responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 150
النجار فِي تَارِيخه عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده ضَعِيف
(اسْتَمْتعُوا من هَذَا) أَي بِهَذَا (الْبَيْت) الْكَعْبَة غلب عَلَيْهَا كالنجم على الثريا وَكَانَت الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة تسميها بَيت الله وَلَا تبني بنيانا مربعًا تَعْظِيمًا لَهَا بِأَن تكثروا الطّواف وَالْحج وَالْعمْرَة وَالصَّلَاة وَالِاعْتِكَاف بمسجده وَنَحْو ذَلِك (فَإِنَّهُ قد هدم مرَّتَيْنِ) اقْتِصَاره فِي الْهدم على مرَّتَيْنِ أَرَادَ بِهِ هدمها عِنْد الطوفان إِلَى أَن بناها إِبْرَاهِيم وهدمها فِي أَيَّام قُرَيْش وَكَانَ ذَلِك مَعَ إِعَادَة بنائها وللمصطفى من الْعُمر خمس وَثَلَاثُونَ كَذَا فِي الاتحاف (وَيرْفَع فِي الثَّالِثَة) بهدم ذِي السويقتين لَهُ وَالْمرَاد رفع بركته (طب ك عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب وَهُوَ صَحِيح
(استنثروا) أَي استنشقوا ثمَّ اطرحوا مَاء الِاسْتِنْشَاق مَعَ إِخْرَاج مَا بالأنف من أَذَى مَعَه ندبا وافعلوا ذَلِك (مرّتين بالغتين) أَي إِلَى أَعلَى دَرَجَات الاستنثار (أَو ثَلَاثًا) لم يذكر فِي الثَّالِثَة الْمُبَالغَة لقِيَام الْمُبَالغَة فِي الثِّنْتَيْنِ مقَام الثَّالِثَة وَذَلِكَ مَنْدُوب فِي الْوضُوء وَعند الْقيام من النّوم (حم هـ د ك عَن ابْن عَبَّاس) وَهُوَ صَحِيح
(استنجوا بِالْمَاءِ الْبَارِد فَإِنَّهُ مَصَحَّة) بِفَتْح الْمِيم والمهملة وشدّة الْحَاء الْمُهْملَة (للبواسير) أَي ذهَاب لمَرض البواسير جمع باسور ورم تَدْفَعهُ الطبيعة إِلَى مَا يقبل الرُّطُوبَة من الْبدن كالدبر وَالْأَمر إرشادي طبيّ (طس عَن عَائِشَة طب عَن الْمسور) بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة وَفتح الْوَاو (ابْن رِفَاعَة) بِكَسْر الرَّاء الْقرظِيّ وَفِيه كَمَا قَالَ الهيتمي عمار بن هرون مَتْرُوك
(استنزلوا الرزق بِالصَّدَقَةِ) أَي اطْلُبُوا إدراره عَلَيْكُم من خَزَائِن الرازق بالتصدق على الْمُحْتَاج فَإِن الْخلق عِيَال الله وَمن أحسن إِلَى عِيَاله أحسن إِلَيْهِ وَأَعْطَاهُ وحباه (هَب عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ (عد عَن جُبَير) مُصَغرًا (ابْن مطعم) بِضَم الْمِيم وَكسر الْعين (أَبُو الشَّيْخ) بن حَيَّان (عَن أبي هُرَيْرَة) وطرقه كلهَا ضَعِيفَة
(استهلال الصَّبِي) الْمَوْلُود (العطاس) أَي عَلامَة حَيَاة الْوَلَد عِنْد انْفِصَاله أَن يعطس حالتئذ وَالْمرَاد أَن العطاس أظهر العلامات الَّتِي يسْتَدلّ بهَا على حَيَاته فَيجب حِينَئِذٍ غسله وتكفينه وَالصَّلَاة عَلَيْهِ وَيَرِث وَيُورث (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (عَن) عبد الله (بن عمر) بن الْخطاب وَإِسْنَاده كَمَا قَالَ الهيتمي ضَعِيف
(أستودع الله) أَي استحفظه (دينك) خَاطب بِهِ من جَاءَ يودعه للسَّفر (وأمانتك) أَي أهلك وَمن تخلفه بعْدك مِنْهُم وَمن المَال الَّذِي توّدعه (وخواتيم عَمَلك) أَي الصَّالح الَّذِي جعلته آخر عَمَلك فِي الْإِقَامَة فَإِن الْمُسَافِر يسن لَهُ ختم إِقَامَته بِعَمَل صَالح فَينْدب لكل من ودع أحد من الْمُسلمين أَن يَقُول لَهُ ذَلِك وَإِن يكرره (د ت عَن) عبد الله (بن عمر) بن الْخطاب قَالَ التِّرْمِذِيّ صَحِيح غَرِيب
(استودعك الله) أَيهَا الْمُسَافِر (الَّذِي لَا تضيع ودائعه) أَي الَّذِي استحفظ وَدِيعَة لَا تضيع لِأَن التوديع تخل عَن الْمُسَافِر وَتَركه وَإِذا تخلى العَبْد عَن شَيْء وَتَركه لله حفظه (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد حسن
(اسْتَوْصُوا بالأسارى خيرا) بِضَم الْهمزَة أَي افعلوا بهم مَعْرُوفا وَلَا تعذبوهم وَذَا قَالَه فِي أسرى بدر (طب عَن أبي عَزِيز) بِفَتْح الْعين وَكسر الزَّاي بضبط الْمُؤلف وَإِسْنَاده حسن
(اسْتَوْصُوا بالأنصار خيرا) زَاد فِي رِوَايَة فَإِنَّهُم كرشى وعيتبي وَقد قضوا الَّذِي عَلَيْهِم وَبَقِي الَّذِي لَهُم فَأَقْبَلُوا من محسنهم وتجاوزوا عَن مسيئهم (حم عَن أنس) بن مَالك قَالَ صعد النَّبِي الْمِنْبَر وَلم يَصْعَدهُ بعد ذَلِك فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ ذكره وَهُوَ حسن
(اسْتَوْصُوا بِالْعَبَّاسِ) أبي الْفضل بن عبد الْمطلب (خيرا فَإِنَّهُ عمى وصنو أبي) فَهُوَ أَب مجَازًا فَمن حَقي عَلَيْكُم إِذْ هديتكم

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست