responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 142
سبله حَتَّى وصل إِلَى الأَرْض (وَاتَّقِ الله) أَي خف عِقَابه على تعَاطِي مَا حرمه عَلَيْك من جرّ إزارك تكبرا وخيلا (طب عَن الشريد بن سُوَيْد) الثَّقَفِيّ مَالك أَو غَيره رمز الْمُؤلف لصِحَّته
(ارْفَعْ إزارك) أَي شمره (فَإِنَّهُ) أَي الرّفْع (أنقى) بالنُّون (لثوبك) أَي أنزه لَهُ عَن القاذورات وروى بموحدة تحتية من الْبَقَاء (وَأتقى لِرَبِّك) أوفق للتقوى لبعده عَن الْكبر وَفِيه كَالَّذي قبله حُرْمَة إسبال الرجل إزَاره وَنَحْوه عَن الْكَعْبَيْنِ أَي بِقصد الْخُيَلَاء (ابْن سعد) فِي طبقاته (حم هَب) كلهم (عَن الْأَشْعَث بن سليم) الْمحَاربي (عَن عمته عَن عَمها) رمز الْمُؤلف لصِحَّته
(ارْفَعْ) أَيهَا الْبَانِي (الْبُنيان إِلَى السَّمَاء) يَعْنِي إِلَى جِهَة العلوّ والصعود (واسأل الله) أَي اطلب مِنْهُ (السعَة) أَي أَن يُوسع عَلَيْك وَفِيه إِشْعَار بِكَرَاهَة ضيق الْمنزل (طب عَن خَالِد بن الْوَلِيد) بن الْمُغيرَة قَالَ شكيت إِلَى رَسُول الله الضّيق فِي مسكني فَذكره وَهُوَ حسن لَا ضَعِيف خلافًا للمؤلف
(ارْفَعُوا أَلْسِنَتكُم عَن الْمُسلمين) أَي كفوها عَن الوقيعة فِي أعراضهم (وَإِذا مَاتَ أحد مِنْهُم فَقولُوا فِيهِ خيرا) أَي لَا تذكروه إِلَّا بِخَير فَإِن غيبَة الْمَيِّت أشدّ من غيبَة الْحَيّ وَهَذَا مَا لم يَتَرَتَّب على ذكره بالسوء مصلحَة وَإِلَّا كالتحذير من بدعته فَهُوَ جَائِز بل وَاجِب (طب عَن سهل بن سعد) الساعديّ رمز الْمُؤلف لحسنه
(أَرِقَّاءَكُم أَرِقَّاءَكُم) بِالنّصب أَي الزموا الْإِحْسَان إِلَيْهِم والتكرير للتَّأْكِيد (فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ) أَي من جنس الَّذِي تأكلونه (وألبسوهم مِمَّا تلبسُونَ) كَذَلِك (وَإِذا جاؤا بذنب لَا تُرِيدُونَ أَن تغفروه) أَي وَإِن أَتَوا بذنب يصعب على النَّفس الإغضاء عَنهُ (فبيعوا عباد الله وَلَا تعذبوهم) بِضَرْب أَو تهديد فَإِنَّكُم لَسْتُم بمالكين لَهُم حَقِيقَة بل هم عباد الله حَقًا وَإِنَّمَا لكم بهم نوع اخْتِصَاص (حم وَابْن سعد) فِي طبقاته (عَن زيد بن الْخطاب) هُوَ أَخُو عمر وَضَعفه الهيتمي بعاصم بن عبد الله وَبِه يردّ تَحْسِين الْمُؤلف
(أرقاؤكم إخْوَانكُمْ) فِي الدّين (فَأحْسنُوا إِلَيْهِم) بالْقَوْل وَالْفِعْل (استعينوهم على مَا غَلَبَكُمْ) أَي مَالا يمكنكم مُبَاشَرَته من الْأَعْمَال (وأعينوهم على مَا غلبهم) لكم من الْخدمَة اللَّازِمَة لَهُم وَمَا ذكر من أَنه بغين مُعْجمَة هُوَ مَا فِي خطّ الْمُؤلف وَهُوَ الصَّوَاب فَمَا فِي نسخ من أَنه بِمُهْملَة تَصْحِيف وَإِن كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحا (حم خد عَن رجل) من الصَّحَابَة رمز الْمُؤلف لحسنه
(أرقى) خطا بالمؤنث وَهِي دايته الشِّفَاء وَالْحكم عَام أَي لَا حرج فِي الرقيا لشَيْء من الْعَوَارِض كلدغ عقرب (مَا لم يكن شرك بِاللَّه) أَي مَا لم تشْتَمل الرّقية على مَا فِيهِ شَيْء من أَنْوَاع الْكفْر كالشرك فَإِنَّهَا محظورة مَمْنُوعَة وَالْأَمر للْإِبَاحَة وَقد تندب وَقد تجب (ك عَن الشِّفَاء) داية النبيّ (بنت عبد الله) بن عبد شمس العدوية وَإِسْنَاده صَحِيح
(اركبوا هَذِه الدَّوَابّ سَالِمَة) أَي خَالِصَة من الكد والأتعاب (واتدعوها سَالِمَة) أَي اتركوها وانزلوا عَنْهَا إِذا لم تحتاجوا إِلَى ركُوبهَا وَفِي رِوَايَة ودعوها بدل تدعوها (وَلَا تتخذوها كراسي لأحاديثكم فِي الطّرق والأسواق) أَي لَا تجلسوا على ظُهُورهَا لتتحدّثوا مَعَ أصحابكم وَهِي موقفة كجلوسكم على الكراسي للتحدّث والمنهي عَنهُ الْوُقُوف الطَّوِيل لغير حَاجَة (فَرب) دَابَّة (مركوبة خير من راكبها) عِنْد الله تَعَالَى (وَأكْثر ذكر الله مِنْهُ) بَين بِهِ أَن الدَّوَابّ مِنْهَا مَا هُوَ صَالح وَغَيره وَأَن لَهَا إدراكا وتمييزا وَأَنَّهَا تسبح وَإِن من شَيْء إِلَّا يسبح بِحَمْدِهِ (حم ع طب ك عَن معَاذ بن أنس) قَالَ مرّ النبيّ على قوم وهم وقُوف على دوابهم فَذكره وَاحِد أسانيده صَحِيح
(ارْكَعُوا)

نام کتاب : التيسير بشرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست