَاقِفًا (تراحموا) بِحَذْف إِحْدَى التَّاءَيْنِ تَخْفِيفًا أَي يعْطف بَعْضكُم على بعض وَالْأَمر للنَّدْب (طس حل عَن أبي مَسْعُود) البدري وَإِسْنَاده ضَعِيف
(أسدّ الْأَعْمَال) أَي من أَكْثَرهَا صَوَابا (ثَلَاثَة) أَي خِصَال ثَلَاثَة (ذكر الله على كل حَال) أَي سرّا وجهرا وقيما وقعودا وَفِي السرّاء والضرّاء حَتَّى فِي حَال الْجَنَابَة لَكِن بِالْقَلْبِ فَقَط (والإنصاف من نَفسك) أَي مُعَاملَة غَيْرك بِالْعَدْلِ بِأَن تقضي لَهُ على نَفسك بِمَا يسْتَحقّهُ عَلَيْك (ومواساة الْأَخ) فِي الدّين وَإِن لم يكن من النّسَب (فِي المَال) بِأَن تصلح خلله الدنيوي من مَالك والمواساة مَطْلُوبَة مُطلقًا لَكِنَّهَا للأقارب والأصدقاء آكِد (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (وهناد والحكيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي جَعْفَر مُرْسلا حل عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ (مَوْقُوفا) عَلَيْهِ لَا مَرْفُوعا رمز الْمُؤلف لضَعْفه
(أسْرع الأَرْض خرابا) فِي رِوَايَة الْأَرْضين بِالْجمعِ (يسراها ثمَّ يمناها) أَي مَا هُوَ من الأقاليم عَن يسَار الْقبْلَة ثمَّ مَا هُوَ عَن يَمِينهَا فاليسار الْجنُوب وَالْيَمِين الشمَال فَعِنْدَ دنوّ طيّ الدُّنْيَا يبْدَأ الخراب من جِهَة الْجنُوب ثمَّ يتتابع (طس حل عَن جرير) بن عبد الله وَإِسْنَاده حسن كَمَا بَينه الهيتمي
(أسْرع الْخَيْر ثَوابًا) أَي أعجل أَنْوَاع الطَّاعَة جَزَاء من الله (الْبر) بِالْكَسْرِ الْإِحْسَان إِلَى خلق الرَّحْمَن (وصلَة الرَّحِم) أَي الْأَقَارِب (وأسرع الشرّ) أَي الْفساد وَالظُّلم (عُقُوبَة الْبَغي وَقَطِيعَة الرَّحِم) فعقوبتهما تسرع

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست