مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
133
قَتلهَا باليمنى لم يكره لَكِن الْيُسْرَى أولى لِأَنَّهَا الْمُنَاسبَة لكل مستقذر (د فِي مراسيله عَن رجل من الصَّحَابَة) من بني عديّ بن كَعْب وَرِجَاله ثِقَات فرمز الْمُؤلف لضَعْفه لَيْسَ فِي مَحَله
(إِذا وجدت القملة) أَي أَو نَحْوهَا كبرغوث وبق (فِي الْمَسْجِد) حَال من الْفَاعِل أَي وَجدتهَا فِي شَيْء من ملبوسك كثوبك وَأَنت فِيهِ (فلفها فِي ثَوْبك) أَو نَحوه كطرف عمامتك أَو منديلك (حَتَّى) أَي إِلَى أَن (تخرج) مِنْهُ فاطرحها حِينَئِذٍ خَارجه فَإِن طرحها فِيهِ حرَام وَبِه أَخذ بعض الشَّافِعِيَّة لَكِن أفهم كَلَام غَيره خِلَافه أما الْميتَة فطرحها فِيهِ حرَام اتِّفَاقًا (ص عَن رجل من بني خطمة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الديلمي وَغَيره وَحسنه الْمُؤلف
(إِذا وسد) بِالتَّشْدِيدِ (الْأَمر) أَي أسْند وفوّض الحكم الْمُتَعَلّق بِالدّينِ كالخلافة ومتعلقاتها (إِلَى غير أَهله) من فَاسق وجائر ودنيء نسب وَنَحْو ذَلِك (فانتظر السَّاعَة) فإنّ ذَلِك يدل على دنوّها لإفضائه إِلَى اختلال الْأَمر وَضعف الْإِسْلَام وَذَلِكَ من أشراطها (خَ عَن أبي هُرَيْرَة)
(إِذا وضع) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (السَّيْف) أَي الْمُقَاتلَة بِهِ وَالْمرَاد وَقع الْقِتَال بِسيف أَو غَيره كرمح ونار ومنجنيق وَخص السَّيْف لغَلَبَة الْقِتَال (فِي أمتِي) أمة الْإِجَابَة (لم يرْتَفع عَنْهَا) وَفِي رِوَايَة عَنْهُم (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) إِجَابَة لدعوته أَن يَجْعَل بأسهم بَينهم (ت) فِي التَّوْبَة (عَن ثَوْبَان) مولى الْمُصْطَفى وَقَالَ صَحِيح
(إِذا وضع الطَّعَام) أَي قرّب إِلَيْكُم لتأكلوه أَو قرب وَقت تقريبه (فاخلعوا نعالكم) أَي انزعوا مَا فِي أَرْجُلكُم مِمَّا وقيت بِهِ الْقدَم عَن الأَرْض (فَإِنَّهُ) أَي النزع (أروح) أَي أَكثر رَاحَة (لأقدامكم) فِيهِ إِشَارَة إِلَى أنّ الْأَمر إرشادي (الدَّارمِيّ) فِي مُسْنده (ك) كِلَاهُمَا (عَن أنس) بن مَالك وَهُوَ صَحِيح
(إِذا وضع الطَّعَام) بَين أَيدي الآكلين (فليبدأ) ندبا بِالْأَكْلِ (أَمِير الْقَوْم أَو صَاحب الطَّعَام أَو خير الْقَوْم) بِنَحْوِ علم أَو صَلَاح أَو رياسة وكما يسن أَن يكون مِنْهُ ابْتِدَاء يسنّ أَن يكون بِهِ الِانْتِهَاء (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ مُرْسلا) عَابِد جليل زاهد أرسل عَن عدَّة من الصَّحَابَة
(إِذا وضع الطَّعَام) بَين أَيْدِيكُم للْأَكْل (فَخُذُوا) ندبا (من خافته) أَي تناولوا من جَانِبه (وذروا وَسطه) أَي اتْرُكُوا الْأَخْذ من وَسطه أوّلا (فإنّ الْبركَة) أَي النموّ وَزِيَادَة الْخَيْر (تنزل فِي وَسطه) سوءا أكل الْآكِل وَحده أَو مَعَ غَيره على مَا اقْتَضَاهُ إِطْلَاقه وتخصيصه بِالْأَكْلِ مَعَ غَيره يحْتَاج لدَلِيل (هـ عَن ابْن عَبَّاس) رمز الْمُؤلف لصِحَّته
(إِذا وضعت جَنْبك) أَي شقك (على الْفراش) للنوم (وقرأت فَاتِحَة الْكتاب) أَي سورتها {وَقل هُوَ الله أحد} أَي سورتها (فقد أمنت من كل شَيْء) يُؤْذِيك (إِلَّا الْمَوْت) فإنّ أجل الله إِذا جَاءَ لَا يُؤَخر وَلَا يَضرك بِأَيِّهِمَا بدأت لَكِن الأولى تَقْدِيم مَا قدّمه الْمُصْطَفى فِي اللَّفْظ وَهُوَ الْفَاتِحَة (الْبَزَّار) فِي مُسْنده (عَن أنس) بن مَالك وَإِسْنَاده حسن
(إِذا وضعتم مَوْتَاكُم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (فِي الْقُبُور فَقولُوا) ندبا أَي ليقل مِنْكُم من يضجعه فِي لحده حَال إلحاده (بِسم الله وعَلى سنة رَسُول الله) أَي أَضَعهُ ليَكُون اسْم الله وَسنة رَسُول الله زَاد لَهُ وعدّه يلقِي بهَا الفتانين (حم حب طب ك هق عَن) عبد الله (بن عمر) ابْن الْخطاب وَهُوَ صَحِيح
(إِذا وعد الرجل) يَعْنِي الْإِنْسَان (أَخَاهُ) فِي الدّين وَإِن لم يكن من النّسَب (وَمن نِيَّته أَن يَفِي لَهُ فَلم يَفِ) لَهُ (وَلم يَجِيء لِلْمِيعَادِ) لعذر مَنعه من الْوَفَاء بالوعد (فَلَا إِثْم عَلَيْهِ) فَإِن ترك الْوَفَاء من غير عذرا ثمَّ على مَا اقْتَضَاهُ ظَاهر هَذَا الْخَبَر وَأخذ بِهِ بعض السّلف
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
133
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir